المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاجزاء
3-8-2016
دورة حياة أفراد طائفة النحل
2024-06-02
هلال بن المُحَسِّن بن إبراهيم بن هلال
13-08-2015
الإشارة
25-03-2015
آثار أسرار البسملة في النشأة الأولى
9-05-2015
شرط التجريم المفترض في جرائم الهرب والمساعدة عليه
24-7-2021


التوزيع الجغرافي في المواقع التراث العالمي في الوطن العربي  
  
1990   04:12 مساءً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 286- 289
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التوزيع الجغرافي في المواقع التراث العالمي في الوطن العربي

تعتبر عناصر التراث العمراني من أهم عناصر الجذب السياحي، وهو ما أصبح معروفاً باسم السياحة الثقافية، والتي تتيح الإطلاع على المنتجات المادية للحضارات السابقة بكل مقوماتهـا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية ،وتوجد علاقة تكاملية وتبادلية بين السياحة الثقافية من جهة، وإعادة التوظيف للتراث العمراني من جهة أخرى، فكل منهما أداة لتحقيق الآخر. فالسياحة الثقافية تهتم بالتراث العمراني بشكل كبير، من حيث المحافظة على ديمومته وإبرازه، في حين يقـوم التراث العمراني بإمداد السياحة بعناصر جذب مميزة، وموارد اقتصادية هامة للتنمية السياحية بشكل خاص، وللاقتصاد الوطني بشكل عام، الأمر الذي جعل من زيادة الإقبال على هكـذا استثمار من الأمور الواجب التوقف عندها، والعمل على وضع الأطر الناظمة لها.

ولضمان نجاح وتطور العلاقة آنفة الذكر بشكل صحي ومتوازن، لابد من وجود مجموعة من الضوابط والمعايير لعملية إعادة توظيف التراث العمراني سياحياً، إضـافة إلى تحديد الجهات المعنية بذلك، والتي تقع على عاتقها مسؤولية توجيه هذه العملية، ووضع الخطط والبرامج المتكاملة والمبنية على أسس ودراسات ميدانية، تكفـل عـدم الإضرار بالتراث العمراني، والتنمية المتوازنة للمناطق التاريخية.

تعتبر عناصر التراث الحضاري والمعماري مـن أهـم عناصـر الجـذب بالنسبة للسياحة العالمية و المحلية على حد السواء، و تعتبر صناعة السياحة من أهم الصناعات العالمية التي تهتم بها الدول كافة لما تحققه مـن دخـل و انتعاش اقتصادي على كافـة المستويات، و كما هو واضح فإن السائح الذي يقوم بزيارة معالم التراث الحضاري لا يقوم باقتناء تلك المعالم و لكن يقوم باقتناء تجربة إنسانية نشأت من تلك الزيارة، فكـل من معالم التراث الحضاري تقوم بتوليد مجموعة من التجارب ،ولكـن تلك المواقع لا تقوم بتوليد تلك التجارب وحدها و لكن بتوليد معاني لدى السائح عن تلك المناطق. إن موارد التراث الثقافي ومواقعه تمتلك في مجموعه إمكانيات سياحية كبيرة من حيث التنوع والأهمية والجاذبية والشكل العام، لكنها ليست جميعها على حد سواء في هذه الإمكانات، وعملية تحديد الأفضل منها للبدء بالتنمية السياحية لا يعتمد فقـط على الأهمية الأثرية أو التاريخية أو التراثية، وإنما على مجموعة المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومنها فيما يتعلق بمواقع التراث الثقافي : إدارة الموقع والبنية التحتية الموجودة فيه، وقربه من الأسواق السياحية وجاذبيته البصرية، وقدرته على إثـارة الرغبة والاهتمام في نفوس زائريه، وإمكاناته التسويقية، وإمكاناته التعليمية والتعريفية في ترويج ثقافة أو رسالة معينة، وقدرته الاستيعابية، ومقدار تحمله لضغوط الزائرين . ومن الممكن اعتبار السائح هو " المستخدم للتراث" في توليـد تجـارب إنسانية وتاريخية و الإحساس بعبق الماضي، ولكن لاستخدام التراث الحضاري تأثير مباشـر على التراث نتيجة سوء الاستخدام أحيانا أو التغيرات المتعمدة للتراث لاستيعاب السياحة كعنصر من عناصر الاستغلال، ومـن المفيـد التعرف على نوعية السائح ورغباته وطريقة استخدامه للتراث الحضاري والتجربة الإنسانية التي يمر بها ويستخلصها من زيارة المناطق التراثية والحضارية، وذلك عـن طـريـق إجـراء أبحـاث للتعرف على تلك العوامل، و كذلك تأثيرها على التراث العمراني.

بعد انتهاء فترة الانبهار بالتطورات التكنولوجيـة والطفـرة العمرانية السريعة، نتيجة الانفتاح السريع والمفاجئ على العالم، بدأت العديد من دول الوطن العربي في التمعن بالتفكير في البيئة العمرانية التي أنتجتهـا تلك الفترة والتي افتقدت الطـابع المعماري المميز والانتماء للمنطقة، وبدأ الاهتمام على كافة المستويات بالتراث وإحياء القيم التقليدية الأصيلة والاهتمام بالعمارة التراثيـة ومـا تعكـسه مـن قـيـم حـضارية وتراثية، و بدأت عمليات ترميم بعض المباني القديمة، وتحويلها إلى متاحف، كذلك بدأ تشجيع محاولات إظهار طابع معماري مناسب للمنطقة في المباني الحديثة ونجحت بعض المحاولات في مزج القديم والحديث ،و توظيـف مـواد الإنشاء في الوصول إلى طابع معماري مميز للمناطق السياحية التراثية.

تنتشر اليوم ظاهرة هدم المباني التراثية والحضارية التي أنشأت خلال العقـود الماضية ليحل محلها مباني جديدة تظهر محاولات إضفاء طابع معماري يظهـر الانتماء والهوية لثقافة وتاريخ المنطقة، فالاتجاه لاستغلال القوة الاقتصادية المتوفرة بهدف تحقيق أقصى استغلال للتكنولوجيا الحديثة مـن مـواد بناء ونظـم إنشاء دون التقيـد بـطـابع معماري معين في سبيل اللحاق بركب الحضارة العالمية ،يقابـل الاتجاه إلى مراعاة النواحي الثقافية والاجتماعية الذي يدعو إلى التضحية ببعض الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية في سبيل تحقيق طابع معماري ينتمى للمنطقة ،ويوفر لسكانها الشعور بالانتماء و الاستمرارية التاريخية.

تبقى إشكالية التعامل مع المشروعات الجديدة في المناطق التراثيـة مـن الأسئلة التي لا نجد إجابات سهلة عليها :هل ينبغي للأبنية الجديدة في الأحياء القديمة أن تمتلك أشكالاً . و نماذج تاريخية؟ أم أنه من الأجدر إظهارها بطابع مرحلتها (عصرها)؟ وتباينت الآراء حول أهمية وجود طابع معماري حضاري مميز ، يعكس القيم الثقافيـة والاجتماعية للمنطقة والمحافظة على التراث الحضاري القديم، ومعـارض يعتبر هـذا الاتجاه تقيد بمخلفات الماضي ويؤكد على أهمية مسايرة التطورات التكنولوجيـة الحديثة.

العمارة هي نتاج تفاعل العديد من العوامل الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية والسياسية و الإنسانية، وهي لا تمثل فقط الواقع الحالي للمجتمعات والشعوب ولكنها تؤثر في توجهات المجتمع المستقبلية حيث أنها البيئة التي تتفاعـل فيهـا كافة الأنشطة الإنسانية المختلفة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .