المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استياء الأولاد من الأب المتسلط  
  
2990   02:22 صباحاً   التاريخ: 31-10-2020
المؤلف : عبد العظيم عبد الغني المظفر
الكتاب أو المصدر : تربية الشباب من الطفولة إلى المراهقة
الجزء والصفحة : ج2 ص73ـ74
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2023 828
التاريخ: 20-7-2022 1432
التاريخ: 7-8-2022 843
التاريخ: 5-9-2021 1992

* من هو الأب المتسلط ؟

ان الأب المتسلط هو الذي يتخذ قراراته في البيت ولا يوافق أن يناقشه أي أحد سواء كانت هذه القرارات صائبة أم خاطئة. فأنا كأب آمن إيمانا مطلقا بقرارات الأب المنفردة عندما يكون الأبناء دون سن اتخاذ القرار او دون سن الاشتراك في إصدار القرار العائلي (أي دون سن العاشرة من العمر) حيث انهم لا يفهمون إبعاد القرارات ولكن ضرورة التحول الى الجانب الأفضل في القرار (أي بإشراك الأبناء فيه) اذا كانوا في عمر النضج العقلي. إلا إذا كان القرار من وجهة نظر الأب يسعى إلى إنقاذ الأسرة من خطر محتم لا يدركه الأبناء. وكما أؤكد أن يناور الأب أبنائه وزوجته أولاً قبل إصدار قسم من قراراته في موضوع ما. كما أن الحزم مطلوب في العائلة في كثير من الأحيان. ولكن الأب المتسلط والذي يثور لأي مناقشة تجري ولا يترك المجال لأبنائه ممارسة دورهم في الحياة فيكون من الاعتيادي نصيبه الاستياء منه قبل أبناءه الصغار ولكن إذا تربى الأبناء على طاعة الوالدين فأنهم سيستجيبون لآبائهم في كل الظروف وكان الله في عونهم وهناك مثل عربي يقول

(إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع)

ويجب على الأب أن يكون لينا حينا وشديدا حينا أخر حيث أن الأب الذي يبقى يرتجي قبول أبناؤه وزوجته على أي موضوع يطرحه يبقى كمدير بلا صلاحيات ويريد أن يحكم المؤسسة التي يرأسها !!!

وهذا الأب يتحول الى رجل متميع ليس له قيمة في العائلة ولكن موضوع آخذ الرأي الأخير الذي يصدره ويجب أن ينفذ مهما كان.

ان الأب المتميع هو صورة سيئة ثانية للأدب المتسلط ولكنها متناقضة فلا ينتج شاباً حازماً وقادراً على اتخاذ القرار بنفسه وإقراره موضع التنفيذ حيث إن الشجاعة في اتخاذ القرار يكتسبها الابن من والده لأنه القدوة في هذا البيت.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم