المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{خذ العفو وامر بالعرف}
2025-02-26
{ فتعالى الله عما يشركون}
2025-02-26
{يسالونك عن الساعة}
2025-02-26
الاستدراج الإلهي
2025-02-26
باديحورنسو
2025-02-26
المدير العظيم للبيت أخأمون رو وغيره من المديرين العظام لبيت المتعبدة الإلهية في هذا العهد
2025-02-26

James Alexander Macdonald
6-4-2017
 أهم السكريات الأحادية
30-12-2015
التعفير Fumigation
22-5-2018
Versine
15-10-2019
تأثير الحجم الحر في البوليمر (Free Volume) على Tg
20-12-2017
عمليات خدمة الطماطم
2024-12-02


نفي الظلم عن ساحته تعالى  
  
33   01:27 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص236-237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

نفي الظلم عن ساحته تعالى

قال تعالى : {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209) وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 208 - 212].

قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ أي : وما أهلكنا قرية . إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ أي : إلا بعد إقامة الحجج عليهم بتقديم الإنذار ، وإرسال الرسل .

ذِكْرى أي : تذكيرا وموعظة لهم ، ليتعظوا ويصلحوا . فإذا لم يصلحوا مع التخويف والتحذير ، واستحقوا عذاب الاستئصال بإصرارهم على الكفر والعناد ، أهلكناهم . وَما كُنَّا ظالِمِينَ أي : وما ظلمناهم بالإهلاك ، لأنا لا نظلم أحدا .

نفى سبحانه عن نفسه الظلم ، وفي هذا تكذيب لمن زعم أن كل ظلم وكفر في الدنيا ، هو من خلقه وإرادته . وغاية الظلم أن يعاقب عباده على ما خلقه فيهم ، وأراده منهم ، تعالى اللّه عن ذلك ، وتقدس ،

وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ أي : بالقرآن الشَّياطِينُ كما يزعمه بعض المشركين وَما يَنْبَغِي لَهُمْ إنزال ذلك أي : الشياطين وَما يَسْتَطِيعُونَ ذلك ولا يقدرون عليه ، لأن اللّه تعالى يحرس المعجزة عن أن يموه بها المبطل ، فإنه إذا أراد أن يدل بها على صدق الصادق ، أخلصها بمثل هذه الحراسة ، حتى تصح الدلالة بها . ومعنى قول العرب : ينبغي لك أن تفعل كذا أنه يطلب منك فعله في مقتضى العقل من البغية التي هي الطلب .

إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ أي : مصروفون عن استماع القرآن أي : عن المكان الذي يستمعون ذلك فيه ، ممنوعون عنه بالشهب الثاقبة . وقيل : معناه إن الشياطين عن سمع القرآن منحون . . . فإن العزل تنحية الشيء عن موضع إلى خلافه وإزالته عن أمر إلى نقيضه . قال مقاتل : قالت قريش إنما تجيء بالقرآن الشياطين ، فتلقيه على لسان محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأكذبهم اللّه تعالى بأن قال : إنهم لا يقدرون بأن يأتوا بالقرآن من السماء ، قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب .

ثم خاطب سبحانه نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والمراد به سائر المكلفين ، فقال : فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ بسبب ذلك ، وإنما أفرده بالخطاب ، ليعلم أن العظيم الشأن إذا أوعد ، فمن دونه كيف حاله ، وإذا حذر هو فغيره أولى بالتحذير « 1 ».

_______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .