المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سخر‌  
  
32284   05:26 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 89- 93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 11270
التاريخ: 10-12-2015 3167
التاريخ: 22-10-2014 1952
التاريخ: 19-11-2015 6828

مقا- سخر : أصل مطّرد مستقيم يدلّ على احتقار واستذلال. من ذلك قولنا سخّر اللّه عزّ وجلّ الشي‌ء ، وذلك إذا ذلّله لأمره وإرادته. ويقال رجل سخرة : يسخّر في العمل ، وسخرة أيضا إذا كان يسخر منه ، فان كان هو يفعل ذلك قلت : سخرة بفتح الخاء والراء. ويقال سفن سواخر مواخر : فالسواخر المطيعة الطيّبة الريح ، والمواخر الّتي تمخر الماء تشقّه. ومن الباب- سخرت منه ، إذا هزئت به ، ولا يزالون يقولون سخرت به ، وفي كتاب اللّه تعالى : { فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ} [هود : 38].

مصبا- سخرت منه وبه ، قال الأزهريّ : سخرا من باب تعب : هزئت به.

والسخريّ : اسم منه. والسخريّ لغة. والسخرة : ما سخرت من خادم أو دابّة بلا أجر ولا ثمن ، والسخريّ بمعناه. وسخّرته في العمل : استعملته مجّانا ، وسخّر اللّه الإبل : ذلّلها وسهّلها.

لسا- سخر منه وبه سخرا وسخرا ومسخرا وسخرا وسخرة وسخريّا وسخريّا وسخريّة : هزئ به. الفرّاء : يقال سخرت منه ولا يقال سخرت به. وسخّره تسخيرا : كلّفه عملا بلا اجرة ، وكذلك تسخّره ، وسخريّا وسخريّا وسخرة : كلّفه ما لا يريد وقهره.

الفروق 211- الفرق بين الاستهزاء والسخريّة : أنّ الإنسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله. والسخر يدلّ على فعل يسبق من المسخور منه ، وذلك أنّك تقول استهزأت به فتعدّي الفعل منك بالباء ، والباء للإلصاق ، كأنّك ألصقت به استهزاءا من غير أن يدلّ على شي‌ء وقع الاستهزاء من أجله. وتقول سخرت منه ، فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله ، كما تقول تعجّبت منه ، فيدلّ ذلك على فعل وقع التعجّب من أجله. ويجوز أن يقال : أصل سخرت منه التسخير وهو تذليل الشي‌ء وجعلك ايّاه منقادا ، فكأنّك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد لك ودخلت من للتبعيض ، لأنّك لم تسخره كما تسخر الدابّة وغيرها ، وإنّما خدعته عن بعض عقله ، وبني الفعل منه على فعلت ، لأنّه بمعنى عنيت ، وهو أيضا كالمطاوعة.

والمصدر السخريّة كأنّها منسوبة الى السخرة مثل العبوديّة. وأمّا قوله تعالى : { لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا } [الزخرف : 32] - فانّما هو بعث الشي‌ء المسخّر ، ولو وضع موضع المصدر جاز.

و الهزء يجري مجرى العبث ، ولهذا جاز هزأت مثل عبثت ، فلا يقتضي معنى التسخير.

فالفرق بينهما بيّن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحكم والتقدير مع القهر تكوينا أو تشريعا ، يقال سخّر اللّه الشمس والقمر والسماء والأرض ، إذا جعلها تحت حكمه وقهرها بتقديره تكوينا. ومن لوازم هذا المعنى الإطاعة ، والاستذلال تحت الامر ، والارادة والتكليف بما يريده ، والاستعمال مجّانا وبلا اجرة.

وصيغة التفعيل تدلّ على المبالغة ويلاحظ فيها جهة تعلّق الفعل الى المفعول به ، أي يكون النظر فيها الى جهة الوقوع لا الصدور.

وأمّا صيغة المجرّد من المادّة : فهي تدلّ على مطلق الحكم قولا أو عملا بالقهر ظاهريّ أو معنويّ. فيقال : سخر يسخر سخرا وسخرا وسخريّا ، وسخر منه يسخر منه واستسخر فهو ساخر ومستسخر.

والاستعمال بكلمة- من : يدلّ على أنّ الحكم والقول في حال أو صفة أو خصوصيّة أو عمل من المتعلّق ، لا في مطلق مفهومه.

فظهر أنّ حقيقة المادّة غير مطلق القهر أو التكليف أو التذليل أو الهزء أو غيرها ، ولا بدّ من ملاحظة القيود.

{فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ} [التوبة : 79].

{وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ } [هود : 38].

{قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ } [هود : 38] . {وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة : 212].

{فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الفاتحة : 10].

فيراد الحكم والقول والانتقاد ممّا يتعلّق بهم وفي نوع من حالاتهم وأعمالهم‌ خلاف ما كانوا عليه ، وبالقهر والتحميل.

وهذا المعنى أعمّ من الهزء والانتقاد والتعييب والتذليل والقهر والتكليف ، والمراد مطلق الحكم والقول فيهم بأيّ جهة وبايّ منظور ، بل لو كان بدون نظر ، كما أنّ بعض أفراد الناس من عادتهم القول والتكلّم لغوا.

{وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ} [الصافات : 14].

أي يطلبون من أنفسهم أن يقولوا في تلك الآية ما يوافق تمايلهم ويضعّفوها.

فكأنّ من شأنه ومن أهم وظائفه أن يسخر ممّا يرى من آيات اللّه تعالى ، وهو يعترف في الآخرة بقوله : {وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر : 56].

{وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا } [الزخرف : 32].

أي منسوبا الى السخر ، بأن يكون موردا ومتعلّقا به ، فيحكم فيه ويستعمل ويتّخذه أجيرا وعاملا على تقدير ومقاولة. ولا يبعد أن يكون السخريّ منسوبا الى السخرة على فعلة بمعنى ما يسخر به ، ويحذف التاء في النسبة.

{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي} [المؤمنون : 110].

{أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} [ص : 63].

والكلمة منسوبة الى السخرة على فعلة وهو يدلّ على نوع من السخر ، وذلك في مورد التحقير والاستهزاء.

فظهر أنّ الكلمتين ليستا من صيغ المصادر ، بل من الصيغ المنسوبة.

{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ...  } [الرعد : 2] ، {وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ... } [إبراهيم : 32] ، { وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ... } [إبراهيم : 32] ، {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ...} [إبراهيم : 33] ، {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ...} [النحل : 14] ، {أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ...} [الحج : 65] ، { أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ...} [لقمان : 20] ، {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ...} [الأنبياء : 79] ، { إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ...} [ص : 18] ، {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ} [ص : 36].

يراد الحكم والتقدير في شي‌ء مع قهر تكوينا.

ومن آثار هذا المعنى : الطاعة والمحكوميّة الصرفة تحت الإرادة والأمر.

ولا يخفى أنّ هذا التسخير والتسخّر : من آيات النظم في الخلقة ، ومن دلائل‌ كمال القدرة والعلم والحكمة في العالم.

{وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل : 12].

وأيضا إنّ هذا التسخّر في مجموعة العالم الكبير ، من الأرض والجبال والريح وما في الأرض والسماء والنجوم والشمس والقمر : من آيات توحيد إرادة اللّه ، وتوحيد سلطانه ونفوذه ، وتوحيد حكمه وتقديره : {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ} [فاطر : 13].
________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة