المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرشيد والخلافة
29-11-2018
السيد حسين بن رضا بن علي أكبر
8-6-2017
George Alexander Gibson
25-2-2017
أستحي من ربي أن أفضل نفسي
11-7-2017
الوقاحة عند الطفل
31-12-2022
درجة الاقتران Degree of a Function
9-11-2015


معنى كلمة سيب‌  
  
7509   06:49 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 343- 344 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016 2500
التاريخ: 23-12-2021 1926
التاريخ: 3-06-2015 2527
التاريخ: 2024-04-24 800

مصبا- ساب الفرس ونحوه يسيب سيبانا : ذهب على وجهه ، وساب الماء : جرى ، فهو سائب . والسائبة امّ البحيرة ، وقيل السائبة كلّ ناقة تسيّب لنذر فترعى‌ حيث شاءت . والسائبة العبد يعتق ولا يكون لمعتقه عليه ولاء فيضع ماله حيث شاء ، وسيّبته فهو مسيّب . وانسابت الحيّة انسيابا . والسيب : العطاء .

مقا- سيب : أصل يدلّ على استمرار شي‌ء وذهابه ، من ذلك سيب الماء مجراه . ويقال سيّبت الدابّة : تركتها تسيب حيث تشاء . والسائبة العبد يسيّب من غير ولاء ، يضع ماله حيث يشاء .

صحا- السيب : العطاء . والسيوب : الركاز . والسيب : مصدر . ساب الماء : جرى . والسيب بالكسر : مجرى الماء . وانساب فلان نحوكم أي رجع .

والسائبة : الناقة الّتي كانت تسيّب في الجاهليّة لنذر ونحوه ، وقد قيل هي أمّ البحيرة : كانت الناقة إذا ولدت عشرة أبطن كلّهن إناث ، سيّبت ولم تركب ولم يشرب لبنها إلّا ولدها أو الضيف حتّى تموت ، فإذا ماتت أكلها الرجال والنساء جميعا ، وبحرت إذن بنتها الأخيرة فتسمّى البحيرة ، وهي بمنزلة امّها في أنّها سائبة ، والجمع سيّب .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان طبيعيّ وحركة منطلقة ، ويلاحظ فيها قيد الانطلاق . وهذا القيد في كلّ مورد بحسبه ، ففي كلّ من جريان الماء أو الفرس أو الحيّة أو الدابّة أو العبد : يلاحظ فيه قيد الانطلاق وكون الحركة في هذه الجهة .

وأمّا الركاز والعطيّة والحرّيّة في المنطق : فيلاحظ فيها جهة انطلاق في جريانها ، فكأنها جارية كالجريان الخارجيّ ، وإن شئت فقل إنّ الجريان أعمّ من أن يكون مادّيّا أو معنويّا .

 . {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ} [المائدة : 103] .

يراد إنّ هذه الموضوعات حدودها وأحكامها قد جعلت من عند أنفسهم افتراء ، ولا إلزام فيها لأحد ، بل إنّ الالتزام بها اتّباعا عن جعلهم : بدعة محرّمة .

والنظر في الدابّة السائبة : الى جهة كونها منطلقة عن القيود والحدود الّتي كانت‌ في مملوكيّتها من قبل .

وأمّا البحث عن خصوصيّات السائبة الّتي كانت متداولة في الجاهليّة : فخارج عن موضوع الكتاب ، ولا يثمر ثمرة .

و قد سبق البحث عن البحيرة والحام في مادّتيهما- فراجع .
_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .