المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6939 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04

تغذية الأبقار عالية إنتاج اللبن في بعض البلاد
2024-10-27
تـصنيـف سـتراتيجـية الاعـمال الدولـية
12-5-2022
العلاج البكتري Bacteriotherapy
3-7-2017
العلاقة الارتباطية بين أجهزة الإعلام
15-6-2019
الدولة الاشورية
26-10-2016
اول ما نزل من القرآن المجيد
3-12-2014


آثار أوسركون الثاني في تل بسطة والوجه البحري عامة  
  
190   01:34 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 215 ــ 219
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-06 527
التاريخ: 2024-09-30 305
التاريخ: 2023-07-02 1594
التاريخ: 2024-06-18 843

لا نزاع في أن أهم أثر تركه «أوسركون الأول» خلال مدة حكمه كان في «بوبسطة»، ومدينة الإلهة «باست» العظيمة هي التي سُمِّيت فيما بعد «بوبسطة»، وكان موقعها بالنسبة لعصره ذا ميزة عظيمة جدًّا؛ إذا كانت تقع على فرعَيِ النيل؛ أي الفرع البيلوزي، والفرع التانيتي. وكان يؤممها كل السياح الذاهبين من منف إلى سينا وخليج السويس، وقد تقلبت على هذه المدينة العتيقة أحداث توالى فيها النعيم والشقاء كما كان شأن «تانيس»، ولا تزال توجد حتى الآن آثار للمعبد الذي أقامه الفرعون «خوفو» ومن بعده «بيبي» وغيرهما من ملوك الدولة القديمة والدولة الوسطى (راجع Bubastis. pp 4–14). هذا، وقد ترك لنا فيها الهكسوس بعض آثارهم، ومِن بعدهم أقام «رعمسيس الثاني» في هذه المدينة مباني ضخمة، ولكن الحروب الداخلية قد خرَّبت «بوبسطة» كما هدمت «تانيس»، غير أن ملوك الأسرة الواحدة والعشرين الذين أعادوا بناء «تانيس» من نفس أنقاضها يظهر أنهم لم يلتفتوا كثيرًا إلى مدينة «بوبسطة»، ولم يترك لنا نفس «شيشنق الأول» مؤسس الأسرة الثانية والعشرين آثارًا فيها تُذكر. وتدل الأحوال على أن «أوسركون الأول» كما ذكرنا أخذ في إعادة بناء المعبد الكبير وكذلك المعبد الصغير مستعملًا في ذلك أنقاض المباني القديمة كما كان يُفعل في كل مكان في ذلك العهد الذي اتسم بطابع الفقر، ولكن أهم مبنًى في هذه المدينة يرجع الفضل في إقامته للفرعون «أوسركون الثاني»، وهو الذي كما قلنا قد انتحل دون تورُّعٍ مبانيَ «رعمسيس الثاني» في كلٍّ من «بوبسطة» و«تانيس»، هذا إلى ما اغتصبه لنفسه من تماثيل ملوك الدولة الوسطى (راجع Br. Museum. a Guide to the Egyptian Galleries N. 774-5) ؛ حيث نجد أنه نُقش اسمه على رأس تمثال جالس «لأمنمحات الثالث» (؟) كما نقش اسمه على جزء من تمثال مصنوع من الجرانيت الرمادي جالس على العرش، ويحتمل أنه «لأمنمحات الثالث» كذلك، وذلك بعد أن محا اسم صاحبه الأصلي.

وعلى الرغم من ذلك نجد أن بعض النقوش الغائرة الصغيرة المصنوعة بدقة من التي تزين البوابة العظيمة ترجع إلى عصر «أوسركون»، هذا، (راجع Naville. Festiva Hall of Osorkon II)، وهذه النقوش تمت للاحتفال بالعيد الثلاثيني الذي كان يعقده الملك شخصيًّا، وتتبعه زوجه الكبرى الملكية وكل أطفاله، هذا، وبحضور عظماء القوم والمندوبين الأجانب وممثلي المقاطعات المصرية والمدن؛ الذين كانوا يحملون شاراتهم الخاصة بهم وصور الآلهة المحلية في حضرة الإله العظيم. ويلاحظ أنه في أثناء سير الموكب وإقامة الشعائر كانت تُسمع أصوات الدق على الطبول، هذا إلى فِرَق المغنين والراقصين الذين كانوا يقومون بأدوارهم الخاصة في هذا الحفل. وقد كان الفرعون يُرى أحيانًا ماشيًا على قدميه وأحيانًا محمولًا في محفته إلى أن يصل إلى سرادقه المزدوج؛ حيث يجلس على عرشه المعد له، وهناك كان يظهر تارة الإله «بتاح الجنوب» وأخرى يظهر «بتاح الشمال».

وقد تحدثنا عن هذا العيد ببعض التفصيل عند الكلام على العيد الثلاثيني للفرعون «أمنحوتب الثالث» الذي أقامه في «صولب»، وكذلك الأعياد الأخرى كما شاهدناها له في مقبرة «خيروف» (راجع مصر القديمة الجزء الخامس). والمناظر التي بقيت لنا في معبد «بوبسطة» تعد أكمل ما وجد في وصف هذا العيد، وإن كانت مناظر مقبرة «خيروف» تمتاز عنها ببعض تفاصيل.

ويمكن أن نقتبس من نقوش العيد الثلاثيني في «بوبسطة» بعض معلومات خاصة بالملك «أوسركون الثاني»؛ فنجد كثيرًا من أسماء الأسرة المالكة مذكورًا فيها؛ منها الزوجة الملكية «كارعمع» وهي التي ذُكرت في نقوش «تانيس»، وكذلك أسماء ثلاث من بناته: «تاخع-خبر»، و«كرمعمعت»، والثالثة هُشِّمَ اسمها.

وكذلك ذُكِرَ ثلاثة من أولاده غير أن أسماءهم لم تذكر، هذا، إلى أن كبار رجال الدين وعظماء القوم في عهده لم يُذكَروا بالاسم بل ذُكروا بألقابهم وحدها، يضاف إلى ذلك أن المبعوثين الأجانب قد ذُكروا بأسماء عامة؛ فنجد أن أهل الجنوب قد ذُكروا باسم «أونتيو-ستي»، وأهل الشمال ذكروا باسم «قنبتيو شع».   (Ibid Pl. XV) . وقد فات «نافيل» أن يقرن هؤلاء الأخيرين بقوم «عامو-حريو-شع»؛ أي العرب الذين على الرمل، وهم الذين ذكروا في نقوش «أوني» القائد المصري الذي يرجع عهده إلى عصر الملك «بيبي»، وبقوم «نميوشع» وبعلائي في الرمال الذين يتحدث عنهم «ستوهيت» (راجع Ibid pp. 26-27). وكلمة «قنبت» في المصرية تعني «مجلس»، وهي تستعمل مقابِلة لكلمة «زازات» «محكمة»، ومجلس الرمال تقابل على ذلك «السوفيت» الذين كانوا أصحاب السلطان على إسرائيل منذ أن توطنوا في «فلسطين» حتى نصب عليهم «شاؤول» ملكًا، وقد تطور الإسرائيليون، ولكن العرب البدو قد بَقُوا محافظين على نظام القضاة، وهؤلاء القضاة هم الذين أتوا ليشتركوا في عيد «أوسركون» الثلاثيني.

ونجد على حسب الوثائق التي تعد أقدم من وثيقة «أوسركون الثاني» أن «بتاح تاتن» هو الإله الرئيسي في العيد الثلاثيني؛ ففي عهد كل من «رعمسيس الثاني» و«رعمسيس الثالث» (راجع Historical records of Ramses III (1936) p. 119–129) نجد أن معبد هذا الإله هو المكان الذي كان يُحتفل فيه بإقامة شعائر هذا العيد، ولكن في عهد «أوسركون الثاني» لم يكن للإله «تاتنن» دور يُذكر، فقد ذُكر بين آلهة كثيرين، وكان الدور الرئيسي للإله «آمون» ملك الآلهة وسيد الأرضين، وأقيم العيد في معبد «آمون» الذي كان قد حدده «أوسركون»، وإن جلالة هذا الإله الفاخر ظهر على الطريق ليثوى في قصر العيد الثلاثيني الذي جدد بناءه وجدرانه من الذهب وعمده …» (راجع Naville, Festival Hall of Osorkon. II Pl. VI).

والواقع أننا نشاهد على الجدران نحوًا من عشرين كاهنًا مصورين يتقدمون في سيرهم لابسين جلد الفهد، وحاملين على أكتافهم السفينة المقدسة التي كان يحلِّي مقدمتَها ومؤخرتَها رأسُ كبش (رمز الإله آمون) (راجع Ibid Pl. V).

وكان الملك يشترك في خروج الحفل (راجع Ibid Pl. V) وقد امتطى بدوره محفته. ولدينا نقش يختلف عن النقوش العادية يُعَرِّفُ لنا المنظرَ كما يأتي: «في السنة الثانية والعشرين الشهر الرابع من فصل الفيضان، طلع الملك في معبد «آمون» الذي يعد قصر العيد الثلاثيني، وجلس على الكرسي (سبا) وأخذ في نذر الأرضين، وقد نُذرت حريم معبد آمون (أي أوقِفْنَ) وكذلك كل نسوة الإله المحلي اللائي كنَّ عبيدًا منذ زمن الأجداد، وإنهنَّ سيظلَلْن إماءً في كل المعبد على أن يدفعن ضرائب في صورة جزية سنوية».

والواقع أن جلالته كان يبحث عن فرصة عظيمة يكون فيها مفيدًا لسيده الذي أعلن أول عيد ثلاثيني لابنه الجالس على عرش والده، وقد أعلن له أشياء عظيمة في «طيبة» سيدة الأقواس التسعة. وعلى ذلك تحدث الملك أمام والده «آمون» قائلًا: لقد أوقفتُ «طيبة» طولًا وعرضًا بوصفها مطهرة وموهوبة إلى سيدها، ويجب على عمال الفرعون ألا يقربوها؛ لأن كل سكانها قد أوقفوا سرمديًّا لاسم الإله العظيم الطيب (راجع Ibid Pl. VI).

وتدل شواهد الأحوال على أن الإله «آمون» كان البادئ لهذا العيد الثلاثيني، وربما كان سبب ذلك أن الملك قد نجا من خطر أو كان تنفيذًا لرغبة الإله نفسه، وقد أقام الملك اعترافًا منه بالجميل معبدًا «لآمون» في بلدة لم يُذكر اسمها هنا، بوصفه معبدًا للعيد الثلاثيني، وقد أصدر مرسومًا أصبحت به تحت سلطان الإله وحده كل الموظفات النسوة التابعات لكل المعابد التي تدفع له هذه النسوة ضرائب، وكذلك كل إقليم «طيبة» الذي أصبح حرًّا من عمال الملك وكل سكانه أصبحوا ملكًا للإله «آمون»، ولم يكلف الإله «آمون» شيئًا كثيرًا أن يعد الملك مكافأة على هذه المنحة «أن يهبه كل الأراضي وكل الجبال وسوريا العليا وسوريا السفلى وكل البلاد الخفية؛ لتكون تحت قدَمَي هذا الإله الطيب الذي جعل الإنسانية تحيا».

وتدل الآثار التي في متناولنا على أن «شيشنق الأول» لم يكن عدوًّا للإله «ست» مثل أسلافه، ويقول «مونتيه»: إن ذلك لا يعني أننا وجدناه بين الآلهة الذين مُثِّلوا في العيد الثلاثيني في عهد «أوسركون»، بل يُعتقد أن هذا ليس بالسبب الحقيقي، ولكن الواقع أن الإله «ست» كان ضمن الآلهة الذين يقومون بدور في هذا العيد، وأن المصري كان محافظًا بطبعه على تقاليده القديمة فلم يخرج عنها قيد شعرة؛ ولذلك وُضِعَ «ست» في المكان الذي كان يمثَّل فيه في هذا العيد على الرغم من كره الشعب له، ولكن لا أظن ذلك؛ فإن الإله «ست» في عهد الأسرة الثانية والعشرين لم يكن مكروهًا بل كان يُعْبَد ويقوم بدور عظيم في العبادة كما أشرنا إلى ذلك في لوحة الواحة الداخلة في عهد شيشنق [راجع الأسرة الثانية والعشرين].

وفي خلال هذا العيد كان يُحرق البخور وتُقدَّم القرابين المختلفة للآلهة، وقد ضحى الفرعون بوعل (راجع Ibid, Pl. XIII)، ونحن نعلم أن هذا النوع من القربان كان محببًا بوجه خاص للإله «ست». ومن جهة أخرى نرى أن كهنة الإله «ست» و«أوزير» و«إزيس» و«نفتيس» و«خنتي أرتي» كان يتألف منهم موكب، وكان كل منهم في إحدى يديه طائر داجن، وفي الأخرى سمكة فهكة Fahaka واسمها بالمصرية «خبت» (ومعناها: التي يأسف الإنسان لأكلها)، والسمكة الضخمة Lates قشر، والسمكة قنومة Mormyre ، وأنواع أخرى لم تُعَيَّنْ أسماؤها (راجع Ibid Pl. XVIII, XXII)، ولا غرابة إذا دهش الإنسان من وجود السمك يُستعمل طعامًا في مصر عندما نفكر في الهلع الذي استولى على الفرعون «بيعنخي» من السمك وأكلته. والواقع أن هذا الفاتح لم ترتعد فرائصه من طهارة السمك أو نجاسته؛ بل لأنه كان محرمًا عليه أكله. ومن الحقائق الثابتة أيضًا أنه يمكن أكل السمك في كل الأوقات (راجع Text Geographique D’Edfu., Chassinat t. I pp. 331-332, 334, 335, 340)؛ إذ نجد أن «رعمسيس الثالث» أمر بتوزيع السمك بكميات كبيرة؛ الطازج منها والمجفف (راجع Pap. Harris I. 73, 3-4; 65, 7-8).

وفي الدلتا يعيش بوجه خاص قوم من الناس على صيد السمك؛ إذ كانوا لا بد يأكلونه، ونجد من الطبَعِي أن يقدَّم السمك قربانًا للإله في مجموعة فاخرة من الجرانيت عُثر عليها في «تانيس» تمثل كاهنين يسيران بخطًى واحدة، ويحملان مائدة قربان مكدسًا فيها سمك Muges البوري والطيور والنباتات المائية، غير أننا لا نعرف هذين الكاهنين، ولا لأي مكان كانا يحملان هذه القربات، ولكنا نعرف من جهة أخرى أن نقوش «بوبسطة» تبرهن على أن العيد الثلاثيني من الأعياد التي كان مباحًا فيها تقديم السمك قربانًا، وأكله بطبيعة الحال.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).