أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
2052
التاريخ: 2023-04-13
1378
التاريخ: 2024-05-30
681
التاريخ: 2024-09-02
274
|
جديرٌ بالإشارة أن النصَّ{الَّذِينَ آمَنُوا} [1] المعنيُّ بها في الغالب عامةُ المسلمين، كانت في آياتٍ متعددةٍ منها على سبيلِ الارشادِ والتوجيه؛ ومنها على سبيلِ التبشيرِ وإيناسِ النفوسِ أو التحذيرِ والتهديدِ والإنذارِ الخ.
لكننا في هذه الوقفة سنقتصرُ على موردٍ مُحدَّدٍ يخصُّ أهلَ البيت (عليه السلام).
فنقول إنّ هؤلاء الذواتِ المؤمنين والمُعبَّرِ عنهم بأنهم قومٌ{يُؤْمِنُونَ } [البقرة: 3] لم يجترِحوا سيِّئةً واحدةً في حياتهم. حيث كانوا في عنايةِ اللَّـهِ تعالى ورعايتِه في هذه الدنيا، فَهُمْ بعينِ اللَّـهِ وتربيتِه. ألم نقرأ الآيةَ الكريمةَ { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية: 21].
فهذه الآيةُ الكريمةُ تخاطبُ عامةَ المسلمين، وهي في موردِ بيانِ المفاضلةِ والتمييزِ بين فئتينِ من المسلمين، فئةٍ اقترفتِ السيئاتِ وفئةٍ أخرى عملت صالحاً ولم تقترف سيئةً قط!!. أنَّ{الَّذِينَ آمَنُوا} في هذا المورد لم يجترِحوا سيِّئةً واحدةً في حياتهم؛ بإختصار تعني العصمة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|