أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1971
التاريخ: 2023-04-21
1108
التاريخ: 2023-04-18
1259
التاريخ: 12-10-2014
2326
|
لغة القرآن الكريم
إن القرآن الكريم هو كتاب هدى لجميع الناس في جميع العصور، وشمس القرآن ساطعة لا تأفل أبدأ، تضيء بنورها الوهاج جميع الأرض بطولها وعرضها وعلى امتداد الأزمنة والدهور... وحيث ما توجد هناك بشرية فإن نور هدى القرآن يشرق عليها ويضيء: { وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31] ، { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [القلم: 52]. فلا يحده عصر ولا مصر ولا يختص بقومية محددة ولا عنصر معين.
ولقد بين الله سبحانه نطاق رسالة النبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) بقوله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سبأ: 28] ...، وبناء عليه فإن رسالته(صلى الله عليه واله وسلم) عامة ودائمة، وكتابه عالمي وخالد، وقومه أيضا هم جميع أفراد البشرية وليس مجموعة من أهل الحجاز.. ومجال الإنذار للنبي(صلى الله عليه واله وسلم) أيضأ بمقدار سعة {العالمين} كما بينته الآيتان: { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1] ، { نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} [المدثر: 36].
والكتاب الذي أنزل هداية للجميع، ونطاق ومساحة إرشاده و فعاليته عالمية وشاملة يجب أن يمتاز بأمرين:
1. يجب أن يتكلم بلغة عالمية حتى يستطيع الجميع أن يستوعبوا ما فيه من المعارف، ولا يحتج أحد بأن لغته مبهمة ومعقدة وغير مفهومة، ها بحيث يرى غرابته وعدم انسجامه مع الثقافة عقبة ومانعة يحول دون و اتباعه وسلوك صراطه المحقق للسعادة.
2. يجب أن يكون محتواه مفيدة ونافعة للجميع، بحيث لا يستغني عنه أحد. كالماء الذي هو مصدر حياة لجميع الأحياء... فليس هناك من مخلوق حي في جميع العصور والأمصار إلا وهو محتاج إليه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|