المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Do I Need to Introduce the Key line Points?
2024-09-09
الأخذ بجوانب الشريعة
4-6-2018
الضرب المتجهي Vector Product
17-11-2015
تعريف الاتّجاه الفقهيّ
2024-10-04
الجو المناسب لزراعة البشملة
2023-11-06
كلام في أن النسل الحاضر ينتهي إلى آدم و زوجته
5-10-2014


تفسير قوله تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ..}  
  
2003   05:59 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص322-323
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران : 103]

{واعْتَصِمُوا} من السقوط {بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} أي حال كونكم مجتمعين على الاعتصام بحبل اللّه وما جعله اللّه سببا عاصما من سقوط الضلال ووباله. وقد دلنا رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) على ما هو من مصاديق هذا السبب والحبل الذي لا يضل من تمسك به‏ بقوله (صلى الله عليه واله وسلم) في حديث الثقلين‏ «ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا- كتاب اللّه وعترتي اهل بيتي»

واستعير لفظ الحبل في ‏الآية للإشارة الى ان عدم الاعتصام به يوجب السقوط في مهواة الضلال والهلكة {وَلا تَفَرَّقُوا} عن حبل اللّه والاعتصام به‏ {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } [المائدة : 7] ‏ أي ولتكن نعمة اللّه المذكورة على ذكركم دائما فإن لكم فيها موعظة وعبرة تدعوكم الى الاجتماع على الاعتصام بحبل اللّه وتزجركم عن التفرق عنه. وذلكم‏ {إِذْ كُنْتُمْ‏} في جاهليتكم‏ {أَعْداءً} بحسب قبائلكم بل والكثير من آحادكم‏ {فَأَلَّفَ}‏ اللّه ببركة الإسلام والرسول‏ {بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ}‏ عليكم بهذا التأليف‏ {إِخْواناً} كعادة الاخوان الاشقاء في كونكم يدا واحدة بقلوب مؤتلفة {وَكُنْتُمْ‏} في شرككم وعدوانكم واعمالكم الجاهلية {عَلى‏ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ} أي طرف الحفرة وحافتها مشرفين على السقوط فيها ما بينكم وبينه إلا الموت وهو قريب منكم‏ {فَأَنْقَذَكُمْ‏} وأنجاكم‏ {مِنْها}.

في الكافي عن الصادق (عليه السلام) فأنقذكم منها بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) ونحوه عن العياشي عن الصادق (عليه السلام) ايضا ونحوه ما في الدر المنثور عن الطستي عن ابن عباس‏.

وهو تفسير جلي‏ {كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ‏} ومنها التأليف بين قلوبكم بعد تلك العداوات الشديدة والأحقاد المتوغلة في قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ومنها انقاذكم من تلك الضلالات المشرفة بكم على الخلود في درك الجحيم يبينها لكم‏ {لَعَلَّكُمْ‏} تنتبهون.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .