أ - النقل بالسيارات: تؤدي الأمطار الشديدة إلى إعاقة السير والحركة للسيارات على كافة أصناف الطرق ومنها الطرق الترابية، وكذلك مطبات مياه الأمطار في الطرق المعبدة ذات التقنيات القديمة التي تفتقر إلى آليات التصريف سواء بالتصريف الجانبي أم بالمصارف الأنبوبية، كما إن الأمطار تؤدي إلى حالات هبوط الطرق وانجرافها، أو تساقط الصخور والأطيان من المنحدرات المجاورة لمسار الطريق كما سبقت الإشارة لذلك.

ب ـ النقل بالقطارات: ويتمثل تأثير الأمطار في عمليات البناء والإنشاء في المناطق المطرية أو أثناء موسم تساقطها ويمتد إثر الأمطار على تعطل عمليات الصيانة، وكذلك تؤدي إلي انحرافات التعلية الترابية لمسار خطوط السكك الحديد، ويتعدى اثر الأمطار إلى اثر التساقطات الأخرى من الثلوج والصقيع والبرد، وقد توقفت عمليات النقل ما بين فرنسا ونفق بحر المانش بسبب تساقط الثلوج على مسارات خطوط سكة حديد قطارات (يورو ستار) مطلع عام 2009. وفي العراق أزالت الأمطار الساقطة عام 1989 التعلية الترابية لقضبان السكك الحديد ما بين تكريت والموصل بفعل السيول الجارفة بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار مما أدى إلى توقف حركة النقل وتعطله لأيام عديدة.

ج ـ النقل بالطائرات: الهطولات المطرية تؤثر على حركة الطائرات في المطارات التي تتعرض للأمطار الغزيرة مما يكون هبوطات في مدارج المطارات وانهيارات جانبية على طول المدارج، كما ان تساقط الثلوج يعيق حركة الطائرة على المدارج وقد تتوقف الملاحة الجوية في المطار.