أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10
1278
التاريخ: 2024-10-19
448
التاريخ: 2024-07-27
659
التاريخ: 12-10-2014
2591
|
رحمة النبي وحرصه على هداية المشركين
قال تعالى : {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} [الزمر: 19].
قال الشيخ الطبرسي : ( أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار ) اختلف في تقديره فقيل معناه : أفمن وجب عليه وعيد اللّه بالعقاب ، أفأنت تخلصه من النار ؟ فاكتفى بذكر من في النار عن الضمير العائد إلى المبتدأ . وقيل : تقديره أفأنت تنقذ من في النار منهم ؟ وأتى بالاستفهام مرتين توكيدا للتنبيه على المعنى . وقال ابن الأنباري : الوقف على قوله كَلِمَةُ الْعَذابِ ، والتقدير : كمن وجبت له الجنة . ثم يبتدئ {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ} وأراد بكلمة العذاب قوله {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ }. وإنما قال ذلك للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لحرصه على إسلام المشركين ، والمعنى : إنك لا تقدر على إدخال الإسلام في قلوبهم شاءوا أم أبوا ، فلا عليك إذا لم يؤمنوا ، « فإنما أتوا ذلك من قبل نفوسهم » . وهذا كقوله : فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ « 1 ».
وقال أبو جعفر عليه السّلام : « وليست تشهد الجوارح على مؤمن ، إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب ، فأمّا المؤمن فيعطى كتابه بيمينه » « 2 ».
______________
( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 392 .
( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 27 ، ح 1 .
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|