المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6323 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Human Herpesvirus Types 6 And 7
2025-01-02
معالجة المياه الجوفية
2025-01-02
الجفاف وشحة المياه من أهم عوامل الزحف الصحراوي
2025-01-02
دفع الشبهة عن النبي داوود عليه السلام
2025-01-02
اتجاهات حديثة في توفير المياه خلال الحضارة الإسلامية
2025-01-02
المعبد الشرقي
2025-01-02

عدم جواز صلاة الآيات على الراحلة اختيارا
3-12-2015
التفوق التنافسي
30-6-2016
Transforming of trigonometric expressions to product
13-2-2017
خلق الجاهلية
2024-06-22
Alcuin,s Sequence
29-12-2020
Speciation
27-10-2016


المناولة  
  
141   04:36 مساءً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 138 ـ 141
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-31 111
التاريخ: 2023-08-31 1194
التاريخ: 2023-12-17 1256
التاريخ: 2024-12-04 294

وهي ضربان: مقرونة بالإجازة، ومجرّدة.

فالمقرونة على أنواع:

الإجازة مطلقاً، وأكمل منها أن يقرأ من أوّل المناول حديثاً ومن وسطه حديثاً ومن آخره حديثاً، كما ورد الأمر به عن الصادق (عليه السلام) وقد نقلناه سابقاً.

ومن صورها:

أن يدفع الشيخ الى الطالب أصل سماعه أو مقابلاته ويقول (هذا سماعي أو روايتي عن فلان فاروه عنّي) أو (أجزت لك روايته عنّي) ثم يبقيه معه تمليكاً أو لينسخه.

[وهي دون السماع؛ لاشتمالها على ضبط الرواة وتفصيلها بما لا يتّفق في المناولة.

وقيل: هي مثله؛ لتحقّق الضبط من الشيخ] (1).

ومنها: أن يدفع إليه الطالب سماعه فيتأمّله وهو عارف به ثم يعيده إليه ويقول: (هو حديثي أو روايتي فاروه عنّي) أو (أجزت لك روايته).

وقد سمّى بعضهم هذا (عرضاً)، وقد سبق أنّ القراءة عليه تسمّى أيضاً عرضاً، فليسمَّ هذا (عرض المناولة) وذاك (عرض القراءة).

وهذه المناولة كالسماع في القوة عند الأكثر، والأقوى أنّها منحطّة عن السماع والقراءة.

ومنها: أن يناول الشيخ الطالب سماعه ويجيزه له ثم يمسكه الشيخ، وهذا دون ما سبق.

ويجوز روايته إذا وجد الكتاب أو آخر مقابلاً به موثوقاً بموافقته ما تناولته الإجازة.

ولا يظهر في هذه المناولة كثير مزيد على الإجازة المجرّدة في معين، ولكن شيوخ الحديث يرون لها مزيّة.

ومنها: أن يأتيه الطالب بكتاب ويقول: (هذا روايتك فناولنيه وأجزني روايته) فيجيبه إليه من غير نظر فيه وتحقّق لروايته.

وهو غير جائز، إلا إن وثق بخبر الطالب وصدقه وديانته.

ولو قال: (حدّث عنّي بما فيه إن كان حديثي مع براءتي من الغلط) كان جائزاً.

 

الضرب الثاني: المجرّدة، وهي أن يناوله مقتصراً على (هذا سماعي)، فلا يجوز له الرواية بها على ما صحّحه الفقهاء وأصحاب الأصول.

وقيل بجوازها، وهو غير بعيد؛ لحصول العلم بكونه مروياً له مع إشعارها بالإذن له في الرواية.

ويؤيّده ما رويناه بأسانيدنا عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى بإسناده عن أحمد بن عمر الحلال قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ولا يقول: اروه عني، يجوز لي أن أرويه عنه؟ قال: فقال (عليه السلام): إذا علمت أنّ الكتاب له فاروه عنه (2).

ولو صحّت هذه الرواية لم يبقَ في المسألة إشكال.

 

تنبيه :

جوز جماعة اطلاق (حدّثنا) و(أخبرنا) في الرواية بالمناولة، وهو مقتضى قول من جعلها سماعاً.

وحكي عن بعض جوازهما في الإجازة المجرّدة أيضاً.

والصحيح المنع فيها منهما وتخصيصهما بعبارة مشعرة بهما، كـ(حدّثنا إجازة) أو (مناولة) أو (إذنًا) أو (فيما أطلق لي روايته).

وبعض المتأخّرين اصطلح على إطلاق (أنبأنا) في الإجازة، وبعضهم يقول: (أنبأنا إجازة)، وهو الأجود.

وقال بعض المحدّثين من العامّة: المعهود بين الشيوخ أن يقول فيما عرض على الشيخ فأجازه شفاهاً: (أنبأني).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الزيادة من النسخة المخطوطة.

(2) الكافي 1 / 52.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)