المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام
2024-11-23
Matching Number
10-5-2022
Antoine Arnauld
18-1-2016
Hypergeometric Function
11-6-2019
التواضع الغير ممدوح
1-5-2022
ما هو السبب في أفضلية الراية اليمانية؟ هل لأنّهم زيدية؟ أم لأنّهم سيصبحون اثني عشرية؟
26-9-2020


المبتدأ والخبر  
  
30   09:43 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 85-91
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 4446
التاريخ: 17-10-2014 6540
التاريخ: 17-10-2014 9118
التاريخ: 17-10-2014 7936

المبتدأ والخبر

قال: ( ومما ألحق به : المبتدأ والخبر ).

أقوال .. منها: الابتداء مما ألحق بالفاعل في الاعراب .. المبتدأ والخبر . وفي رافع المبتدأ، وهو الاهتمام به وافتتاح الجملة الاسمية به - في الأصل والرتبة . وفي رافع الخبر أقوال أيضاً منها : أنه الابتداء أيضاً. وقيل : الابتداء والمبتدأ معاً هما الرافعان له . وقيل : مترافعان . وفي تحديده أقوال : منها : و هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية  . وتحديد آخر هو : الاسم الصريح أو المؤول المجرد عن العوامل اللفظية الناسخة لحكمه لفظاً أو لفظاً ومحلا ، والخبر  هو : الجزء الذي تتم به مع المبتدأ فائدة الجملة الاسمية  وأكثر النحاة على : وجوب تعريف المبتدأ . إذ لا يصح الاخبار عن النكرة إلا إذا خصت ومع شمول هذه العلة للفاعل إلا أنهم لم يشترطوا تعريفه ؛ لتقدم فعله عليه . والحق ما قاله نجم الأيمة :

 

                                       85

إن النكرة إذا حصلت منها فائدة الكلام للسامع صحت مبتدأ وفاعله  والمعرفة إن لم تحصل منها فائدة الكلام للسامع كانت لغواً، والجملة باطلة  نحو:  وجوه يومئذ ناظرة .. وكوكب انقض الساعة ، فهذه نكران غير مخصصة لكن الفائدة حاصلة منها .. فجاز التعبير وصحت الجملة ونحو : و قام زيد : مع علم السامع به ، فهو لغو . فالاعتماد على جواز التنكير فيها وعدمه .. حصول الفائدة وعدمها فذلك هو المقياس للجواز وعدمه. ونظير هذا قول ابن مالك في ألفيته . . . ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد - كعند زيد نمره - قال: ( ورافعها . . الابتداء ) أقول : الذي ذكره .. هو المشهور عند البصريين. والذي يدلنا على صحة ما ذهب إليه البصريون: أن الابتداء من المعاني الاسمية والعوامل المعنوية ذات التأثير في الجمل الاسمية ومما هو مختص بها فقط فتعدي هذا العامل المعنوي المختص - إلى معمولين .. أحدهما جزء متمم الآخر حيث هما مخبر عنه ومخبر به فلا منافاة في عمله فيها معاً لما بينها من الترابط المعنوي وللمبتدأ والخبر أحكام منها: الأصل تقدم المبتدأ وتأخر الخبر . وقد يتأخر المبتدأ وجوباً في مسائل منها : إذا كان نكرة محضة والخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، نحو : عندنا رجل . وفي القفص طائر . ومنها : أن يكون في المبتدأ ضمير يعود على الخبر ، نحو : و في الدار صاحبها ) .

 

                                           86

اذ لو تأخر الخبر لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة  ومنها : أن يكون الخبر مما   له الصدارة في الكلام. كأسماء الشرط والاستفهام باب المنصوبات من الاسماء. قال : ( والمفعول ) . أقول هذا باب منصوبات الأسماء - . وأولها : المفعول ، وعليه قيست بقية الأسماء المنصوبة. والمراد والمفعول به  وهو الذي يتميز به  الفعل المتعدي من الفعل اللازم . إذ ليس لبقية المفاعيل تخصص بفعل دون آخر .. فكل الأفعال - المتعدية . واللازمة تصبها كما سيجيء إن شاء الله تعالى . قال : ( ما أحدثه الفاعل . أو فعل به . أو فيه . أوله . أو معه ) . أقول : بعد أن أشار إلى - المفاعيل عموماً من حيث الحكم الواحد .. وهو النصب . شرع بذكر أنواعها وعددها . وقبل الشروع في تفصيل ما ذكره نقول : إن في الجملة الفعلية أو ما شابهها وقام مقام فعلها .. معنيان : لفظي ومعنوي  . فالأول منه ما كان متصرفاً تاماً . ومنه ما كان جامداً ناقصاً ، أو غير ناقص  و الثاني ، أعني التأثير المعنوي : فمنه ما كان معناه منتقلاً مؤثراً في غيره ولفاعله قابلية التأثير والتأثر . وهذا هو الفعل المعتدي . وبعكسه اللازم. فما أحدثه الفاعل : نحو . . قمت قياماً ، هو المفعول الحقيقي،

                                 

                                             87

وتتعدى إليه جميع الأفعال - المتعدية واللازمة - : ولذا سمي المفعول المطلق وقيل في سبب التسمية . عدم تقيده بحرف جر ومهما يكن فالمفعول المذكور هوما أحدثه الفاعل . وليس غيره مثله. ونصب هذا النوع من المفاعيل لا يدل على انتقال معنى الفعل ولا على قابلية فاعله على التأثير والتأثر كما قدمنا، بل على اشتقاق الفعل فقط . لذا لا يوجد مثله مع الأفعال الجامدة جموداً مطلقاً، فلا يقال . وليا . ونعماً . ويشأ. في: نعم. وبئس . وليس ، وما أشبهها من الجوامد والمفعول به : هو الفارق بين الفعل المتعدي واللازم ، فما نصبه فتعد وما لم ينصبه فلازم . وهو الاسم الصريح أو المؤول. الظاهر أو المضمر . أو ما يحل محله من الجمل، وشبهها .. الذي وقع عليه فعل الفاعل - حقيقة أو تنزيلاً -. والمراد بالوقوع : حصول نيسبة التأثير والتأثر بين الفعل وفاعله من جهة .. وبين هذا المنصوب من جهة أخرى. فيدخل في هذا ، الوقوع المادي والمعنوي . فيقال: كسرت الزجاجة. وحفظت القصيدة وأما المفعول فيه  نحو قوله : ( خرجت يوم الجمعة . وصليت أمام المسجد ) أقول : فهو نوعان : و ظرف زمان و ظرف مكان ، وينصبها الفعل المتعدي . واللازم معاً . والمفعول لأجله في قوله: ( ضربته تأديباً ) . فهذا أيضاً مما لا يختص به أحد الفعلين. ولتفصيل بحث المفاعيل نقول : قال ويسمى المنصوب في المثال المنصوب في المثال الأول : المفعول المطلق :

 

                                           88

لكونه غير مقيد بالجار ) أقول : أری کما قدمنا الاشارة اليه أن  السبب في هذه التسمية تعدي جميع الأفعال إليه ونصبها إياه، وأما عدم تقيده  بالجار - وإن صح هذا سبباً للتسمية - لكنه ليس كافياً في بيان علتها أقول: المفعول المطلق هو المفعول الحقيقي لأنه خاضع لتأثير الفاعل وشبيه بالفعل من حيث الهيئة فحروفه حروف الفعل غالبا وترتيبه ترتيبها غالبا  وليس شيء من المفاعيل كذلك . ويذكر في الجملة : لبيان نوع فعله . أو عدده أو لتأكيده وليس شيء من.  المفاعيل ما هو كذلك - أصالة وينوب عنه الضمير العائد عليه وما كان وصفاً له  و مرادفه . وعدده من غير لفظ الفعل، وآلته . وأشياء أخرى في الكتب المطولة . قال :  والثاني المفعول به . أقول : وهو ما فعل به الفاعل: فضربت زيداً - مثلاً - معناه .. أنني فعلت ضرب زيد ، أي الواقع على زيد بسببي وزيد ليس من موجوداتي إذا ضرب زيد من موجوداتي إذ لم يكن مضروباً فكان كذلك بسبي ، ففعلي أنا .. هو الضرب الذي فعلته به . ولا يبعد أن الكلي الطبعي ، هو المفعول الحقيقي أي المعنى المصدري المسمى المفعول المطلق ؛ وحيث لا وجود له في الخارج الا بوجود أفراده كان ما وقع عليه وتأثر به - في الخارج - مفعولا به .. أي الذي تلبس بما فعله الفاعل من حدث نفياً أو إثباتاً .. تحقيقاً أو العام .تقديراً وتنزيلاً . فتأمل والخلاصة : الفاعل في الفعل المتعدي ، إذا فعل ما كان في مقدوره أن يفعله - حقيقة أو تنزيلاً - أو أن ينقله من المعاني القابلة للانتقال

                            89

والسريان على اسم مذكور معه في الجملة مقدماً عليه أو مؤخراً عنه . فذلك الاسم يكون منصوباً لفظاً أو تقديراً أو محلا.. ويسمى القول يم قال : ( وفي الثالث والرابع : المفعول فيه ، وهو الظرف الزماني والمكاني  - أقول : كل ما دل على الزمان وهو صالح النصب على الظرفية . وكذلك كل ما دل على المكان وهو صالح للنصب على الظرفية فهو مفعول فيه وليس كل ظرف  منها : مفعولاً فيه . فالنسبة بين الطرفين ... المفعول فيه والظرف الذي ليس مفعولاً فيه : العموم والخصوص من مطلق . فكل مفعول فيه و ظرف زمان. أو مكان ، ولا عكس .. قال : ( والخامس : المفعول له . ) . أقول : ويسمى المفعول لأجله . وهو المذكور سبباً وعلة لحصول الفعل . ويكون منصوباً لفظاً . أو مجروراً لفظاً منصوباً محلاً . وهو الذي يصلح جواباً لسؤال .. و لماذا ؟. والمشهور .. اشتراط المصدرية فيه : إذ الباعث الحدث لا الذات. أي أنه سبب لحدث لا لذات والاحداث لا تعلل إلا بمثلها . وشرطه أن يكون معللاً . بخلاف المصادر التي لا تفيد التعليل .. فأنها ليست منه . بل من المفعول المطلق ، نحو قعد جلوساً . ورجع القهقرى . والغالب عليه : أن يكون من أفعال النفس : لا الحواس الظاهرة ) . وليس هذا شرطاً فيه - كما قال بعضهم . و شرطه أيضاً : أن يكون مشاركاً لعامله في الوقت. والفاعل - معاً - . فان اختلف معه في أحدهما جر باللام. ونفى هذا الشرط .. سيبويه والمتقدمون . أقول : الشواهد الفصيحة مؤيدة لهم . فيجوز عندهم : أكرمتك اليوم طمعاً في معروفك

 

                                           90

غداً. وجئت حذر زيد. فالأول - في الزمان - والثاني في الفاصل .ومما اختلف فيه الفاعل قوله تعالى : . يريكم العرق خوفا وطمعاً فالاراءة من الله تعالى . والخوف والطمع من الخلق. قال :(والسادس: المفعول معه )  أقول :هو المسبوق بواو تدل على المصاحبة  الحقيقية أو المجازية وهي التي يمتنع كونها للعطف امتناعاً معنويا . نحو : مرت والنيل والو او حالات متعددة منها : وجوب كونها للعطف ، كما لو دل الفعل على المشاركة ، نحو:  تخاصم زيد وعمرو . ولا تنحصر صيغة وتفاعل ، في الدلالة على المشاركة . بل تكون لها ولغيرها . فتأمل ذلك . ومنها : كونها للحال ، نحو : سرت والشمس طالعة ، وتعرف بدلالتها على هيئة الفاعل . أو المفعول به . وفي ناصبه أقوال .. منها : أنه الفعل أو شبهه . ومنها : أنه الواو . وفيه أقوال أخرى. ولا يجوز أن يتقدم المفعول معه على عامله - باتفاق

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.