المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7340 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة همس‌
2-1-2016
أهم عناصر المناخ التي تؤثر على النظم الحيوية - الرياح
21-3-2022
محتوى الوقود الأحفوري
29-8-2019
معنى (العرش)
20-10-2014
strong form
2023-11-22
حكم القضاء وعدمه لو عم العذر الوقت.
11-1-2016


مـفهـوم الاسـتثـمار الـدولـي وأشـكالـه  
  
26   05:01 مساءً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص167 - 168
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المطلب الثاني - مفهوم الاستثمار الدولي وأشكاله

يمثل الاستثمار الدولي بالنسبة إلى ما أشرنا إليه سالفاً شكلاً من الأشكال الأساسية للاستثمار بشكل عام،  فهو محور لفت انتباه الكثير من الكتاب الاقتصاديين ورجال الأعمال والدول باختلافها السياسي والاقتصادي وعليه سوف نتناول في هذا السياق :

أولاً ــ مفهوم الاستثمار الدولي

نشير هنا على سبيل الذكر لا الحصر بعض مفاهيم الاستثمار الدولي ــ يرى الدكتور فريد النجار: "أنه كل استثمار يتم خارج موطنه بحثاً عن دولة مضيفة، سعياً وراء تحقيق حزمة من الأهداف الاقتصادية والمالية والسياسية سواء لهدف مؤقت أو لأجل أو لآجال طويلة " ، وعلى خلاف ذلك فالاستثمار هو عبارة عن كل استخدام يجري في الخارج لموارد مالية يملكها بلد من البلدان.

ــ ويرى آخرون أنه عبارة عن الحركات الدولية لرؤوس الأموال ولو أن الفكرة الخاصة بانتقال رؤوس الأموال أوسع من فكرة الاستثمارات، إذ قد ينتقل رأس المال بين بلدين في صورة منح أو تعويضات دون أن يقترن ذلك حتماً بأي استثمار من البلد المرسل لرأس المال.

وبالنظر لمختلف التعاريف السابقة يمكننا أن نصل إلى صياغة تعريف عام له، على أنه مجموع الاستخدامات من الموارد المالية التي تجري تحديداً خارج البلد الأصل (الأم) وتشكل في الأخير حركات دولية لرؤوس الأموال، بغرض تحقيق أهداف سياسية واقتصادية ومالية وهذه الحركات تأخذ أشكالاً مختلفة.

تانياً- الاشكال المختلفة للاستثمار الدولي :

قد يتخذ الاستثمار الدولي صيغتي الاستثمارات المباشرة والاستثمارات غير المباشرة ، كما أن هناك معايير أخرى وعلى أساسها يمكن صياغة أشكال الاستثمار الدولي المتنوعة ومن بين الأشكال نجد :

1. وفق المعيار القائم به : نجد الاستثمار العمومي والاستثمار الخاص والمختلط.

2 . وفق معيار كيفية الاستخدام: ويتخذ الاستثمار الدولي هنا شكل مقيد أو حر، حيث الذي يكون مقيدا هو ذلك الذي يجري وفق شروط مقيدة من حيث الاستخدام، أما الاستثمار الذي يتخذ شكلا حراً هو الذي يجري دون إلزام بالشروط التي تفترض الإلزام في حالة الاستثمار المقيّد.

3 . وفق معيار المدة يمكن هنا التمييز بين الاستثمار قصير الأجل والاستثمار المتوسط الأجل والاستثمار طويل الأجل.

4 . وفق معيار الشكل نستطيع وفق هذا الأخير أن نفرق بين نوعين من الاستثمار الدولي  / وهما الاستثمار بدون مقابل والاستثمار بمقابل، فالشكل الأول يكون على شكل هبة بين الدول، أما الثاني فيتجسد في مقابل عائد ويشمل على سبيل المثال القروض بمختلف أشكالها.

5. وفق معيار الطبيعة أين نميز بين نوعين وهما الاستثمار المباشر الأجنبي والاستثمار غير المباشر، وفق النوع الأول فالقائم به له حق إدارة المشروع سواء بالمشاركة جزئياً أو بالإشراف الكامل وذلك تبعاً لأشكاله، أما النوع  الثاني فإن القائم به لا يحق له إدارة المشروع أو رقابته.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.