المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7340 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم دراسة القرآن
2023-12-16
علاقة لجش واوما
1-11-2016
دعاء زين العابدين (عليه السلام) لأهل الثغور
20-10-2015
مكة المكرمة قبل الإسلام.
2023-06-13
علاج الحرص
7-4-2022
ضرورة قيام الحسين (عليه السلام)
5-7-2017


إيـجابـيات وسـلبـيـات وأهـداف الاستـثـمار الأجـنـبي المـبـاشـر  
  
25   05:11 مساءً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص173 - 177
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المطلب الرابع - إيجابيات ، سلبيات وأهداف الاستثمار الأجنبي المباشر 

إن الاستثمار الأجنبي المباشر لا يقتصر فقط في كونه شكل من أشكال اقتحام الأسواق بل يتعداه ليكون حركة من حركات رؤوس الأموال الدولية التي تجري في شكل تدفقات بين من يجسدها وبين من يستقبلها ، وعليه سوف نتعرض إلى كل إيجابيات وسلبيات الاستثمار الأجنبي المباشر وذلك بالنسبة للدول المضيفة وكذا بالنسبة للدول المصدرة له.

أولاً : إيجابيات الاستثمار الأجنبي المباشر

1. إيجابيات الاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للدول المضيفة له : وهي على النحو التالي :

 أ- يمكن من سد الفجوة الادخارية، أي تغطية النقص الذي يميز الادخار المحلي مما يؤدي إلى تعويض قلة التمويل الداخلي الذي تسبب فيه ضعف الاستثمار المحلي.

ب ـ يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد غير مكلف مقارنة بالاقتراض من المؤسسات المالية الدولية.

ج- يضمن دخول رؤوس الأموال في المدى القصير، مما يؤدي كل هذا إلى إعطاء إمكانيات كبيرة لتشجيع استثمارات إضافية أو تكميلية تمس هيككل عدة كالصناعات القاعدية والقطاعات الإنتاجية الأخرى المختلفة.

 د ـ اكتساب قدرة أكبر على الإنتاج مع تخفيض تكاليفه لبعض الاستثمارات المحلية، نتيجة لتوفير بعض مستلزمات الإنتاج من خلال ما يسمى بالصناعات المغذية.

هـ ـ يعتبر الاستثمار الأجنبي وسيلة لنقل التكنولوجيا، ولهذا يتم إقامة مشاريع استثمارية ذات مستوى فني متقدم من جهة ومن جهة ثانية اكتساب تقنيات جديدة للإنتاج والمعارف التكنولوجية الأخرى مما يؤدي إلى خلق قيمة مضافة أكبر.

و ـ جلب العمالة المؤهلة وكذا المستثمرين الكبار يسمح بالتنظيم العلمي للعمل وعلاقاته أيضاً وكذلك الفعالية الاقتصادية، مما يؤدي هذا كله إلى حلول الاستفادة من الطرق المتعددة وتقنيات التسيير الفعال .
ز ـ خلق فرص ومناصب الشغل الجديدة وبالتالي التقليص من حدة البطالة.

2 ـ إيجابيات الاستثمار الأجنبي بالنسبة للدول المصدرة له :

تستفيد الدول القائمة بالاستثمار الأجنبي المباشر من عدة مزايا يمكن تلخيصها فيما يلي:

أ ـ يشجع الاستثمار الأجنبي المباشر على دخول الأموال على المدى المتوسط والطويل وذلك في صيغة مجموع الأرباح المحققة في الدول المضيفة والتي يتم تحويلها إلى الدول المصدرة له.

ب ـ استغلال المواد الأولية المتوفرة في الدول المضيفة له وخاصة منها الدول النامية، ومن ثم ضمان التموين وتغطية الحاجة في هذا السياق خدمة لاقتصادياتها.

ج ـ ضمان واستغلال اليد العاملة الرخيصة مقارنة باليد العاملة المرتفعة التكلفة (الأجور والرواتب) في الدول القائمة به.

د ـ استغلال المناخ الطبيعي للإنتاج إلى جانب استغلال فرصة سعة الأسواق التابعة للدول المضيفة له أين سيتم احتكارها والسيطرة عليها لغياب المنافسة المحلية في المدى القصير والمتوسط.

هـ - الحصول على الامتيازات الإغرائية التي تقدمها الدول المضيفة له والمتمثلة على سبيل المثال في الامتيازات الضريبية والجمركية.

ثانيا - سلبيات الاستثمار الأجنبي المباشر

في مقابل تلك الإيجابيات هناك العديد من السلبيات التي قد تعيق كل من الدول المصدرة له والدول المضيفة :

1. سلبيات الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول المضيفة له :

 وتتلخص فيما يلي:

 أ- عندما يصل الاستثمار تقريباً إلى مرحلة النضج يصاحبها تحويل الموارد المالية المحلية إلى الخارج، بالإضافة إلى الاستنزاف الحقيقي للاحتياطات من العملات الأجنبية أحياناً ، وكذلك خروج الأموال بصيغة أرباح.

ب ـ تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر للدول المضيفة له قد يؤدي إلى عرقلة الصناعات المحلية وربما حتى حرمانها من عمليات تصنيع جديدة، مما يؤدي هنا حتماً في المستقبل القريب إلى انهيارها وزوالها ومن ثم بلوغ مستوى الاحتكار من قبل الأجانب، والسبب في ذلك كونهم يصطحبون معهم تقنيات عالية يفتقدها  المنافسون المحليون

ج ـ المعارف التكنولوجية التي تصاحب الاستثمار الأجنبي المباشر أحياناً لا تلائم ظروف الدولة المضيفة من حيث المستلزمات والمواصفات هذا من جهة ومن جهة أخرى قد تكون التكنولوجيا المصطحبة كثيفة الرأسمال قليلة العمالة مما يؤدي إلى زيادة حدة البطالة عوض تخفيفها.

د ـ التأثيرات السلبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة على السياسة العامة للدولة المضيفة له من حيث المساس بالسيادة الوطنية والخضوع لضغوط الحكومات الأجنبية، كل هذا يؤدي بالانتقاص من الاستقلال الاقتصادي والسياسي.

2 ـ سلبيات الاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للدول القائمة به:

من بين السلبيات للاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للدول القائمة به ما يلي:

أ- على المستوى القصير والمتوسط وبسبب خروج تدفقات رؤوس الأموال الصادرة من الدول الأصلية يسجل هذا التأثير السلبي على ميزان المدفوعات لهذه الدول.

ب ـ الأقطار غير التجارية والمتعلقة بالتصفية الضرورية أو الجبرية، عمليات المصادرة ، التأميم التي تنجم من فعل إما عدم الاستقرار السياسي، السياسة المعادية وذلك في الدول المضيفة له.

وفي الأخير، والأكيد أن الاستثمار الأجنبي المباشر يمكن اعتباره عامل لصياغة   العلاقات بين الدول المضيفة له والدول القائمة به، وذلك لما يتمتع به من عدة مزايا التي تخدم الطرفين، وفي ذات السياق للاستثمار الأجنبي المباشر عيوب ، الأمر الذي يدفع بالأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من هذه العيوب والاستفادة أكثر من المزايا. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.