أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-03
493
التاريخ: 2024-11-30
224
التاريخ: 2024-08-12
611
التاريخ: 2024-05-05
809
|
وُجدت مومية هذا الفرعون في تابوت الملك «تحتمس الأول» في خبيئة «الدير البحري»، وقد كانت في الأصل مهشمة، ولكنها أُصلحت ووضعت فيها جثة الفرعون «بينوزم». وقد كان يُظن في بادئ الأمر أنها الملكة «أعح حتب» وقد نهب اللصوص ما على المومية من مجوهرات على صدرها، غير أنهم لحسن الحظ تركوا الجزء الأسفل منها سليمًا؛ إذ وجد بين ساقَيِ الفرعون «كتاب الموتى» ملفوفًا كما كان عند الدفن.
وتدل مومية هذا الفرعون على أنه كان نحيل الجسم، قصير القامة، وقد وُجد اسمه مكتوبًا على أكفانه عدة مرات (Maspero, Ibid p. 270).
ويوجد في «متحف القاهرة» صندوقان من التماثيل المجيبة، وقد عُثر عليهما مع تابوت «بينوزم» في خبيئة «الدير البحري». وقد نقش عليها اسمه، وكلها خشنة الصنع. (راجع Maspero, Ibid p. 290) ويقول «جوتييه» (Ibid p. 251 Note 2): إنه يوجد صندوقان آخران فيهما تماثيل مجيبة باسم «بينوزم» لا بوصفه ملكًا بل بوصفه الكاهن الأكبر «لآمون»؛ ولذلك يقول «جوتييه»: إن ما أكده «مسبرو» من أن «بينوزم» كان ملكًا على البلاد حتى مماته يحتاج إلى إثبات، على أنه من الجائز أن «بينوزم» قد بدأ في عمل تماثيله المجيبة قبل تولي عرش الكنانة.
هذا وتوجد في «المتحف المصري» نحو خمسة وسبعين تمثالًا مجيبًا أخرى، (Maspero, Ibid. 591) وفضلًا عن ذلك توجد تماثيل مجيبة له في متاحف أخرى من متاحف العالم، والمجاميع الخاصة (راجع قائمة بكل ذلك في تاريخ مصر للأستاذ فيدمان).
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|