المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19



طريق من طرق المؤلف إلى الشيخ الكليني (رضوان الله عليهما)  
  
143   11:43 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 39 ـ 40
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

أردت أن أذكر طريقًا واحدًا من طرقي الى محمد بن يعقوب (رض) ليتّصل اسنادها وليحصل لتأليف رسالتي هذه ثواب مَن روى أربعين حديثاً فضلا ًعن الحديث الواحد والحديثين : أخبرني بكتابه الكافي بتمامه الشيخان الامامان الفاضلان الورعان السيد الجليل المتألّه حسن بن السيد جعفر الحسيني نوّر الله تربته إجازة والشيخ الجليل النبيل زين الدين علي بن أحمد العاملي زيّن الله تعالى الوجود بوجوده وأفاض عليه من منّه وجوده قراءة لبعضه وسماعًا لبعضه وإجازة لباقيه، كلاهما عن شيخنا الفاضل التقي الورع الشيخ علي بن عبد العالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود المؤذّن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي، عن رضي الدين المزيدي، عن محمد ابن صالح، عن السيد فخار (1).

(ح) (2) وعن الشيخ ضياء الدين بن مكي، عن السيد تاج الدين ابن معيّة الحسني عن الشيخ العلّامة الجليل جمال الدين ابن المطهّر، عن الشيخ المحقق نجم الدين بن سعيد، عن السيد فخار، عن شاذان بن جبرئيل، عن أبي القاسم محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ الفقيه أبي علي الحسن، عن أبيه شيخ  الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ الإمام الأعظم أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، عن الشيخ الإمام الفقيه أبي القاسم جعفر ابن قولويه، عن الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني (رضوان الله عليه).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فخار مشتق من الفخر منه.

(2) علامة تحويل منه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)