المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حلم أشجار الثويا الكاذب Thuja False Red Mite
8-7-2021
قوة خارجية external force
1-3-2019
تعيين الإحداثيات في حالة معرفة أبعاد الوحدة البنائية
2023-10-04
حصين بن زياد الحنفي
19-7-2017
مشروعية القضاء في الفقه الإسلامي
23-6-2016
Bracketing paradoxes
27-1-2022


معنى قوله تعالى : وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ  
  
181   10:47 صباحاً   التاريخ: 2024-12-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-01 1203
التاريخ: 9-11-2014 5107
التاريخ: 17-12-2015 4667
التاريخ: 9-4-2022 1603

معنى قوله تعالى : وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ

قال تعالى : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [السجدة : 7 - 9].

قال علي بن إبراهيم : قوله : الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ، قال : هو آدم عليه السّلام ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ أي ولده مِنْ سُلالَةٍ ، وهي الصفوة من الطعام والشراب مِنْ ماءٍ مَهِينٍ قال : النّطفة : المني ثُمَّ سَوَّاهُ أي استحاله من نطفة إلى علقة ، ومن علقة إلى مضغة ، حتى نفخ فيه الروح « 1 ».

وقال الطبرسي : ثم قال سبحانه مخاطبا لذريته : وَجَعَلَ لَكُمُ أيها الخلق السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ لتسمعوا المسموعات ، وتبصروا المبصرات وَالْأَفْئِدَةَ أي : وجعل لكم القلوب لتعقلوا بها قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ أي : تشكرون نعم اللّه قليلا من كثير . وما : مزيدة . ويجوز أن يكون ( ما ) مصدرية ، فيكون تقديره : قليلا شكركم لهذه النعم « 2 » .

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 102 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 168 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .