أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03
550
التاريخ: 2023-05-24
487
التاريخ: 2023-04-27
586
التاريخ: 14-3-2022
1522
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة : 9 - 11] .
إنّ أفضل دليل على أهمّيّة هذه الفريضة العظيمة هو الآيات الأخيرة في هذه السورة المباركة ، الّتي أمرت جميع المسلمين وأهل الإيمان بمجرّد سماعهم لأذان الجمعة أن يُسرعوا إليها ويتركوا الكسب والعمل ، وكلّ ما من شأنه أن يُزاحم هذه الفريضة.
عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : "إنّ الله تعالى فرض عليكم الجمعة ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافاً بها أو جحوداً لها ، فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ألا ولا زكاة له ، ألا ولا حجّ له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا برّ له ، حتّى يتوب" (1).
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من أتى الجمعة إيماناً واحتساباً استأنف العمل" (2). أي غُفرت ذنوبه ويبدأ العمل من جديد.
وجاء في حديث آخر عن الإمام الباقر عليه السلام : "صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام ، فإن ترك رجل من غير علّة ثلاث جمع فقد ترك ثلاث فرائض ولا يدع ثلاث فرائض من غير علّة إلّا منافق" (3) .
والروايات كثيرة في هذا المجال ولا يتّسع المجال لذكرها جميعاً ، لذا نحاول أن نُنهي هذا البحث بحديثٍ آخر ، حيث جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله ، إنّي تهيّأت عدّة مرّات للحجّ ولكنّي لم أوفّق. قال صلى الله عليه وآله وسلم : "عليك بالجمعة فإنّها حجّ المساكين" (4) . وفي ذلك إشارة إلى أنّ ما يتضمّنه هذا المؤتمر الإسلاميّ الكبير (أي الحجّ) من بركات ، موجودة في اجتماع صلاة الجمعة.
ومن الملفت للنظر أنّه قد ورد ذمّ شديد لتارك صلاة الجمعة ، حتّى عُدّ التاركون للجمعة في صفّ المنافقين عندما تكون صلاة الجمعة واجباً عينيّاً (أي في زمن حضور الإمام المعصوم عليه السلام) وأمّا في زمن الغيبة - وبناءاً على أنّها واجبة تخييراً بينها وبين صلاة الظهر - فإنّه لا يكون مشمولاً بهذا الذمّ والتقريع رغم عظمة وأهمّيتها في هذا الوقت أيضاً (للتوسّع في ذلك يجب الرجوع إلى الكتب الفقهيّة).
___________________
1- وسائل الشيعة ، ج 5 ، ص 7.
2- م . ن ، ج5 ، ص3.
3- ثواب الأعمال ، الصدوق ، ص233.
4- م . ن ، ج7 ، ص300.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|