المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19
The environment for SVLR
2024-12-19
الجليد Ice
2024-12-19
الوصف النباتي للرز
2024-12-19
التوزيع الفصلي والمكاني للضغط الجوي على سطح الكرة الأرضية
2024-12-19
الموطن الأصلي للرز وانتشاره
2024-12-19

العصبات
21-5-2017
جعفر بن بشير.
2024-01-30
James Hutton
23-3-2016
الطرائق المناعية لتحليل متناظرات LDH : Physical Methods
17-3-2021
مـفهوم التنميـة الاقتصاديـة
25-1-2020
طبيعة القصد المتطلب في نية إنهاء الحياة
25-3-2016


معنى قوله تعالى : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ  
  
197   11:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص257.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219].

 كتب إبراهيم بن عنبسة إلى الإمام علي بن محمد الهادي عليه السّلام - : إن رأى سيّدي ومولاي أن يخبرني عن قول اللّه : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ الآية ، فما الميسر ، جعلت فداك ؟ فكتب : « كلّ ما قومر به الميسر ، وكلّ مسكر حرام » « 1 » .

ووردت عدة روايات في قول اللّه عزّ وجلّ : وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ منها :

1 - قال الصادق عليه السّلام : « العفو : الوسط » « 2 » - من غير إسراف ولا إقتار « 3 » .

2 - قال الباقر أو الصادق عليهما السّلام : « الكفاف » . وفي رواية أبي بصير :

« القصد » « 4 » .

3 - قال الباقر عليه السّلام : « العفو : ما فضل عن قوت السنة » « 5 » .

______________
( 1 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 105 ، ح 311 .

( 2 ) نفس المصدر ، ج 1 ، ص 106 ، ح 314 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 558 .

( 4 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 106 ، ح 316 و 317 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 558 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .