أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28
950
التاريخ: 26-10-2014
6831
التاريخ: 3-12-2015
16395
التاريخ: 2024-07-28
637
|
قال تعالى: {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]
{وَرُسُلًا} وأرسلنا رسلا {قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}
عليك وكلم الله موسى تكليما قيل وهو منتهى مراتب الوحي خص به موسى من بينهم وقد فضل الله محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأن أعطاه مثل ما أعطى كل واحد منهم .
العياشي عنهما ( عليهما السلام ) إني أوحيت إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده فجمع له كل وحي .
وفي الكافي [1] عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعطيت السور الطوال مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل ثمان وستون سورة .
وفيه وفي الإكمال والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) وكان بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين ولذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء وهو قول الله عز {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} يعني لم يسم المستخفين كما سمى المستعلنين من الأنبياء .
وفي الخصال عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن الله ناجى موسى ( عليه السلام ) بمائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة في ثلاثة أيام ولياليهن ما طعم فيها [2] موسى ( عليه السلام ) ولا شرب فيها فلما انصرف إلى بني إسرائيل وسمع كلامهم مقتهم،
وفي التوحيد عن الكاظم ( عليه السلام ) في حديث فخرج بهم إلى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسى إلى الطور وسأل الله تعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ان الله عز وجل أحدثه في الشجرة ثم جعله منبعثا منها حتى يسمعوه من جميع الوجوه .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كلم الله موسى تكليما بلا جوارح وأدوات وشفة ولا لهوات سبحانه وتعالى عن الصفات .
وعنه ( عليه السلام ) في حديث وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات وكلام الله ليس بنحو واحد منه ما كلم الله به الرسل ومنه ما قذفه في قلوبهم ومنه رؤيا يراها الرسل ومنه وحي وتنزيل يتلى ويقرأ فهو كلام الله فاكتف بما وصفت لك من كتاب الله فان معنى كلام الله ليس بنحو واحد فان منه ما تبلغ رسل السماء رسل الأرض .
وفي الاحتجاج في مكالمة اليهود النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالوا موسى خير منك قال ولم قالوا لأن الله تعالى كلمه أربعة آلاف كلمة ولم يكلمك بشيء فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لقد أعطيت أنا أفضل من ذلك قالوا وما ذاك قال قوله عز وجل سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ( الآية ) ويأتي تمام الحديث في سورة بني إسرائيل إن شاء الله .
مقته مقتا من باب قتل ابغضه أشد البغض عن أمر قبيح فهو مقيت وممقوت ( م ) .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|