أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016
632
التاريخ: 8-7-2019
1371
التاريخ: 7-7-2019
3992
التاريخ: 2024-11-15
1111
|
عنصر المولبيديوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة
يمتصه النبات بكميات قليلة جداً ونادراً ما تظهر أعراض نقصه، ذوبانه في التربة مرتبط بدرجة الحموضة، حيث يثبت في الأراضي الحامضية ، ويكون أكثر ذوبانه في الأراضي القلوية. وهو عنصر هام لتنشيط وتحفيز عددٍ كبير من الإنزيمات المسئولة عن الكثير من العمليات الحيوية داخل النبات مثل: إنتاج حبوب اللقاح ونمو الثمار وتكوين حمض الأسكوربيك في النبات (C) واختزال النترات في النبات إلى أمين ومن ثم تكوين البروتينات وأيضاً ضروري لبكتيريا الأزوتوبكتر والتي تقوم بتثبيت الآزوت الجوي.
أعراض نقصه المولبيديوم:
يظهر نقص المولبيديوم على الأوراق الصغيرة العليا حيث يلاحظ بقع صفراء، ولون فضي والتواء الأوراق الحديثة على هذه الأوراق ، وقد يظهر على الحواف الأمامية لنصل الورقة بلون يكون مائلاً للأبيض الفضي ، ومع تطور الحالة قد يموت البرعم الطرفي. وعادة ما تلتف وتحترق حواف الأوراق وتنحني إلى أسفل. وعموماً لا ينمو نصل الورقة عادياً بالمعدل الطبيعي أو قد لا ينمو كلية ويكون نمو الورقة بطيئاً ، والنباتات متقزمة وتظهر أعراض النقص على الخيار والطماطم والفاصولياء في شكل التفاف حواف الأوراق وتلونها باللون الأصفر أو البني، أما على القرنبيط فتكون صغيرة القرص ومفككة ، وتصبح الأوراق ضيقة ، وحواف النصل متآكلة ، وتعرف هذه الحالة بمرض طرف السوط Whip tail.
تيسره في التربة:
يتوفر المولبيديوم في الأراضي التي تزيد فيها درجة الحموضة pH عن 7 ويقل نسبياً كلما ما انخفضت الpH عن 7 ، ويصبح نقصه شديداً، عند انخفاض الpH عن 5.5 ، وذلك بعكس جميع العناصر الصغرى الأخرى، حيث يوجد عنصر المولبيديوم في التربة في 3 صور:
1- مثبتاً كجزء من معادن التربة والمادة العضوية.
2- مدمصاً على سطح غرويات التربة (الطين) بطريقة التبادل الأيوني مثل الفوسفات والكبريتات.
3- ذائباً في محلول التربة كأيون مولبيدات ++++Mo ويتراوح تركيزه في التربة بين 0.3 إلى 3.9 جزء في المليون.
ويعالج نقص المولبيديوم في التربة بالتسميد بإحدى المواد التالية:
1- مولبيدات الصوديوم 39.7 % مولبيديوم بمعدل 0.25- 0.5 كجم /فدان تضاف نثراً.
2- مولبيدات الأمونيوم 48.9 % مولبيديوم بمعدل 3.6 كجم /فدان تضاف نثراً.
3- الأسمدة المركبة أو الصغرى المخلبية التي تحتوي على المولبيديوم ويكفي نحو 0.01 جزء في المليون في محاليل التسميد أو الرش الورقي. وأكثر الفواكه احتياجاً للعنصر هي الحمضيات.
سمية العنصر:
تتداخل أعراض سميته مع أعراض نقص الفسفور وتتحمل القرعيات - بدرجة عالية - سمية المولبيديوم حتى 1 جزء في المليون أو أكثر بدون ظهور أعراض مرئية.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|