المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الماء
21-8-2020
تصنيع وتعبئة القهوة Coffee
2-1-2018
إثَارَةُ الفِتَن.
2023-09-10
الابتلاء جوهر الحياة الدنيا
2024-10-23
 السيكلوترون Cyclotron accelerator
7-3-2016
محاور القصور الذاتي axes of inertia
10-12-2017


مفهوم التدميـر ( الهدم البنـّاء) في المنظمـة  
  
96   06:13 مساءً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص279 - 280
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

التدمير ( أو الهدم ) البناء  

Creative Destruction

يأتي حين على المنظمة تجد نفسها متخلفة عن منافسيها أو الشركات المشابهة لها، أو أن نتائج أعمالها لم تعد مرضية، بل وأن التغيير والتحسين الذى تحاوله المنظمة لم يعد له أثرُ ولم يؤت نتائجه المرغوبة ، وأن محاولات التحسين والتطوير ما هي إلا ترتيق يزيد الثوب هلهلة. وقد يزيد الأمر سوءاً إلى الدرجة التي لا تجد المنظمة أمامها أي حل وتكون الكارثة في الطريق حينما تلوح في الأفق نذر شؤم للمنظمة فتظهر تغييرات حادة في المجتمع (مثل التغييرات السياسية، أو التحول من الاشتراكية للرأسمالية، أو دخول منافسين بمنتجات تطيح بمنتجات المنظمة). ويؤدي الأمر إلى انهيار المنظمة كلياً أو جزئياً ، أو خروجها من أسواق معينة، أو انهيار بعض منتجاتها. والمنظمات الناجحة هي التي حينما تجد أن هناك مؤشرات غير طيبة في بعض منتجاتها أو أسواقها فإنها تعمل بمبدأ بيدي" لا بيد عمرو"، وتقوم بنفسها بهدم بعض أجزائها فتخرج بطوع إراداتها من أسواق معينة وتتخلص من بعض منتجاته ، على أن تقوم في الوقت نفسه بالدخول في أسواق جديدة، وابتكار منتجات وخدمات تنطلق بشكل أسرع مما تم به التخلص منها. وعليه تقوم المنظمة بمجهود منظم من "الهدم البناء"، حيث تهدم المنظمة نفسها بنفسها، وذلك حتى يمكن البدء بصفحة جديدة يعاد فيها بناء المنظمة (أو جزء منها) من جديد. 

معنى الهدم البناء

يشير هذا المصطلح إلى هدم المنظمة أو جزء منها من أجل إعادة بنائها بشكل أفضل. وهو تدمير ما هو قديم من أجل بناء ما هو جديد وأصلح.

والأمر العسير في التدمير البناء أن المنظمة يجب أن تعترف بأنها (أو أجزاء منها) في حالة متردية حالياً، وأنها ترغب في الانتقال إلى وضع أفضل، كما عليها أن تحدد مدى الفجوة بين الوضع الحالي المتردي والوضع المأمول، وأنها ترغب في عبور الفجوة، وهى مستعدة له، وتعلم تماماً كيفية عبور هذه الفجوة، وهي تخطط لذلك .  والمنظمة الناجحة هي التي تراقب نتائج عملياتها بدقة، وتقارن مدى التطور في هذه العمليات بمثيلتها على مستوى الصناعة وأقرب المنافسين والمنظمات المشابهة لها. فإن وجدت المنظمة - على سبيل المثال - أحد منتجاتها بدأ يتخلف وينخفض في مبيعاته، أو أن المنتجات المشابهة لدى المنافسين بدأت تتفوق على هذا المنتج أو أن هناك مشاكل جوهرية في عمليات إنتاجه وتسويقه، هنا يجب على المنظمة أن تفكر في التخلص من هذا المنتج وذلك من خلال سحبه من السوق، أو بيع الوحدات أو المصانع التي تنتجه للغير، ويشير ذلك إلى قيام المنظمة بهدم وتدمير جزء من نفسها. وعلى التوازي من عملية الهدم تفكر المنظمة بشكل مبتكر وخلاق في منتج جديد له صفات تنافسية ممتازة و يستطيع أن يحل مكان ما تم هدمه، وبناء مستقبل أفضل للمنظمة. وهنا يتحقق الهدم أو التدمير البناء .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.