المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05

تعريف الخسائر الضريبية من الناحية التشريعية.
11-4-2016
الفرار من الزحف ممنوع
23-10-2014
الاحماض الدهنية  Fatty acids
21-12-2015
أحوال المساعدة القضائية في التعبير عن الارادة
21-12-2019
Organometallic Reagents as Bases
25-9-2019
مجسات الايصالية الكهربائية Conductimeters
2-12-2017


الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / أوّل وقت الظهر والعصر.  
  
64   10:55 صباحاً   التاريخ: 2024-10-26
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 259 ـ 260.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي التَّهْذِيبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عليه السلام): الْقَامَةُ وَالْقَامَتَانِ الذِّرَاعُ وَالذِّرَاعَانِ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) (1).

رواه الشيخ الطوسي في الاستبصار أيضاً (2) والحر العاملي في الوسائل‌ (3) والفيض الكاشاني في الوافي‌ (4) والمجلسي في البحار (5).

وَرَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ خَلِيلٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عليه السلام): فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) الْقَامَةُ ذِرَاعٌ، وَالْقَامَتَانِ ذِرَاعَانِ‌ (6).

رواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (7) والفيض الكاشاني في الوافي‌ (8) وقال في‌ بيانه:

تفسير القامة بالذراع إنّما يصح إذا كان قامة الشاخص ذراعاً، فيعبّر عن أحدهما بالآخر، كما دلّ عليه حديث أبي بصير، لا مطلقاً، كما زعمه صاحب التهذيب، أو أريد به زمان يكون فيه الظل الباقي بعد نقصانه ذراعاً. ويراد بالقامة قامة الظل الباقي، لا قامة الشخص (9).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تهذيب الأحكام، ج 2، ص 23، ح 115.

(2) الاستبصار، ج 1، ص 251، باب 147 باب أول وقت الظهر والعصر، ح 27.

(3) وسائل الشيعة، ج 4، ص 144، باب 8 باب وقت الفضيلة للظّهر والعصر ونافلتهما، ح 4754.

(4) الوافي، ج 7، ص 219، ح 5789.

(5)  بحار الأنوار، ج 80، ص 38.

(6) تهذيب الأحكام، ج 2، ص 251، ح 32.

(7) وسائل الشيعة، ج 4، ص 147، باب 8 باب وقت الفضيلة للظّهر والعصر ونافلتهما، ح 4766.

(8) الوافي، ج 7، ص 220، ح 5790.

(9) الوافي، ج 7، ص 220، ذيل ح 5790.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)