المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل تتعارض الآية التالية مع زواج رسول الله من عائشة {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] ؟ هل انّ زوجات الأنبياء متّفق عند الإمامية على منع وقوع الفاحشة منهن شرعاً تكريماً للنبي؟ وماذا بشأن ما ورد في تفسير القمي؟ احكام السهو والشك في الصلاة من هن زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله ؟ وما هي الغاية من زواج النبي أو الامام ؟ من هم أهل البيت؟ وهل نساء النبيّ من أهل البيت؟ ما هي علة زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من تسع نساء دون غيره؟ ما هي خلاصة حرب الجمل؟ الفيلسوف جون لوك. ما هي الحكمة من أختصاص الرسول صلى الله عليه واله بحكم الزواج بأكثر من أربع نساء ؟ تقسيم روسو للحكومات. ما معنى إخبار القرآن الكريم ووصف زوجات النبيّ بأُمّهات المؤمنين ؟ الارادة العامة والسيادة عند روسو. الفيلسوف روسو (1712 – 1778). الفيلسوف مونتسكيو. القيمة التربوية للطلايق وتأثير الظروف البيئية المحيطة على تعبير الطلايق

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17518 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامداد الإلهي بمعركة بدر  
  
23   10:43 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 387-388
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2021 2392
التاريخ: 2023-11-07 2252
التاريخ: 2023-08-06 1310
التاريخ: 2023-08-13 1062

الامداد الإلهي بمعركة بدر

 

قال تعالى : {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران : 124 - 127].

 أقول : تتعرض الآية لذكر بعض التفاصيل حول ما جرى في « بدر » إذ قالت : {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ} أي اذكروا واذكر أيّها النبي يوم كنت تقول للمسلمين الضعفاء آنذاك اخرجوا وسيمدكم اللّه بالملائكة ألا يكفيكم ذلك لتحقيق النصر الساحق على جحافل المشركين المدججين بالسلاح ؟

نعم أيها المسلمون لقد تحقق لكم ذلك في « بدر » نتيجة صبركم واستقامتكم ، واليوم يتحقق لكم ذلك أيضا إذا اجتنبتم عن مخالفة أوامر النبي ، وتجاهل تعليماته وصبرتم : { بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ }« 1 » .

على أن نزول الملائكة هذا لن يكون هو العامل الأساسي لتحقيق هذا الانتصار لكم بل النصر من عند اللّه ، وليس نزول الملائكة إلا لتطمئن قلوبكم وما جعله اللّه إلّا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند اللّه العزيز الحكيم « فهو العالم بسبل النصر ومفاتيح الظفر ، وهو القادر على تحقيقه ».

ثم أنّه سبحانه عقب هذه الآيات بقوله : { لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ }.

وهذه الآية وإن ذهب المفسرون في تفسيرها مذاهب مختلفة إلا أنها - في ضوء ما ذكرناه في تفسير الآيات السابقة بمعونة الآيات نفسها وبمعونة الشواهد التاريخية - واضحة المراد بينة المقصود كذلك . فهي تقصد أن تأييد اللّه للمسلمين بإنزال الملائكة عليهم إنما لأجل القضاء على جانب من قوة العدو العسكرية . وإلحاق الذلة بهم . يبقى أن نعرف أن « طرف » الشيء يعني جانبه وقطعة منه . وأما « يكبتهم » فيعني الرد بعنف وإذلال .

_________________

( 1 ) الفور السرعة التي تقلب المعادلات كما يفور القدر وتتقلب محتوياتها بسرعة .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .