المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7194 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصدقة تطهر
2025-03-26
{ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ}
2025-03-26
النبي لا يستغفر للكافرين
2025-03-26
قوم لا يغفر لهم !
2025-03-26
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ}
2025-03-26
وعد الله للمؤمنين جنات عدن
2025-03-26

The Basic Rules of naming for alkene
11-7-2019
معنى زخرف القول
2024-05-14
ولاية عبد الله بن سعد من قبل عثمان
28-3-2016
التعريف بنظام الضريبة الموحدة ونظم تطبيقها
30-10-2016
نتائج السقيفة
24-4-2022
Emergency Medical Technician
16-10-2015


الفيلسوف روسو (1712 – 1778).  
  
415   12:44 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 288 ــ 289.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر /

حاول روسو في كتابه »العقد الاجتماعي» الذي نشره عام 1762 ان يدرس الناس كما هم ، وان يضع قانوناً ثابتاً لمجتمع مدني يؤكد فيه حقوق الانسان الطبيعية في الحرية والمساواة ضمن قوانين عامة تخيلها لتكون اصلح ما يحكم به البشر: « يولد الانسان حراً الا انه مكبل في كل مكان بالأغلال. كيف حدث هذا التغيير؟ أجهل ذلك. وما الذي يمكنه ان يجعله شرعياً؟ هكذا يبدأ روسو كتابه العقد الاجتماعي باحتجاج صارخ وشديد على طغيان وفساد عصره. فالأغلال التي تكبل الانسان السلطة. لا تستند الى الارادة العامة بل تمارس القوة التي تصنع حقا. ولما كانت التي القوة لا حقاً تصنع فتصبح اذن العقود هي اساس كل سلطة شرعية بين البشر. وبهذا فلا يمكن ان يتنازل الانسان عن حريته بلا مقابل، لأنه يعتبر قد تخلى عن كونه انساناً وعند حقوقه في الانسانية اذ ان حق الاستعباد باطل وغير شرخي ومستحيل لأن استعباد وحق لفظان متناقضان أحدهما ينفي الآخر.

والعقد الاجتماعي بنظر روسو يجب ان يتم بين الافراد أنفسهم وليس بينهم وبين الحاكم او الحكومة وهو التزام طوعي غير مبني على اية سلطة يرتبط به الفرد بمحض ارادته ويتمتع به بنفس الحرية التي كان يتمتع بها قبل العقد. فيتساوى الجميع في الشروط التي يضمنها العقد. ويصبح بموجبه كل عضو في المجتمع السياسي محكوماً بطاعته للقوانين التي يشرعها المجتمع كله وحاكماً لكونه مشاركا في هذا المجتمع الذي يتمتع بصفته السيادية على الجميع: ومع ان كل فرد يتحد مع الجميع الا انه لا يطيع الا نفسه ويبقى حراً كما كان من قبل. وهكذا ينتقل انسان روسو بقبوله للعقد الاجتماعي من حالة الطبيعة الى الحالة المدنية ويستبدل الغريزة في مسلكه بالعدالة ويحل الحق محل الجشع: ان ما يفقده الإنسان بالعقد الاجتماعي هو حريته الطبيعية وحقاً لا محدوداً في كل ما يغريه وما يستطيع، بلوغه اما ما يكسبه فهو الحرية المدنية وملكية كل ما هو في حيازته. وللمحافظة على شرعية التحالف يجب ان يلتزم الجميع ضمناً بإطاعة الارادة العامة، لأن حرية الفرد هي في اطاعة المجموع كما ان هذه الحرية لا تتعارض مع القسر الذي تنزله ارادة المجموع مها. حيث لا يعني القسر هنا بنظره الا اجبار الفرد على ان يكون حراً. لأن الحرية الحقيقية لا تتأتى الا من طاعة القانون وان الافراد يكسبون فائدة كبيرة في المجتمع تفوق الفائدة من بقائهم منعزلين.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).