أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 2023-05-04
![]() |
خفاء الجنة واحتجا بها
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
إن مفردة الجنة تحكي الاختفاء والاستتار. فاستتار الجنة يكون حيناً بلحاظ أشجارها الكثيفة المكتظة وأغصانها المتشابكة الملتفة على بعضها، وحيناً آخر فإنها - بلحاظ منزلتها ومقامها المكنونين - لا تكون معروفة لدى عقل صاحب الرأي أو مشهودة لقلب صاحب البصيرة: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة: 17]. والغرض، هو أن بعض مراحل الجنة العالية تكون مستورة عن عقل الحكيم او قلب العارف، فما بالك بالأخرين، وإن بعض مراحلها الأخرى، وإن كانت معلومة نظرياً للحكيم أو بصرياً للعارف، إلا أن معظم مزاياها متوارية خلف حجاب الاستتار، وتظل مستورة وغير مشهودة حتى ما قبل الشهود العيني، وبعد الورود فيها، وبالرغم من خروجها من الكنان بالنسبة لنفس صاحب الجنة، إلا أنها تظل مستترة ومحتجبة وراء حجاب نوري بالنسبة لغيره ممن يكون في درجة وجودية أدنى من تلك التي له.
تنويه: إن أهم النعم الحسية هي المسكن والمطعم والمنكح، وقد اشير إلى هذه النعم الأصيلة الثلاث من خلال إثبات أصل الجنة وطعامها والأزواج التي فيها.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|