المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

( التعلم عبادة )
30-9-2021
العائلة الصليبية
14-12-2020
حفص المؤذن
22-7-2017
السمات الأساسية لأدب الاطفال
8/10/2022
تفسير الاية(243-244) من سورة البقرة
2-3-2017
عوامل النجاح في الامتحان
19-5-2020


تأثير العمر على إنتاجية لحم الماشية  
  
241   10:24 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 777-780
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تأثير العمر على إنتاجية لحم الماشية

من المعروف بالنسبة للحيوانات التامة النمو أن نهاية نمو الحيوانات وتمام نضج اللحم يحدث على حساب زيادة الألياف العضلية في السمك والطول وترسيب الدهن، وبالنسبة لصغار الماشية التي في طور النمو على حساب تكوين ألياف عضلية جديدة وتقوية نموها، ولذلك لأجل الحصول على اللحوم في ظل أقل التكاليف للأغذية لابد من الاستفادة من أقصى كفاءة لصغار الحيوانات لكي تحدث سرعة لنمو الجسم.

ومن الأهمية الأخذ في الاعتبار أنه في عملية النمو والتطور في جسم الحيوان تحدث عديد من التغيرات الهامة الكمية والوصفية. وفى ظل الظروف العادية للتغذية والرعاية يزداد الحيوان في الوزن ويتغير مظهره الخارجي وكذلك علاقة الأنسجة في الجسم وأيضا اتجاه التمثيل الغذائي وعوامل أخرى.

ولأجل وصف تغير وزن الجسم وإنتاجيته من اللحوم، ووزن أعضاء معينة وأنسجة مع تقدم العمر في الظروف الطبيعية للتربية بدون اللجوء إلى التسمين، فيما يلي البيانات التي توضح ديناميكية التغير في نمو عجول مخصية من نوع ماشية السمنتال (جدول 1).

جدول (1) وزن الجسم وأجزاء الذبيحة في أعمار مختلفة ( 1961) Livantin D. L

من الجدول يتضح أنه مع تقدم العمر جميع الأعضاء والأمه تزداد في الوزن المطلق، ولكن تحدث تغيرات هامة بالنسبة لبعضها حيث نجد زيادة وزن الجسم للعجول من الولادة حتى عمر خمس سنوات بمقدار 22 مرة، والذبيحة 51 مرة، وكمية الدهن الداخلي 72 مرة، والجلد 17 مرة، والقلب 73 مرة، والكبد 5.11 مرة، والهيكل العظمي 9.5 مرة، والرئتين 8.3 مرة. وعلى هذا يلزم القول إنه بعد انقضاء الفترة الجنينية حدث أكبر معدل سرعة نمو في الأعضاء والأنسجة في السنة الأولى من حياة الحيوان ثم انخفضت بالتدريج سرعة النمو.

وهنا تبدو لنا أهم نتيجة عملية وهى: لأجل الحصول على أكبر وأحسن نمو للحيوانات لأجل الذبح في عمر مبكر ( 1.5 - 2 سنة ) لابد من تربية الحيوانات بقدر الإمكان بأحسن طريقة تمكننا من الاستخدام الكامل للخصائص البيولوجية للحيوان صغير السن.

والتغيرات التي تحدث في تكوين الجسم للماشية بناءًا على تأثير التركيب الوراثي الذي يعبر عن النمو وتأثير العمر ومستوى التغذية. وهذه التغيرات يمكن إدراكها من البيانات في الجدول التالي نتيجة الدراسة التي أجريت في محطة أبحاث ميسسوري (1961).

جدول (2) التركيب الكيماوي لجسم العجول مختلفة الأعمار %

من هذه البيانات يتضح أنه مع تقدم العمر يتغير النمو بالتدريج على حساب قلة نسبة الماء وجزئيا البروتين ويقوى ترسيب الدهن.

ويحدث التغير في التركيب الكيماوي لجسم الحيوانات النامية نتيجة التركيب الكيماوي المختلف للزيادة في وزن الجسم، ويؤثر مستوى التغذية تأثيرًا واضحا على هذا التركيب وقد أكد هذا كثير من الباحثين في هذا المجال. وبناء على بيانات ذكرها akseleta وآخرون (1961) عند زيادة البروتين والرماد بصفة أساسية في خلال الفترة من الولادة حتى عمر 18 شهرا، وفى الفترة الثانية يزداد الدهن مكونا 80٪ من المواد الجافة. ونظرًا لحدوث تغيرات كبيرة في عملية النمو بالنسبة لوزن وتكوين جسم الحيوانات يبرز سؤال كيف يحدث التغيير والأحجام النسبية لمختلف أجزاء الذبيحة مع تقدم العمر؟ وقد أثبتت الدراسات D.L. livantin 1961، إنه في هذه الفترة الوزن النوعي لأجزاء معينة من الذبيحة ومكوناتها من الأجزاء غير الصالحة للأكل ثبت تغيرها بصورة واضحة.

وفى جدول (3) موضح به الوزن النسبي لمختلف أجزاء الذبيحة ومحتواها من العظام الماشية السمنتال.

كما يتضح من البينات في الجدول السابق (3) أن الحجم النسبي يقل للرقبة والكتف والرجل الخلفية مع تقدم العمر، ويزداد الحجم النسبي للجزء الصدري والخصر وهذا يؤدى إلى أنه في الحيوانات الأسرع نموًا يزداد تصافي هذه القطع القيمة من اللحم مثل قطع اللحم على الظهر وقطع الفيلية والصدر والقطن والعضلة العينية، وفي نفس الوقت يحدث انخفاض كبير في الوزن النوعي للعظام وتزداد تصافى العضلات والدهن. وهذا التغير في إنتاجية الماشية نتيجة التغير العمري يدعونا إلى ضرورة مراعاة ذلك عند استخدام مجموعات مختلفة من الماشية مثل طلايق اللحم وعند إجراء تقييم لإنتاجها. وتعتبر أحسن صفات لحوم صغار الحيوانات المسمنة التي تصل إلى عمر 5.1 - 2 سنة وتصل إلى وزن جسم من 400 - 500 كجم، وأعلى تقييم لهذا العمر لأنواع الحيوانات مبكرة النضج سريعة النمو، وتتفوق الحيوانات صغيرة السن على الحيوانات كبيرة السن في صفات لحومها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.