المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13769 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

الكفايـة الحديـة لرأس المال وسعـر الفـائدة
24-9-2018
الحال
9-07-2015
خواص الغازات النبيلة
27-5-2018
انسانية الامام علي (عليه السلام)
25-4-2021
تحديد مسؤولية التأخير
2023-04-24
لقاء الله تعالى مع موسى
10-10-2014


تواريخ الاستخدام الاقتصادي للماشية  
  
56   12:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 352-355
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2016 15909
التاريخ: 8-5-2016 2182
التاريخ: 2024-10-29 86
التاريخ: 17-5-2016 4173

تواريخ الاستخدام الاقتصادي للماشية

تحدد تواريخ الاستخدام الاقتصادي للماشية أكبر كمية من الصفات الإنتاجية المرغوبة التي يمكن الحصول عليها من الحيوانات في المزرعة بأقل الأسعار، ويتوقف تحقيق هذا على النوع والاتجاه الإنتاجي للحيوانات وأسلوب الرعاية وظروف استخدامها والمتطلبات الواقعية منه.

وتتحدد تواريخ ذبح الماشية لأجل الحصول على لحومها حسب إمكانية الحصول على كمية كبيرة من لحم العجول جيدة الصفات وكذلك جلد متماسك جيد الصفات.

ولأجل الماشية الموجهة لأجل الاستخدام الطويل في اتجاه التربية كحيوان لبن أو حيوان عمل من الضروري قبل كل شيء وضع القرار الصحيح لبداية الاستخدام الإنتاجي.

إن التحديد السليم لتاريخ ولادة أبقار إنتاج اللبن وأبقار التربية أول مرة له أهمية كبيرة، وأن التبكير جدا في موعد الولادة أول مرة يمكن أن يعوق نمو الأمهات بصورة قوية ويؤدى إلى صغر حجم الأبقار وإلى الحصول على صغار غير كاملة النمو وتظهر عليها صفات التشوه في المرحلة الجنينية للجنين وإلى انخفاض إنتاج اللبن من الأمهات التي تلد لأول مرة. كما أن التأخير الطويل لأول ولادة للأبقار يقلل من كفاءة الخصوبة في القطيع، ويضعف العائد الاقتصادي من تربية الأبقار، ويؤدى إلى انخفاض خصوبة الأبقار وأحيانًا إلى عقم العجلات والأمهات ويساعد على تكوين نوعية من الحيوانات اتجاهها للحم والتبكير في ترسيب الدهن.

وإنتاج هذه الأبقار ضعيف وتصبح غير منتجة للمزرعة في وقت مبكر. وقد أثبتت كثير من التجارب على أنواع من الماشية المعروفة وذات الشهرة في إنتاج اللبن أنه في ظروف التغذية النصف مكثفة وفى أول ولادة للأبقار في عمر 27 - 28 شهرا مع تكوين نوعية من الحيوانات تعطى إنتاجا عاليًا وكفاءة تناسلية عالية ومتوسطة التبكير في النضج ولكن ينتهي نمو هذه الأبقار في عمر 6-7 سنوات. وفى أول ولادة للأبقار بعد 2.5-3 سنوات تتكون نوعية يغلب عليها اتجاه حيوان اللحم خاصة من بين الحيوانات ذات أكثر من اتجاه إنتاجي عند التغذية الكاملة. وهذه الأبقار تعطى إنتاجًا أقل من اللبن وكفاءة تناسلية منخفضة وينتهي نموها في عمر 4 - 5 سنوات، والأبقار التي تلد لأول مرة في عمر 27 - 28 شهرا تحتاج إلى رعاية أكبر في المزرعة، وتعطى إنتاجا عاليا من اللبن خلال حياتها الإنتاجية ومتوسط إدرار سنوي عالي، ويفضل أن تكون أول ولادة في عمر 27 - 28 شهرًا لأبقار التربية وذات إنتاج اللبن.

ومن الأهمية جدا التحديد السليم للوزن المرغوب للعجلات عند أول تلقيح، وفى الوقت الحاضر كثير من المشرفين على تربية الأبقار يفضلون تلقيح العجلات أول مرة عندما يصل وزنها إلى حجم نسبته 67 - 70٪ من الوزن المرغوب للأبقار الكبيرة تامة النمو، ولكن عديد من التجارب والخبرات أيضًا في مزارع تقدمية تنصح بأن هذا التحديد في الوزن لا يعتبر قاعدة في كل الظروف في المزرعة وذلك لأن العجلات متوسطة النمو من أنواع أبقار اللبن أو ثنائية الغرض لبن - لحم من أول مرة تلقح عند وزن جسم يساوى 55-60 % بالنسبة للوزن عند تمام النمو، وأن العجلات مبكرة النضج من أنواع ماشية إنتاج اللحم وعجلات من أنواع ثنائية الغرض لبن - لحم الأفضل أن تلقح أول مرة عندما تصل إلى الوزن الذى يساوى 60-85٪ بالنسبة لوزن الجسم للأبقار في تمام النمو. ويجب إعطاء أهمية كبيرة للعمر المناسب الذي تُستخدم فيه طلايق التربية في التلقيح، وقد أتفق على اعتبار أن ذكور التربية المربأة جيدا يمكن استخدامها بانتظام في عمر 1.5 سنة، وأن سلامة هذا الإجراء لا يدعو إلى التردد في استخدام ذكور في التلقيح قبل عمر 1.5 سنة، وأن التطبيق الجازم لهذه القاعدة يصبح أحيانًا ضارًا جدًا حيث ينعكس على الطلايق مبكرة النضج الجنسي ذات القيمة التربوية العالية ويظهر بها مبكرا التشوهات الجنسية ويفضل أن تدخل مثل هذه الطلايق برنامج الاستبعاد كحيوانات عقيمة. كما أن استخدام الطلايق في التلقيح مرة كل 1-2 أسبوع لا يضر صحتها ولا يعوق كفاءتها في الأداء، ولكن على العكس تعمل على نشاط النمو وتصبح الطلايق هادئة الطبع وأيضًا تتاح فرصة ظهور حالة الجماع الناقص أو القذف خارج المهبل والتشوهات الجنسية الأخرى.

وقد استخدمت بعض المزارع التقدمية الطلايق مبكرة النضج الجنسي في التلقيح في عمر سنة مرة واحدة في الأسبوع وفى عمر 1.5 سنة مع كثافة استخدامها في التلقيح. ومعروف أنه مع التغذية الجيدة والتنمية والتربية السليمة تُعبر الطلايق عن كفاءة جنسية عالية وبذلك يمكن استخدامها في برنامج التربية إلى عمر 6-7 سنوات من عمرها. ويجرى الخصى في عمر حوالي سنة للذكور التي توجه لتربيتها مخصيه مع توفر الظروف للنمو الجيد للعضلات والعظام.

وفى حالة استخدام الذكور في العمل يمكن توجيه الذكور للتدريب على العمل في عمر 2 سنة، وابتداء من عمر 3 سنوات يُنصح باستخدامها في عمل متوسط المجهود، وفي عمر أربعة سنوات توجه إلى العمل الشاق.

والذكور التي توجه للتربية للذبح والحصول على اللحم يُفضل عدم التأخير في خصيها حتى عمر 5-6 شهور. ويتحدد العمر الذي تستبعد فيه حيوانات التربية وحيوانات اللبن وحيوانات العمل كل حيوان حسب ظروف تربيته التي توضح عدم جدوى الاستمرار في تربيته ورعايته في المزرعة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.