المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

سبب نزول الايات (1-5) من سورة التحريم
26-11-2014
ما معنى «اللطيف» ؟
22-10-2014
شمول الزهراء في أهل البيت في الآيات النازلة فيهم ( عليهم السلام )
12/12/2022
هل يمكن أن تتعدد الأقطاب الإعلامية ؟
17-8-2022
مونتسكيو وفلسفة الحضارة
23-4-2019
جيوك    w.f. Giauque
15-2-2016


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الدعاء.  
  
315   01:34 صباحاً   التاريخ: 2024-10-13
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 181 ـ 182.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

من آداب الدعاء:

رَوَى الكُلَيْنِيُّ عَن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام) يَقُولُ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَابْتَدَأَ قَبْلَ الثَّنَاءِ عَلَى الله وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله): عَاجَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ، ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَصَلَّى وَأَثْنَى عَلَى الله (عَزَّ وَجَلَّ) وَصَلَّى عَلَى رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله)، فَقَالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله): سَلْ تُعْطَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): إِنَّ الثَّنَاءَ عَلَى الله وَالصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِهِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَأْتِي الرَّجُلَ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيُحِبُّ أَنْ يَقُولَ لَهُ خَيْراً قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ حَاجَتَه‌ (1). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (2).

وَرَوَى السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُوسٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ، عَن ابْنِ بُكَيرٍ، عَن محَمَّدِ بنِ‌ مُسلِمٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبدِاللهِ (عليه السلام): إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): أَنَّ المِدْحَةَ قَبلَ المَسأَلَةِ، فَإِذَا دَعَوْتُمُ اللهَ فَمَجِّدُوهُ، قَالَ: قُلتُ: كَيفَ نُمَجِّدُهُ؟ قَالَ: تَقُولُ: يَا مَن هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِن حَبْلِ الوَرِيدِ، يَا مَن يَحُولُ بَيْنَ المَرءِ وَقَلبِهِ، يَا مَن هُوَ بِالمَنْظَرِ الأَعْلَى، يَا مَن لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ (3).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 2، ص 485، باب الثناء قبل الدعاء، ح 7.

(2) وسائل الشيعة، ج 7، ص 81، ح 8785.

(3) فلاح السائل، ص 35.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)