أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2023
1043
التاريخ: 2024-09-22
165
التاريخ: 13-1-2016
2015
التاريخ: 2023-02-21
797
|
الزوج السعيد هو الذي يثمر جهود زوجته في كل شيء، سيما إذا ما لبست أحسن زينتها، وعرضت مفاتنها أمامه، فلا بد والحال هذه أن يبادل ما تفعله الزوجة أمامه ولخصوصه بحسن الإطراء والمديح المشعر بأن ما فعلته لم يمر سدى، وبأن ما تقوم به أمامه إنما له دخالة في نيل مزيد اهتمام منه، ومزيد إعجاب منه.
ولا يخفى بأن الزوجة التي تقوم بهذا الفعل لها الأجر الكبير وإن لم يبادلها الزوج بحسن الإطراء والمديح.
والزوج الذي ينتخب أفضل التعابير وأطراها، وأحلاها هو زوج موفق من جهة مواكبة ومجاراة زوجته حيث يقضيان سوياً أفضل وأحلى الأوقات.
والزوج الذي تتزين زوجته أمامه، وتظهر مفاتنها، وتلتصق به لتعبر عن صدق حبها له، وعشقها إياه، ثم لا يرد ذلك بمديح ولا شكر، ولا شيء من هذا القبيل هو يعيش في ظل صحراء خالية من العاطفة ولا يجيد مبادلة الإحسان بالإحسان.
إن الزوج الذي يشتكي من زوجته سوء تزينها، وعدم إظهارها للمفاتن بشكل فعّال، ويشتكي منها عدم إظهار الأنوثة، وعدم إبراز الإثارة هو زوج يحتاج إلى زوجة تفعل كل ذلك؛ ولذا تراه وبمجرد ما تقدم زوجته على إظهار كامل أناقتها وزينتها ومفاتنها هو يقبل عليها إقبال الواله المشتاق، ويعمد إلى انتخاب أفضل العبارات الجميلة والحسنة والصائبة للتعبير عما في داخله من سرور، وشكراً لزوجته على ما بذلته في هذا الإتجاه.
والزوج الذي تتعود زوجته على التزين وعرض المفاتن فليتخيل أنه وجد زوجته مرة بلا زينة وبلا تهيئة فما الذي سيفعله؟؟
بالطبع هو سوف يشمئز ويشعر باللاسرور والامتعاض ومن هنا فليجيد إطراء زوجته المتزينة والمظهرة لمفاتنها أمامه حباً به وعشقاً له حتى تبقى زوجته على هذا المنوال.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|