المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

اقتران متسامي Transcendental Function
29-10-2015
التكييف القانوني لعقد استئجار الإدارة لخدمات الأشخاص
10-4-2017
الاختلاف بين النار الملكية والملكوتية
2023-08-27
الظهور الحالي
13-9-2016
كلام البلاغي حول نسخ التلاوة
18-11-2014
علم الفيزياء يحيل أزلية المادة
27-3-2018


تفسير البرهان  
  
157   08:26 صباحاً   التاريخ: 2024-09-18
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص196-197
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

تفسير البرهان[1]

تأليف السيّد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسينيّ البحرانيّ الكتكانيّ (ت: 1107هـ.ق).

 

يعتمد المفسّر في تفسيره كتباً، أمثال: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام، وهذا التفسير غير جامع للآيات، وإنّما تعرّض لآيات جاء في ذيلها حديث، ولو في شطر كلمة. ومن ثمّ فهو تفسير غير كامل، فضلاً عن ضعف الأسانيد وإرسالها، ووهن غالبيّة الكتب التي اعتمدها، كما هو خال عن أيّ ترجيح أو تأويل، عند مختلف الروايات، ولدى تعارض بعضها مع بعض.

 

بدأ المؤلّف تفسيره بمقدّمة يذكر فيها فضل العلم والمتعلّم، وفضل القرآن، وحديث الثقلين، والنهي عن تفسير القرآن بالرأي، وأنّ للقرآن ظاهراً وباطناً، وأنّه مشتمل على أقسام من الكلام، وما إلى ذلك. وثمّ بعد المقدّمات بمطلع جاء في مقدّمة التفسير المنسوب إلى عليّ بن إبراهيم القمّيّ، من ذكر أنواع الآيات وصنوفها، حسبما جاء في التفسير المنسوب إلى محمّد بن إبراهيم النعمانيّ، وهي رسالة مجهولة النسب لم يُعرف مؤلّفها لحدّ الآن. وبعد ذلك يرد في تفسير الآيات حسب ترتيب السور، فيذكر الآية أوّلاً، ثمّ يعقّبها بما ورد في شأنها من حديث مأثور عن أحد الأئمّة المعصومين عليهم السلام، من غير ملاحظة ضعف السند أو قوّته، أو صحّة المتن أو سقمه.

 

وهذا التفسير بحاجة إلى تمحيص ونقد وتحقيق، ليمتاز سليمه عن السقيم، والصحيح المقبول عن الضعيف الموهون.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص784-786.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .