المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



المظاهر الطبيعية في سويسرا  
  
230   10:49 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 168ــ 176
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

تقسم سويسرا إلى ثلاثة أقاليم طبيعيـة هي مرتفعات الجورا، والهضبة السويسرية ، والألب السويسرية:ـ

آ - مرتفعات جورا : يقع في سويسرا من جبال جورا القسم الجنوبي الشرقي الالتوائي الذي يحتوي على كثير من الأودية والحافات المتوازية . وتضيق الجبال ويتناقص ارتفاعها بالاتجاه نحو الشمال الشرقي حيث تخترقها عن طريق أنفاق عدة خطوط حديدية. وترتفع بعض القمم في جنوب الجـورا السويسرية إلى علو يزيد على 1500 م ، أكثرها ارتفاعا قمة م، ( 1662 م ) . وتجري الاتصالات في جنوب الجورا عبر ممرين أحدهما يصل مدينة نيوشاتيل بمدينة بونتارليير والآخر بين مدينتي لوزان وفالورب . وفي الجورا السويسرية نهران رئيسيان هما نهر بيرس ونهر دوب وهما يجريان في واديين طوليين وتصلها ببعض أودية مستعرضة  تعرف باسم كلوس Cluese  ويقل التصريف المائي السطحي رغم وفرة الأمطار بسبب طبيعة الأرض الكلسية التي تسودها ظواهر الكارست .

ويشتد البرد في جبال جورا في فصل الشتاء فتتجمد المجاري المائية وتبقى الثلوج فوق الأرض لعدة أسابيع وتغلق الممرات . وفي فصل الصيف ترتفع الحرارة لدرجة تكفي لنمو أشجار الكروم نموا جيدا خاصة في الأودية الداخلية وفوق المنحدرات الخارجية التي تواجه الجنوب الشرقي ، ويبدو قسم كبير من السلاسل الجبلية الكلسية قاحلا عاريا خاليا من النبات ، وتسوده ظاهرات الكارست ، ويكسو بعض الجبال إلى قممها غطاء من الغابات الصنوبرية . وتقل رقعة الأراضي الزراعية نسبيا في منطقة الجورا باستثناء الكروم التي تنمو فوق المنحدرات الخارجية التي تواجه الجنوب الشرقي وتطل على الهضبة . وترتبط الحرف الريفية الرئيسية بتربية الماشية واستغلال الغابات . والجورا هي مهد صناعة الساعات السويسرية ، وعلى الرغم من أن مراكز المصانع الكبيرة قد انتقلت الآن إلى مدينة جنيف إلا أن صناعة مكونات هذه الأجهزة الدقيقة ما تزال منتشرة في كثير من قرى ومدن القسم الجنوبي من الجبال.

ب - الهضبة السويسرية «Mittelland» : تمتد الهضبة السويسرية من بحيرة جنيف ( المسماة ليان ) إلى بحيرة كونستانس ( المسماة بودينسي ) . وهي بامتدادها هذا من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي تمثل دهليزا بين جبال الألب والجورا يبلغ طوله 290كم وعرضه حوالي 50 كم . وسطح هذه الهضبة مضرساً تضرساً كبيراً نتيجة لتعاقب تأثير الحت النهري ونواتجه والحت الجليدي ومؤثراته ، حيث نجد أن ارتفاع هذه الهضبة يتباين من مكان إلى آخر ، إذ يبلغ ارتفاعها بجوار مرتفعات الألب نحو 1400 م ، بينما يقل عند حضيض جبال جورا فيصل إلى نحو 400 م فقط ، ويبلغ الفرق في المنسوب بين مستوى قيعان الأودية وقمم التلال في الجنوب نحو 300م وفي الشمال نحو 30 م . وتنصرف مياه الأرض الوسطى إلى نهر آري Aare وفروعه وهو يجري خلالها ليصب في نهر الراين ، وتحتوي الهضبة على الكثير من البحيرات أكبرها ، بحيرة ليمان  جنيف ) ، ونيوشاتيل ، وبيل ، وكونستانس .

وتتباين ظروف المناخ فوق الهضبة مع الارتفاع ، ولكن التباين ليس كبيرا (نظرا لأن الفرق بين أدنى انخفاض (400 م ) وأعلى ارتفاع ( 1400 م) فوق سطح البحر لا يتجاوزولا ينخفض متوسط الحرارة في شهر كانون الثاني كثيرا عن الصفر المئوي إذ يبلغ في بيرن - 0,2م وفي لوسيرن - 1,1م - ، وترتفع درجات الحرارة في أشهر الصيف ، ولا يقل متوسطها في أحر الشهور عن 12 م  ويتراوح مقدار التهطال السنوي بين 80 - 140 سم ويكون التهطال في فصل الشتاء على هيئة ثلوج .

والهضبة منطقة ملائمة للزراعة الكثيفة ، إذ أنه على الرغم من أن شتاءها بارد غائم يسوده الضباب غالباً ، إلا أن الصيف دافيء ممطر يتميز بظروف مناخية ملائمة للمراعي ومحصولات العلف . ولهذا نجد أن تربية المواشي منتشرة بكثرة فوق الهضبة كما نجد أشجار الفاكهة كالخوخ والمشمش وبساتين الكروم خاصة حول بحيرة جنيف ونيوشاتيل وبيل.

جـ - الألب السويسرية : يدخل في سويسرا جزء من القسم الأوسط من مرتفعات الألب حيث يشتد ضيق الجبال وتبلغ أقصى ارتفاع لها ، وتشغل الألب السويسرية نحو 60 ٪ من مساحة سويسرا ، لكنها تحوي أقل 10٪ من خمس سكانها ، وينحصر بينها وبين الهضبة نطاق ضيق من الجبال القليلة الارتفاع نسبياً تعلو بعض قممه إلى ارتفاع يعرف بنطاق ما قبل م الألب . ويمكن القول بأن الألب تأخذ في الانخفاض التدريجي عبر هذا النطاق تجاه الهضبة الذي يزخر بالكثير من البحيرات الجبلية كبحيرة برينتس ، وتون ، ولوسيرن ، وتسوج ، وزيوريخ وتتجمع الألب السويسرية حول كتلة سان جوثارد ، وهي منطقة المنبع لشبكة من المجاري المائية تشع منها في اتجاهات مختلفة ، فمن شرقها تنبع المجاري العليا لنهر الراين ومنها ينبع نهر الرون . ويبدأ نهر آري من جانبها الشمالي ، وينبع نهر تيسينو من جنوبها ويجري ليصل بنهر بو ، ويصرف مياه القسم الشرقي من الألب السويسرية نهر إن وهو رافد للدانوب ويقسم المنخفض الطولي الذي يجري به نهر الراين والرون جبال الألب السويسرية إلى شطرين شمالي وجنوبي والشطر الشمالي يمكن تقسيمه إلى الأقسام التالية

1 - الألب البيرنيه : وتتركب أساساً من صخور كلسية وإن كانت تتضمن بعض الكتل البلورية بالقرب من سان جوثارد ، ويبلغ أقصى ارتفاع لها في قمة فينستر آرهورن  (4278 م ) ، وفي جبل جونج فراو ( 4168 م ) . وهي تتضمن أكثر الثلاجات الجليديات اتساعاً وحجماً في مرتفعات الألب ، وأكبرها وأعظمها على الإطلاق ثلاجة اليتش الشهيرة . وتنحدر الألب البيرنيه انحداراً أشد في قسمها الجنوبي المطل على وادي الرون.

2 - الألب اللوسيرنيه أو ألب فيرفالدستاتر Vierwaldstatter : وهي تبدأ من حيث تنتهي الألب البيرنيه ، وتنحصر بين أعالي نهري آري ورويس أقل ارتفاعاً وأسهل اجتيازاً من الألب البيرنيه .

3 - ألب جلاروس : وتقع بين نهر رويس وجزء من نهر الراين الواقع شمال بلدة شور Chure وارتفاعها الأعظمي يصل إلى 3625 م ، وهي جبال وعرة .

4 - ألب ابينسيل : وتقع بين بحيرة فالين وبحيرة كونستانس وهي أقل وعورة وارتفاعاً ( 2440 م) ويختلف التركيب الصخري للشطر الجنوبي من الألب السويسرية عن شطرها الشمالي .

ففي الشطر الجنوبي تسود الصخور البلورية كالغرانيت والغنايس والشيست  ويمكن تقسيمها إلى أربع مجموعات جبلية هي :

1 - ألب فاليس أو الألب البنينيه : وتمتد من الحدود الفرنسية إلى سيمبلون ، وفيها تبلغ جبال الألب ذروتها سواء في الاتساع أو الارتفاع حيث يصل ارتفاع العديد من القمم إلى أكثر من 4000 م ومن أشهرها قمة مونتي روزا ( 4638 م ) وميشابيل ( 4557 م ) وماترهورن ( 4505 م ) . ويقع نفق سيمبلون في أقصى النهاية الشرقية لألب فاليس ، ويبلغ طوله 6 19 كم ويخترقه خط حديدي يصل بين إيطاليا وبيرن ، وبين إيطاليا وباريس عن طريق وادي الرون ولوزان.

2 - ألب ليبونتين وألب تسينو : تمتد سلسلة الألب الليبونتينية إلى الشرق من ممر سيمبلون ، وهي ضيقة وأقل ارتفاعاً من الأولى ، ويكون قلبها قسم من كتلة سان جوثارد ، وفيه يوجد الطريق البري الوحيد في هذه الجبال وهو طريق سان جوثارد ( ارتفاعه 2113 م ) . وإلى الجنوب من ألب ليبونتين يقع قسم من ألب تسينو ضمن الحدود السويسرية وهي تنحدر جنوباً إلى سهل نهر البو في شمال إيطاليا .

ألب أدولا : وتقع إلى الشرق من ألب ليبونتين إلى الغرب مباشرة من ممر شبلوجين ( ارتفاع 2118 م ).

4 - ألب غراؤ بوندين : وتمتد شمال شرق ألب أدولا على جانبي نهر وهي أقل ارتفاعاً من غيرها وتخترقها ممرات هامة منها ممر مالويـا أنغادين قرب منبع الإن وارتفاعه نحو 1804 ومناخ مرتفعات الألب جبلي يعظم فيـه المـــدى الحراري الفصلي واليومي ، كما يعظم الفرق الفصلي والسنوي في كمية التهطال حتى في الأماكن المتقاربة ، فالمناخ هنا يتوقف على مدى الارتفاع والموقع بالنسبة لعامل أو لآخر من العوامل التي تؤثر على عناصر المناخ .

ومن الوجهة النظرية تتناقص الحرارة بالارتفاع بمعدل 0.6 م لكل م ، ولكن من الوجهة العملية هناك اختلافات وانحرافات كثيرة عن هذا المعدل تبعاً لوجهة الانحدار ودرجته وعظم الارتفاع . وظواهر الانقلاب الحراري ما أكثر حدوثها في مناطق مرتفعات الألب ، فالهواء البارد فوق الجبال العالية يصبح أثقل وأكثف من الهواء الدافىء ومن ثم يهبط على منحدرات الجبال إلى الأودية حيث يكون كتلاً من الهواء الساكن البارد ومن ثم تصبح درجات الحرارة في الأودية أقل منها فوق قمم الجبال ويحدث هذا بكثرة في ليالي فصل الشتاء - . وفي فصل الشتاء تكون الأودية الشرقية أكثر جهات الألب السويسرية برودة وفيها يبلغ المتوسط الحراري في شهر كانون الثاني، ولهذا تبنى قرى الألب السويسرية على المنحدرات المرتفعة نوعاً والمعرضة لأشعة الشمس ، لتكون بمنأى عن برودة هواء الشتاء في قيعان الأودية ، ويتراوح متوسط الحرارة في أشهر الصيف في الأودية بين 16,7 و 1, 21 م ويبلغ متوسط حرارة شهر تموز عند ارتفاع 1500 م حول 11 م .

وتهب على أودية الألب السويسرية الشمالية رياح الفوهن في الشتاء وفي أوائل الربيع وهي رياح جافة ودافئة وتسبب ارتفاعاً واضحاً في درجات حرارة الأودية في ساعات قليلة ، وهي كثيرة الهبوب خلال الأودية العليا لأنهار الراين والرويس والآري ، وترفع المتوسط الحراري إلى درجة الصفر المئوي في شهر كانون الثاني ، وهذا المتوسط الحراري أعلى من مثيله في أودية الألب الجنوبية بعدة درجات . والتهطال غزير فوق جبال الألب السويسرية ، وتعتبر كتلة سان جوثـارد أكثرها تهطـالاً ( 250 سنوياً) وتبلغ الكمية فوق مجموعة سانتس جزء من ألب ابينسيل 240 سم ، ويتناقص التهطال إلى الشرق من ذلك فتصبح كميته حول 150 ، ويقل سم التهطال في الأودية إذ يتراوح بين 140سم في وادي الراين قرب بحيرة كونستانس و 60سم في أعالي وادي الرون الذي يعتبر أكثر أجزاء سويسرا جفافاً . والتهطال شتاء على هيئة ثلج ، ويقع خط الثلج الدائم على ارتفاع م في الألب السويسرية الغربية وعلى ارتفاع 3200 م في الأجزاء الشرقية ويتباين النبات الطبيعي بالارتفاع حيث تنتشر الغابات في الوديان التي تتدرج إلى النباتات الألبية فالصحارى الجليدية . ويمكن القول عامة إن الألب السويسرية فقيرة قليلة الإنتاج ، وتغطي الغابات نحو نصف مساحتها . أما النصف الثاني فمعظمه قاحل مكشوف أو تغطيه الثلوج فيا عدا أجزاء صغيرة تصلح للرعي أو الزراعة. وتوجد أفضل المزارع في وادي الراين والرون وهي تنتج محصولات العلف والبطاطا والشيلم والشوفان والقمح ، كما أن الأودية العليا لنهري الرويس والان صالحة للزراعة . ويجري نهر الرون في سويسرا فيما بين بحيرة جنيف وبلدة بريج في واد فسيح تنتشر فيه المدن التجارية ، ومجرى النهر بعد مدينة بريج يكون على شكل واد ضيق يشتد انحداره حتى يصل إلى منبعه عند ممر فوركا (2431 م )

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .