المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

وداع الامام الحسين لعياله (عليه السلام)
8-04-2015
أداء الأمانة
2024-11-02
Role of Nanobiotechnology in Drug Discovery
19-12-2020
كيفية تطهير البئر
2024-09-23
Division Rhodophyta: Red Algae
17-11-2016
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30


الترسل في الدعاء  
  
206   08:22 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص79-80
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

مما ينبغي أن ننتبه إليه في الدعاء أن لا يفقد الداعي في الدعاء حالة الترسل في السؤال والطلب من الله. فإن حقيقة الدعاء وروحه هو الاقبال علىٰ الله بالسؤال ، والالحاح والتضرع في الطلب ، وقراءة الادعية المأثورة وترتيلها. ينبغي أن لا يفقد الداعي هذه الحالة ، ففي حالة الترسل في الدعاء من دون تكلّف قد يجد الانسان في نفسه من الاقبال والتوجه إلىٰ الله والتضرع والرقة ما لا يجده في حالة قراة الادعية الماثورة.

اذن ينبغي للداعي أن يحتفظ في نفسه بـ (حالة الدعاء) بما في هذه الحالة من الترسل ، وعدم التكلّف في التوجه إلىٰ الله والتضرع بين يديه. وقد كان أئمة أهل البيت (عليهم ‌السلام) يفضلون للداعي احياناً أن يدعو مترسلا بما يخطر علىٰ باله ، ولا يدعو بالمأثور لئلا يفقد الدعاء بالمأثور حالة الترسل والاسترسال في الدعاء.

روي عن زرارة قال : « قلت لأبي عبدالله (عليه ‌السلام) : علمني دعاءً.

فقال : إن أفضل الدعاء ما جرىٰ علىٰ لسانك » ([1]).

وعن أبي عبدالله (عليه ‌السلام) انه سأله سائل أن يعلمه دعاءً ، فقال : « إن أفضل الدعاء ما جریٰ علیٰ لسانك » ([2]).


[1] الامان من الاخطار ، لابن طاووس : 3.

[2] المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.