المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ذكر سائر المصاحف  
  
297   10:26 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الشيخ محمد عزت الكرباسي
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العلمية التفسير وعلوم القران
الجزء والصفحة : ص 277-279
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 3717
التاريخ: 16-10-2014 17783
التاريخ: 27-11-2014 2585
التاريخ: 29-09-2015 1997


ذكر سائر المصاحف

منها : مصحف سالم بن معقل مولى أبي حُذيفة المقتول - كما في أسد الغابة « 1 » - في يوم اليمامة ، يعني : في حرب مسيلمة الكذاب في سنة اثنتي عشرة من الهجرة .

حكى العلامة السيوطي في الاتقان « 2 » : « عن ابن أشته في كتاب المصاحف عن ابن بريدة قال : أوّل من جمع القرآن في مصحف سالم مولى أبي حذيفة ، أقسَمَ لا يرتدي برداء حتى يجمعه ، فجمعه ، ثم ائتمروا ما يسمّونه ؟ فقال بعضهم سمّوه السفر ، قال : ذلك تسمية اليهود ، فكرهوه ، فقال رأيت مثله بالحبشة يسمّى « المصحف » فاجتمع رأيهم على أنْ يسمّوه « بالمصحف ».

ونقل السيد الأجل علي بن طاووس في أواخر كتابه سعد السعود « 3 » : « عن أبي جعفر محمد بن منصور بن زيد المقري : أنّ القرآن جمعه على عهد أبي بكر زيد بن ثابت وخالفه في ذلك أبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة » إلى قوله : « وأخذ عثمان مصحف أبيّ بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة فغسلها غسلًا .

وعن العلامة النوري « 4 » ما لفظه : « إنهم كانوا يكرهون أنْ يقولوا : قراءة عبد الله ، وقراءة سالم وقراءة أبيّ ، وقراءة زيد ، بل يقال فلان يقرأ بوجه كذا .

وفي الإتقان رواية البخاري بإسناده « 5 » عن النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) يقول : « خذوا القرآن من أربعة عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبيّ بن كعب » إلى أنْ قال البخاري أو السيوطي « 6 » : « وسالم هو أبن معقل مولى أبي حذيفة وهو من الأنصار » ، وغير ذلك مما يظهر عنه أنه جمع القرآن بعد وفاة النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) وقبل وقعة اليمامة .

ومنها : مصحف معاذ بن جبل الأنصاري المتوفى سنة ثمان عشرة من الهجرة ، والمعدود في بعض الأخبار من الجامعين للقرآن في عهد رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، لكن مرّ أنّ المراد منه الجمع في الحفظ ، لا الجمع في الكتابة المحدث بعد رحلته  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، باتفاق أهل السير ، وهذه جمعة [ أتمها ] « 7 » قبل موته في سنة 18 هـ - .

وكان يقرأ بعض المسلمين من مصحفه الذي كان مخالفاً لمصحف أبيّ بن كعب وابن مسعود إلى سنة خمس وعشرين من الهجرة ، فسمع عثمان وخطب الناس كما رواه ابن أبي داود « 8 » بسنده عن مصعب بن سعد قال : سمع عثمان قراءة أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل ، فخطب الناس ثم قال : إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة وقد أختلفتم في القرآن إلى آخر كلامه الظاهر في أنّ المسلمين كانوا يقرأون عن مصاحف هؤلاء على اختلافها.

بل تطلق القراءة على المصحف أحياناً ، حكى ابن النديم قول فضل بن شاذان بما لفظه « 9 » : « كان تأليف السور في قراءة أبيّ بن كعب كذا » ثم ذكر ترتيب السور في مصحفه ، فأطلق « القراءة » على « المصحف » ، والحسين بن حمدان الخصيبي يقول في الهداية « 10 » : « وجدت في قراءة عبد الله بن مسعود » ، ومراده مصحفه كما يأتي.

ومنها : مصحف عقبة بن عامر الجهني ، قال العسقلاني في الإصابة « 11» : « قال أبو سعيد بن يونس - هو عبد الرحمن بن الإمام يونس المتوفي بمصر سنة 347 المشهور بأبي سعيد الصدفي - : كان عقبة الجهني قارئاً عالماً بالفرائض والفقه ، فصيح اللسان شاعراً كاتباً وهو أحد من جمع القرآن قال « يعني : أبو سعيد » : « ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف عثمان ، وفي آخره « كتبه عقبة بن عامر بيده ».

وقال خليفة بن خياط بن خليفة المتوفى سنة 340 في تاريخه « 12 » في سنة 58 مات عقبة بن عامر الجهني » انتهى ما في الإصابة .

ومنها : مصحف خالد بن أبي الهيّاج صاحب علي ( عليه السلام ) ...

توفر دواعي المسلمين على كثرتهم وانتشارهم في البلاد ، وسيمّا أفاضل الصحابة ، وشدة اهتمامهم بحفظ آيات الله الشريفة ونشرها ، مما يقضي عادة بتحقق صحة متفرَّقِهِ ومصاحف كثيرة أخرى وتعدد نسخها ، وبانشارها في البلاد الإسلامية في طول مدة أربعين سنة تقريباً ، من بدء نزول القرآن الشريف إلى حدود سنة خمس وعشرين من الهجرة ، من أوائل عصر عثمان الذي جمع المصاحف في المدينة وأحرقها ، ومنع عن القراءة في غير المصحف الشريف الموجود ، وقد بقي بعض تلك النسخ مصوناً في أطراف البلاد إلى قرون .

____________

( 1 ) أسد الغابة : 2 / 246 .

( 2 ) الإتقان : 1 / 162 .

( 3 ) سعد السعود : 287 .

( 4 ) لم أعثر على كلامه في ما بين يدي من كتبه .

( 5 ) الإتقان : 1 / 192 ، والبخاري : 4 / 228 ، 6 / 102 .

( 6 ) القائل هو السيوطي والترديد يبدو لي من كلام النوري .

( 7 ) هنا كلمة غير واضحة وما أثبتناه مقارب للمعنى .

( 8 ) نقله أبن حجر في فتح الباري : 9 / 15 .

( 9 ) الفهرست : 29 باب ترتيب القرآن في مصحف أبيّ .

( 10 ) الهداية الكبرى 91 .

( 11 ) الإصابة : 4 / 429 .

( 12 ) تاريخ خليفة : 149 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .