أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2016
3006
التاريخ: 6/9/2022
1423
التاريخ: 2023-04-14
1034
التاريخ: 4/10/2022
1378
|
نبات العنصل (بصل فرعون)
بالإنجليزية (Squill)
باللاتينية (Urginea maritima)
العائلة الزنبقية (Fam: (Liliaceae
الوصف النباتي
بصل العنصل عشب معمر له أبصال كبيرة قد تصل الواحدة منها إلى 8 كيلو جرامات، والأوراق رمحيه الشكل تظهر فوق سطح الأرض في الربيع، وتحمل الأزهار على حامل زهري طويل، والزهرة صغيرة غلافها الزهري على شكل ناقوس، والثمرة علبة كروية الشكل تحوي بذورا سوداء لامعة ولبصل العنصل صنفان هما:
1 - العنصل الأبيض (White squill)
يتميز بلون قشرته الخارجية الصفراء ويعرف بالصنف الإيطالي.
2 - بصل العنصل الأحمر أو (بصل الفأر) (Red Squill).
يعرف بالإسباني ويرجع اللون الأحمر إلى وجود مادة الأنثوسيانين في الأوراق.
الموطن الأصلي
موطن النبات الأصلي هو سواحل البحر المتوسط فهو منتشر في اسبانيا وايطاليا واليونان والجزائر والمغرب وليبيا وفي مصر على الساحل الشمالي وشبه جزيرة سيناء من رفع حتى السلوم.
بصل العنصل عبر التاريخ
بصل العنصل معروف منذ القدم لأطباء الإغريق والمصريين القدماء وقد وصفه الأطباء العرب، كما وصفه «ديوسقور يدس» (Dioscorides) لعلاج القلب.
كان المصريون يقدسون النبات ويعتبرونه طارداً للشيطان أو الأرواح الشريرة، وقد عثر على تذكرة طبية لهذا النبات في إحدى البرديات المصرية.
المكونات الفعالة
الجزء الطبي هو البصلة وأهم المكونات الفعالة هي جلوكوسيد سيلارين (أ) (Scillarin-A) وسيلارين (ب) (Scillarin-B) ويحتوي بصل العنصل الأحمر على هذين الجليكوسيدين، وعلى جلوکوسیدین آخرين هما سیلاروزید (Scallaroside)، وسيلا رویروزید (Scillarubroside) وهما غير موجودين في بصل العنصل الأبيض.
الأهمية الاقتصادية والطبية
يستعمل بصل العنصل الأحمر كمبيد للفئران، وتعتبر مادتا السيلارين (أ) ، (ب) هما المادتان التي يرجع إليهما مفعول النبات في علاج أمراض القلب فهما مقويان، له وتساعدان على تحسين ضرباته، وتساعد مادة سيلارين (ب) على ارتفاع ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، كما أن النبات مدر للبول ويستعمل في حالة الاستسقاء، ويستعمل بصل العنصل كذلك كمنفث قوى، ويدخل في تركيب أدوية الكحة وأدوية الالتهاب الرئوي المزمن.
الخدمة قبل وبعد الزراعة والتكاثر
يتكاثر نبات العنصل عادة بالأبصال وهي الطريقة التجارية الشائعة حيث تزرع الأبصال عادة في الخريف (أكتوبر نوفمبر)، وتزرع الأبصال على أبعاد 60 سم بين الجورة والأخرى وكذلك بين الخط والآخر.
ولا تفضل طريقة الإكثار البذري حيث أنها تحتاج لعناية فائقة وكذلك لأنها تعطى محصولاً من الأبصال بعد 5 - 6 سنوات، بينما طريقة الزراعة بالأبصال تعطى محصولا من الأبصال الناضجة في العام الرابع من الزراعة، وبعد زراعة الأبصال تغطى بالرمل ،وتروى حيث يحتاج النبات إلى ريتين أو ثلاثة ثم يمنع عنه الري في أوائل مايو وحتى ظهور الشماريخ الزهرية، حيث يروى مرة أو مرتين على الأكثر طوال فترة الإزهار، ثم يترك حتى شهر أكتوبر، والنبات لا يلائمه كثرة الماء خاصة إذا ما زرع في أرض العامرية وكنج مريوط (وهى أراضي جيرية رملية) على الساحل الشمالي الغربي ، ولا يصلح النبات للزراعة في وسط الدلتا، حيث الأراضي الطينية تؤثر على حجم الأبصال فتنتج أبصالا صغيرة قليلة المادة الفعالة، هذا فضلاً عن ارتفاع الرطوبة الأرضية وكثرة الري في أراضي الدلتا مما يؤثر على جودة محصول الأبصال. وكذلك شغل الأراضي لفترة طويلة بمحصول واحد أقل اقتصاديا من حيث العائد فيما لو استبدل بمحاصيل أخرى، ولكن يفضل له أراضي الساحل الشمالي الغربي أو الشرقي وقد يزرع على أساس الاعتماد على مياه الأمطار فقط دون الحاجة لري النباتات حيث تجمع وقت نضجها.
الجمع والحصاد والتجفيف
في أواخر الصيف وأوائل الخريف (أغسطس - سبتمبر) تقتلع الأبصال ثم تنشر ويزال ما عليها من الأوراق الحرشفية الخارجية، ثم تقطع عرضيا إلى شرائح في حالة التقطيع الآلي، أو أن تقطع الأبصال أولاً إلى أربعة أجزاء رأسياً ثم تقطع عرضياً إلى شرائح رقيقة وتنشر في الشمس لتجف طبيعياً أو يجرى تجفيفها صناعياً وهي الطريقة المثلى، حيث يتم التجفيف سريعاً قبل أن تعطى الفرصة للجليكوسيدات لأن تتحلل أنزيميا إلى مركبات غير مرغوبة في ظل التجفيف الطبيعي البطيء، وكل 100 كيلو جرام من البصل تنتج 20 كيلو جرام من الشرائح الجافة حيث تباع على هذه الصورة أو قد تسحق وتباع كمسحوق ناعم يتميز بالرائحة النفاذة والطعم المر الحريف، وينتج بعد أن تمكث الأبصال لمدة 4 سنوات بالأرض، أو 5 - 6 سنوات في حالة الإكثار البذري، ويعطى الفدان محصولاً يصل إلى 10-15 طن من الأبصال الطازجة.
وهناك نوع يسمى برواق (Asphoodelus Ramosus)
تستعمل عصارته كحلاً، ويشفى الحكة والجرب، ويستعمل كمدر للبول، ومقوى للكبد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|