أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
996
التاريخ: 6-05-2015
1031
التاريخ: 23-09-2014
1338
التاريخ: 16-12-2015
1433
|
المجازاة وتجسّم الأعمال[1]
وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تدلّ على أنّ الجزاء يوم الحساب بالأعمال أنفسها، ومن هذه الآيات:
• قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[2].
• قوله تعالى: ﴿ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ﴾[3].
• قوله تعالى: ﴿فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾[4].
• قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا﴾[5].
• قوله تعالى: ﴿مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ﴾[6].
• قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا﴾[7].
وغيرها من الآيات... ولو لم يكن في كتاب الله تعالى إلا قوله: ﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾[8]، لكان فيه كفاية، إذ الغفلة لا تكون، إلا عن معلوم حاضر، وكشف الغطاء لا يستقيم، إلا عن مغطّى موجود، فلو لم يكن ما يُشاهده الإنسان يوم القيامة موجوداً حاضراً من قَبل، لما كان يصحّ أن يُقال للإنسان أنّ هذه أموراً كانت مغفولة لك، مستورة عنك، فهي اليوم مكشوف عنها الغطاء، مزالة منها الغفلة.
وخلاصة القول: إنّ كلامه تعالى في الآيات المتقدّمة يُفيد أمرين:
• أحدهما: المجازاة بالثواب والعقاب، أي أنّ ما سيستقبل الإنسان، من خير أو شر، كجنّة أو نار، إنّما هو جزاء لما عمله في الدنيا من العمل.
• ثانيهما: تجسّم الأعمال، أي أنّ الأعمال تُهيّئ بأنفسها، أو باستلزامها وتأثيرها، أموراً مطلوبة أو غير مطلوبة، أي خيراً أو شرّاً، هي التي سيطّلع عليها الإنسان يوم يكشف عن ساق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|