المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من يمتلك وسائل الاتصال؟  
  
1275   08:46 مساءً   التاريخ: 10-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 176-181
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2022 1005
التاريخ: 26-4-2020 1971
التاريخ: 20-5-2021 1664
التاريخ: 16-6-2022 1396

كان من أهم تحديات الاتصال الجماهيري في السنوات السابقة الانتقاد الحاد للاتجاه نحو إخضاعها لسيطرة جماعات صغيرة من الأفراد . وقد أشعلت الجرائد أشد النيران على موضوع تركيز الملكية ٠ ولكن حدثت تيارات مشابهة في كافة صناعات وسائل الاتصال الجماهيري عندما كانت تتطور في مجتمع ، يشجع مناخه الاقتصادي على الإنتاج الضخم وزيادة استثمارات الأعمال .

وستقدم في الفصول التالية عرضا مفصلا عن الموقف الحالي لكل وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري مع شرح لكل وسيلة على حدة . ولكن من الممكن الآن تقديم عرض للتيارات التاريخية خاصة فيما يتعلق بملكية الجريدة ، مع ملخص مقارن حتى يمكن تقييم الانتقادات - في سنة 1880 عندما أخذ عصر الصحافة الجديدة في التطور ، كان يجري توزيع ٨٥٠ جريدة يومية عامة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة . وقفز العدد إلى ١٩٦٧ جريدة في سنة 1900، ووصل إلى أوج عظمته فبلغ 2200

جريدة في سنة ١٩١٠ . وفي سنة ١٩٣٠ كانت هناك ١٩٤٢ جريدة يومية . ووصل أقل عدد للجرائد إلى ١٧٤٤ جريدة في سنة ١٩٤٥ قبل أن تثبت عملية تثبيت الأسعار هذا العدد عند ١٧٥٠ جريدة ( وإن كان العدد قد زاد على ذلك قليلا في بعض السنوات ) .

وظلت نسبة امتلاك كل مدينة لجريدة واحدة يومية ثابتة حتى سنة ١٩٢٠ عندما بلغت بالنسبة 40% من المجموع الكل . وقفزت إلى 71% سنة ١٩٣٠ ، وإلى 84% سنة ١٩٦٥ . أما المدن التي أصبح لديها أكثر من جريدة يومية واحدة لكل منها مالك واحد فقد ظلت قليلة حتى الثلاثينيات من القرن العشرين . ولكن نسبتها وصلت إلى 12% من المجموع الكلي سنة ١٩٦٥ . وبذلك بقيت ٥٠ مدينة أو أقل من 4% بها جرائد يومية متنافسة خاضعة لملكيات منفصلة بالمقارنة مع نسبة ٢٠/ سنة ١٩٣٠ ، وحوالي 60% عند نهاية القرن . ووصل عدد الجرائد الأسبوعية التي تصدر في المدن مملوكة لجماعات إلى أقصاه وهو ١١٨٠٠ جريدة في سنة ١٩١٠ ، وتقلص إلى ٨٥٠٠ في سنة ١٩٦٠ بنسبة ٤/ فقط من الجرائد الأسبوعية التي تصدر في المدن التي تساند الجرائد المتنافسة .

وفي سنة ١٩٦٠ زاد عدد المدن التي بها جرائد يومية عما كان عليه في سنة ١٩١٠ ،

فقد أصبح العدد ١٤٧٠ بالمقارنة إلى العدد السابق وهو ١٢٠٧ ، وقفز عدد النسخ الموزعة من ٢٤ مليون إلى ٥٩ مليون نسخة بزيادة ضخمة عن زيادة عدد السكان التي  تم تسجيلها . ولكن كانت هناك جرائد يومية أقل عددا ، كما أصبح الاختيار محدودا للغاية في المدن الكبرى التي كانت تدعم تشكيلة من الجرائد منذ نصف قرن مضى . ولم يعد هناك اختيار للجرائد المحلية في عدد ٤ من كل 5 مدن . ولم يكن هناك اختيار بين الناشرين المتنافسين في عدد ١٩ من كل ٢٠ مدينة . وأصبح التعدد في وجهات النظر يأتي من الجرائد القادمة من خارج المدن ، والمجلات ، والكتب ، والإذاعة ، والتليفزيون ، والسينما ، ومن الأوعية الثقافية الأخرى .

ودار الجدل كثيرا حول ملكية الجماعات للجرائد - وتحددت الجماعة بأخبار عبارة عن جريدتين أو أكثر تطبع في مدن مختلفة بمعرفة مالك واحد . وفي سنة ١٩٠٠ عندما كان سكريبس وهيرست ينظمان جماعتهما كانت هناك ثمانية جماعات في القطر كله تتحكم في نسبة ١٠% من التوزيع الكل للجرائد اليومية . وفي سنة ١٩٣٥ كانت هناك ٦٣ جماعة تتحكم في نسبة ٤١% من التوزع الكل ، و52% من توزع جرائد الأحد .

وكانت هذه هي القمة بالنسبة للسلاسل القومية بقيادة هيرست وسكريبس هوارد - وكانت هناك ٢٦ جريدة يومية يمتلكها هيرست يمثل توزيعها ٦ر1٣% من مجموع التوزيع الكلي في القطر . أما طبعات الأحد لديه وعددها ١٧ طبعة فقد شغلت نسبة ٢ر٤٢ % من التوزيع الكل ٠ أما جرائد سكريبس - هوارد الصغرى فقد كانت لها نسبة 5,1 % من مجموع التوزيع اليومي للجرائد التي بلغ عددها ٢٥ جريدة يومية .

وفي سنة ١٩٦٥ تم رصد جماعات أكثر لأنها تمثل تسجيلا أفضل لملكية الجرائد التي ظلت باقية ، وتحكمت ١٣٥ جماعة ( كان ثلثها يتكون من جماعات تمتلك كل منها جريدتين ) في حوالى ٦٦٠ جريدة يومية ويمثل ذلك حوالى 45% من مجموع التوزيع اليومي ، و50% من توزيعات الأحد ، وكانت سيطرة هيرست قد تقلصت بشدة لدرجة أن جرائد الجماعة الباقية وعددها 10 جرائد يومية أصبحت تمثل ٧ر4 % من مجموع التوزيع اليومي . أما جرائد الأحد التي تمتلكها وعددها ثمانية فقد كانت لها نسبة 6.5%  من مجموع توزيعات الأحد . أما جماعة باترسون - ماكورميك ( تمتلك جريدة ديلى نيوز في نيويورك ، وجريدتي تريييون ، وأميريكان في شيكاغو ) فقد كانت ضخمة وتمتلك نسبة 4.5%  من التوزيع اليومي على مستوى القطر كله ، و 9.9 % من توزيعات الأحد - وتمتلك جماعة سكريبس - هوارد أكبر عدد من الجرائد اليومية وعددها ١٨ جريدة ، وتمثل 50% من مجموع التوزيع اليومي - إلى جانب سبعة من جرائد الأحد تمثل 4%  من المجموع الكلي.

ومن بين أصحاب الجماعات برز صمويل تيوهاوس الذى أضاف إلى جرائده التي كان يمتلكها في نيو جرسي ولونج أيلاند وسيراكيوز من قبل ، الجرائد اليومية التي تصدر في بورتلاند ، وتيو أورليانز وأيضا جريدة جلوب ديموكرات التي تصدر في سانت لويس وجريدة نيوز التي تصدر في برمنجهام . وتمثل جرائده اليومية وعددها ١٦ جريدة نسية 4%  من مجموع التوزيع اليومي ، و 5.3% من مجموع توزيعات الأحد . وحسب الأرقام الدائرة فإن الجماعات المالكة الرائدة يمثل توزيعها الكل كما يلي : جماعة باترسون - ماكورميك توزع ٣ مليون ، و200 ألف يوميا ، ٤ مليون ، و 600 ألف من توزيعات الأحد . وتمثل جاهة سكريبس - هوارد ٣ مليون يوميا ، ومليون ، و ٦٠٠ ألف من توزيعات الأحد . وجماعة هيرست ٢ مليون ، و٨٠٠ ألف يوميا ، و٣ مليون من توزيعات الأحد ، وجماعة نيوهاوس ٢ مليون ، و 350 ألف يوميا ، و2 مليون ، و 500 ألف من توزيعات الأحد .

وهناك ثلاث مجموعات أخرى مالكة للجرائد وتدور توزيعات كل منها في حدود المليون نسخة من الجرائد اليومية وطبعات الأحد منها جماعة جون س. نابت التي تمتلك أربع جرائد كبرى في ديترويت ، وميامي ، وتشارلوت ، وأكرون . وجماعة  جون أند جاردنر كاولس وتمتلك أريع جرائد في منيا بوليس وديس موان . أما أسرة ريدر فإنها تمتلك 14 جريدة وتتمركز في متيسوتا وكاليفورنيا . ويليها في ترتيب أهمية التوزيع الجرائد التي في حوزة جماعات كوكس ، وجانيت ، وبلوك . وكل منها تزيد توزيعاتها على نصف المليون .

وهناك بعض أصحاب الجرائد في مدن منفردة وصلت توزيعات جرائدهم إلى أرقام ضخمة منها جرائد مارشال فيلد وهى صن - تايمز ، وديلى نيوز في شيكاغو ، وقد تجاوزت أرقام توزيعها مليون نسخة فأصبحت بذلك على رأس قائمة التوزيع اليومي . أما جريدة تايمز التي تمتلكها عائلة أوشس سالزبرجر في نيويورك وجريدة تايمز التي تمتلكها عائلة تشاندلر في لوس أنجلس ، وجريدة بيوليتان التي تمتلكها عائلة ماكلين ، وجريدة إتكوايرر التي تمتلكها عائلة أنتبرج في فيلادلفيا فجميعها تجاوز توزع كل منها نصف المليون نسخة يوميا .

وإذا كانت وحدات الملكية الضخمة وافتقاد المنافسة المحلية من بين السمات المميزة الآخذة في النمو بالنسبة لصناعة الجريدة ( بالرغم من أن توزيع الجريدة اليومية المتوسطة بلغ مليون نسخة فقط في اليوم ) فإن نفس القول يطبق على بقية وسائل الاتصال . ففي مجال نشر المجلات سيطرت 10 شركات كبرى على الميدان من بيتها اثنتان - شركة تايم وشركة كيرتس للنشر - في حوزتهما أكثر من نسبة 40% من الأموال المتصرفة على الإعلانات القومية في المجلات ذات الاهتمام العمومي . ويأتي بعدهما في الترتيب مجموعة مجلات هيرست التي تمتلك أكبر عدد من المجلات ومجلة Reader's Digest ويصل توزيعها الضخم إلى 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة ، و١١ مليون فيما وراء البحار. ومن بين أكثر الاستثمارات تأثيرا في مجال المجلات شركة تايم التي تسيطر على مجلتي لايف ، وتايم ، وشركة كترتس التي تسيطر على ماترداي إيفننج بوست ، وليديز هوم جورنال . ثم مجلات كاوليز وهي لوك. ومجلة ماك كوك التي تصدرها شركة ماك كوك ، ومجلات هيرست وهي مجلة جود هاوس كيبنج أما مجلات نيوزويك ، ويو إس نيوز ورلد ريبورت ، ونيو يوركر فكانت مستقلة ، وأخذ عدد المتنافسين الرئيسين في مختلف مجالات المجلات يتضاءل ، فقد أصبح أمام القارئ مجموعة من الاختيارات تتراوح ما بين اثنين إلى أربعة في كل مجالات الاهتمام العمومي ، والأخبار ، والمرأة مع تعدد نوعيات مناطق التوزيع .

وكما رأينا فإن الإذاعة والتليفزيون قد أقاما بسرعة نماذج لإذاعة الشبكات . وأصبحت الملكية حسب سياسة هيئة FCC  مقصورة على ما يزيد على 7 محطات AM ، ٧ محطات  FM ، ٧ محطات تليفزيون ( منها خمسة VHF ، ومحطتان

UHF ) وعلى ذلك فإن الشبكات الأربعة الرئيسية نفسها أصبحت تمتلك فقط ١٩ محطة إذاعية ، و15 محطة تليفزيون . ولكن المحطات الملحقة بها بناء على عقود بلغ مجموعها في مجال الإذاعة ٢٢٨ محطة في سنة ١٩٣٤ ، ٧٠٢ محطة في سنة ١٤٤ ، و١٣٤٤ محطة في سنة ١٩٥٣ . وبالطبع فإن كافة محطات الإذاعة القوية ذات القنوات الحرة كانت مملوكة للشبكات أو ملحقة بها . وقد أدى ازدهار التليفزيون في الستينيات من القرن العشرين إلى اضمحلال برامج الشبكات الإذاعية مما ترتب عليه انخفاض تأثير الشبكات . ولكن في سنة ١٩٦٥ ظلت هناك ١٣٥١ محطة إذاعية ملحقة بالشبكات القومية - أما شبكات التليفزيون الثلاثة فقد كانت تمتلك ٦٤٥ محطة أضيفت إليها ٥٨ شبكة إذاعية ، و 10 شبكات تليفزيونية . وقد أتاحت الزيادة السريعة في عدد محطات الإذاعة (زادت من ٢٣٧٥ إلى 4000 محطة بين عامي ١٩٣٥ ، ١٩٦٥ ) للمستمعين اختيارا واسعا . ويعتبر التليفزيون احتكارا لمحطة واحدة فقط خارج المدن الكبرى فيما عدا المدن التي يخدمها نظام هوائيات جماعية (CATC) .

أما بخصوص نشر الكتب فإن عدد الجهات القائمة بالنشر لم يزد على أربعة وعشرين جهة تسيطر على ثلثي المجمع الكل للكتب التي تصدر في كل عام . وسيطرت على صناعة السينما ثمانية استوديوهات كبيرة تاريخيا ، وهى تنتج 80% من الأفلام الرئيسية ، وتوزع ٩٥/ من الأفلام التي تعرض على الجمهور ، بالرغم من أن الإنتاج المستقل لبعض النجوم وإنتاج التليفزيون قد كسر نظام إنتاج الشركات الكبرى الذي ساد في السنوات الماضية . ولم يبق أمام وسائل الاتصال الجماهيري التي تحصل على التقارير الإخبارية من وكالات الأنباء إلا اختياران هما الأسوشيتيد بريس ، واليونايتد بريس إنترناشيونال . أما الاتحادات التي تنشر المقال الواحد في عدة صحف في وقت واحد ، فإنها بالرغم من كثرة عددها لم تطور إلا القليل من المصادر الكبرى للأعمدة ، والمسلسلات الفكاهية وغير ذلك من المواد الترفيهية . أما في عالم الإعلان فإن مجددا قليلا من مئات الوكالات الضخمة هو الذي احتل مكانة الاختصاص في وسائل الاتصال الجماهيري .

وتعتبر الملكية ذات القنوات المتقاطعة طابعا آخر تميز به وسائل الاتصال الجماهيري . لقد تجمعت الجرائد والمجلات في ملكيات جماعية تمثل في 9.8% من محطات إذاعة ، و ١٣% من محطات FM ، و ٣١% من محطات التليفزيون. وتملك جماعة هيرست استثمارات في محطات الإذاعة والتليفزيون ، وخدمة إخبارية ، وخدمة تصويرية ، واتحادا لنشر المقال الواحد في عدة صحف في وقت واحد ، ودارا لنشر الكتب . وجريدة سينمائية . أما استثمارات جماعة سكريبس - هوارد فإنها تركز في الجرائد ، والإذاعة ، والتليفزيون ، ووكالة للأنباء ، ومجالات التصوير ونشر المقال الواحد في عادة صحف في وقت واحد . أما جماعة إخوان كاوليس فإنها تمتلك جرائد ومجلات ومحطات إذاعية وتليفزيونية . أما جماعة صمويل نيوهاوس فهي أيضا متداخلة في كافة هذه المجالات . أما شركة تايم وشركة ميريديث للنشر فإن استثماراتهما في محطات الإذاعة والتليفزيون ، ونشر الكتب ، كما أنهما من الرواد في إصدار المجلات .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب