المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Plate count method ISO 13720:2010 for presumptive Pseudomonas spp. in meat and meat products
17-3-2016
ثقل المسؤولية
23-5-2021
معاملة الناس
11-1-2022
معايرات المعقدات
2024-02-05
عفن الطرف الزهري Blossom end rot
2023-09-28
السلفية وتحريفهم للتاريخ
12-4-2019


العوامل المؤثرة في التوزيع الجغرافي لهذه الحيوانات البحرية  
  
498   09:57 صباحاً   التاريخ: 2024-08-11
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص215 ـ 219
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

ما من شك أن هناك عواملاً عدة تؤثر على توزيع هذه الأحياء البحرية في البحار والمحيطات، سواء المجهرية والصغيرة منها، أم الأحياء الكبيرة الحجم وأماكن تواجدها. ومن أهم هذه العوامل المؤثرة في التوزيع الجغرافي الحيوي المائي هي:

- 1درجة الحرارة.

2ـ نفاذية الضوء.

- 3التيارات البحرية.

- 4العمق المائي.

- 1درجة الحرارة:

وكما يؤثر هذا العامل على توزيع النباتات البحرية في البحار والمحيطات فإنه يؤثر أيضاً على تواجد الحيوانات البحرية في منطقة دون أخرى لحد ما إذ نجد أن الحيوانات الأولية ذات الخلية الواحدة الأوليات، تتراوح درجة الحرارة المناسبة المعيشتها في المياه البحرية ما بين 16 إلى 25م. كما أن معظم أنواعها تموت إذا ما ارتفعت درجة الحرارة ما بين 36-40 مئوية. إلا أن هناك نوعاً استثنائياً وهو هيلودسكس   Hyaladiscus  له إمكانية الحياة والعيش في درجة حرارة 45م. كما أن بعض أنواعها تستطيع الحياة في مياه عند درجة التجمد. وهذا يعني أنها تتميز بصفة انتشار عالمية.

كما أن زهور البحر Sea Anemones والمرجانيات Corals وهي من شعبة الجوفمعويات هي عالمية الانتشار. إذ يتركز معظمها في المياه المدارية التي تتراوح درجة حرارتها ما بين 22-28م.

أما فيما يتعلق بالحيوانات الفقارية، فيتحدد تواجدها تحت تأثير الحرارة. حيث دلت الدراسات العلمية الحيوية، على أن حوت غرينلند وعائلة الحركول يتركز وجودهما في المنطقة القطبية وشبه القطبية، بينما يتركز تواجد خنزير البحر وعائلة الدلافين الأخرى في العروض الوسطى والدفيئة، أما خروف البحر فينحصر وجوده في مياه البحار والمحيطات الاستوائية وشبه الموسمية كسواحل شبه جزيرة فلوريدا وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية ومن الأمثلة البارزة على تأثير درجة الحرارة في توزيع الأحياء الحيوانية واعتبارالبحرية، هي تحديد توزيع الحواجز المرجانية ضمن المناطق المدارية هذه المنطقة من أكثر جهات العالم من حيث تنوع المملكة الحيوانية فيها. وتعتبر المياه الأسترالية والمحيطة حول الجزر الواقعة بين أستراليا وآسيا أرخبيل أندونيسيا وماليزيا والفيليبين وسليمان وغيرها من أكثر الجهات المائية البحرية الاستوائية في العالم من حيث الثروة الحيوانية البحرية.

2ــ نفاذية الضوء

ما من شك أن لهذا العامل دوراً كبيراً في توزيع الحيوانات البحرية، فهو عامل حيوي وهام بل وجوهري في نمو وتكاثر الحيوانات البحرية الأولية (العضويات). ومما يجدر ذكره بهذا الصدد، إلى أن الظروف المتشابهة لبيئة الأعماق البحرية تجعل حيواناتها لا تختلف كثيراً من بيئة مائية لأخرى في العالم. فالقشريات والمرجان التي تعيش في الأعماق البحرية السطحية (أقل من 200م) تختلف كلياً عن قنافذ البحر وخيار البحر التي تعيش في الأعماق البحرية السحيقة أكثر من أربعة آلاف متر. ولهذا فإننا نجد أن معظم حيوانات البيئة البحرية المتوسطة العمق مثل حيوانات الراديولاريا Radiolaria والميدروز Medrouze، وهي من الحيوانات الدنيا وبعض القشريات من أنواع الجمبري والاستراكودا الضخم والرخويات كالسيبيسيا (أ) الخبروالأخطبوط وبعض السوطيات والأسماك المضيئة تختلف عن الحيوانات في البيئة البحرية السطحية. كما أنه مما لا شك فيه على أن توزيع الحيوانات البحرية، سواء السطحية منها أو القريبة من السطح، يعتمد بدرجة كبيرة على عدة عوامل محلية، كطبيعة القاع أو الرصيف البحري، ونسبة الملوحة والحموضة ودرجة الحرارة في الماء والتيارات البحرية.

- 3التيارات البحرية

سبق وأن أشرنا إلى تأثير هذا العامل على التناسق الحراري، في مياه البيئات البحرية المختلفة. فحينما يلتقي تيار الخليج الدافئ مع تيار لبرادور البارد (كم)، فإنه يوجد بيشة بحرية معتدلة الحرارة قرب جزيرة نيوفوندلاند شرقي كندا. لتصبح مرعى خصيب للحيوانات البحرية صغيرها وكبيرها، من الأسماك الصغيرة إلى الحيتان الضخمة كالحوت الأزرق والرمادي وأسماك القرش وغيرها.

وما يقال عن هذه المنطقة، يندرج على سواحل الجزر اليابانية، حينما يلتقي تيار كامشتكا البارد القطبي مع التيار الأسود كوروشيفو، فيوجد بيئة بحرية معتدلة الحرارة، وغنية بالمراعي البحرية من البلانكتونات النباتية والحيوانية والطحالب فتكثر الأسماك كالسردين والتونة والدلافين والحيتان وأسماك القرش في تلك المنطقة الغنية بالمراعي، الأمر الذي جعل الأمة اليابانية تتصدر العالم في إنتاج الأسماك قبل روسيا الإتحادية والولايات المتحدة والصين الشعبية والترويج، كما سبق وأن أشرنا لذلك.

- 4العمق المائي: ما من شك أن لهذا العامل دوراً كبيراً على توزيع الحيوانات البحرية صغيرها وكبيرها. فبينما تعيش القشريات والأصداف البحرية في البيئة السطحية حتى عمق 200م، تعيش حيوانات الحبار والأسماك والحيتان في البيئة المتوسطة العمق بين 200 إلى 1000م كما سبق وأن أشرنا لذلك في الحديث عن هذا العامل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (164) - Weyle, P.K; OP. Cit

(165) -Wickstead, J.H.; Marine Zooplankton, Studies in Biology, No.62, Edward Arnold, Great Britain, PP. 21-23

 (*)ينتمي هذا الحيوان لعشيرة حيتان البالين وهو أصغرها. ويبلغ طوله نحو عشرة أمتار فقط




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .