أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-18
1758
التاريخ: 28/11/2022
1249
التاريخ: 12/12/2022
1679
التاريخ: 31-8-2022
1794
|
من المكودي إلى لسان الدين
ومما مدح به لسان الدين قول أبي عبد الله محمد المكودي الفاسي
الله تعالى رحمه
رحماك بي فلقد خلدت في خلدي هوى أكابد منه حرقة الكبد حللت عقد سلوي عن فؤادي إذ حللت منه محل الروح من جسدي مرآك بدري ، وذكراك التذاذ ودين حبك إضماري ومعتقدي ومن جمالك نور لاح في بصري ومن ودادك روح حل في خلدي لا تحسبن فؤادي عنك مصطبراً فقبل حبك كان الصبر طوع يدي وهاك جسمي قد أودى النحول به فلو طلبت وجوداً منه لم تجد بما بطرفك من غنج ومن حورٍ وما بثغرك من در ومن برد كن بين طرفي وقلبي منصفاً فلقد حابيت بعضهما فاعدل ولا تحد فقال لي : قد جعلت القلب لي وطناً وقد قضيت على الأجفان بالشهد وكيف تطلب عدلاً والهوى حكم وحكمه قط لم يعدل على أحد من لي بأغيد لا يرثي لذي شجن وليس يعرف ما يلقاه ذو كمد ما كنتُ من قبل إذعاني لسطوته إخال أن الرشا يسطو على الأسد إن جاد بالوعد لم تصدق مواعده فإن قنعت بزور الوعد لم يعد شكوته علي منه فقال : ألا سر للطبيب فما برء الضنى بيدي فقلت : إن شئت برئي أو شفا ألمي فبارتشاف لماك الكوثري جد وإن بخلت فلي مولى يجود على ضعفي ويبرئ ما أضنيت من جسدي وخرج بعد هذا إلى مدح لسان الدين فأطال وأطاب ، وكيف لا وقد ملأ من إحسانه الوطاب ، رحم الله تعالى الجميع.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|