أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-31
926
التاريخ: 10/11/2022
1566
التاريخ: 2023-09-26
1266
التاريخ: 2024-05-28
824
|
ترجمة ابن راجح
وقال في ( الإحاطة ) في حق ابن راجح المذكور ما محصله 1 : محمد بن علي ابن الحسن بن راجح ، الشريف الحسني باعترافه ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) (الزمر : 7 ، والإسراء : 15 ، والأنعام : 164) تونسي ، أبو عبد الله ، يعرف بابن راجح ، صاحب رواء وأبهة 2 ، نظيف البزة ، فاره المركب ، مقطف مكيال الإطراء ، جموح في إيجاب الحقوق ، مترام إلى أقصى آماد التوغل ، سخي اللسان بالثناء ثرثاره ، مرسل لعنانيه في كل المحافل ، متواضع متودد فكه مطبوع حسن الخلق عذب الفكاهة ، مخصوص حيث حل من الملوك والأمراء بالأثرة ، وممن دونهم بالمداخلة والصحبة ، ينظم الشعر ، ويحاضر بالأبيات ، ويقوم على تاريخ بلده ، ويثابر على لقاء أهل المعرفة ، والأخذ عن أولي الرواية ، قدم الأندلس عام خمسين وسبعمائة مفلتاً من الوقيعة بالسلطان أبي الحسن ، فمهد له سلطانها كنف بره ، وآواه إلى سعة :رعيه، وتأكدت بيني وبينه صحبة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|