المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6047 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وجوه النجم
2024-06-18
وجوه آل
2024-06-18
الموارد التي يستحب فيها التيمم
2024-06-18
ما يصح التيمم به
2024-06-18
كيفية التيمم
2024-06-18
التيمم وموارده
2024-06-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموظف إبي  
  
113   02:43 صباحاً   التاريخ: 2024-06-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص373 ــ 374.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن تاريخ هذا الموظف يحيطه شيء من الغموض، وقد عُثر على عقد باب من الحجر الجيري في أحد بيوت مدينة «إخناتون» وعليه ألقاب موظف يُسمَّى «إبي» وهي: «كاتب الملك ومدير بيت «منف» ومدير … له الحياة والسعادة والصحة في «إخناتون» ومدير البيت» (راجع Roeder, “Aegypt. Insch. Mus. Berlin” Vol. II, p. 399). وكذلك عُثر على قبر لم يتم بناؤه بعد، ولم يُدفن فيه أحد في جبانة «تل العمارنة» باسم فرد يُدعى «إبي»، وكان يُلقب: كاتب الملك ومدير البيت أيضًا (راجع Davies, “El Amarna” , Vol. IV, p. 101, Pl. XXXI ). وتدل شواهد الأحوال على أن هذين الأثرين هما لرجل واحد، ولا نزاع في أنهما «لإبي» ابن مدير البيت العظيم «أمنحتب» الشهير الذي تكلمنا عنه فيما سبق؛ وذلك لأن «إبي» يحمل على اللوحة التي أهداها لوالده في قبره «بمنف» الألقاب التالية: كاتب الملك، والمدير العظيم لبيت «منف» (راجع Schiaparelli, Cat. Mus. Florence No. 1617)، وحامل المروحة على يمين الفرعون، والمدير العظيم للبيت (راجع Lieblein Dic. Noms, II, p. 791, No. 2053). ومع كل فالظاهر أن «إبي» لا بد قد أقام قبره في «منف» بالقرب من قبر والده «أمنحتب»، وقد وُجدت أواني أحشاء مصنوعة من المرمر كُتب عليها اسمه وألقابه (راجع Hayes, J. E. A. Vol. XXIV p. 24)، ومن المحتمل أن «إبي» كان من رجال «منف» الذين لم يكن لهم ميل خاص لعبادة «آمون» فاعتنق ديانة «آتون» وهاجر مع الفرعون إلى «إختاتون» حيث سكن بعض الوقت وقام بنحت قبر لنفسه هناك، ولكن عندما حدث انقلاب على عبادة «آتون» رجع إلى «منف» حيث دُفن هناك على ما يُظن في عهد «توت عنخ آمون» أو «آي» أو «حور محب». وفي القبر الذي نحته في «تل العمارنة» نجد أن أحسن المناظر المحفوظة التي تمثل أعضاء الأسرة المالكة، وهم يتعبدون «لآتون»، ويُحتمل أن هذا القبر كانت قد طغت عليه الرمال فأخفته عن الأعين في عهد الانقلاب؛ ولذلك بقي لنا هذا المنظر الطريف محفوظًا، وكان قد نُحت بأحسن طراز ممثل لهذا العصر، ونشاهد فيه (Davies, Ibid. Pls. XXXI, XLIV.) «إخناتون» و«نفرتيتي» وثلاثًا من الأميرات وهن «مريت آتون» و«مكت آتون» و«عنخس با آتون»، والجميع يقدمون قربًا للإله «آتون» الذي كان يرسل أشعته في صورة أيد بشرية على الفرعون وزوجه. والواقع أن المنظر نفسه تقليدي، ولكن ما يلفت النظر هو القربان الذي يقدمه الملك وزوجه؛ فالذي يقدمه «إخناتون» هو قطعة مزخرفة نشاهد فيها طغراءي «آتون» يكتنفهما ويسندهما تمثالان صغيران يمثلان أميرتين. أما القربان الذي تقدمه «نفرتيتي» فهو من هذا الطراز نفسه، اللهم إلا أن الطغراءين يستندان على صورة واحدة صغيرة تمثل الملكة نفسها. والظاهر أن الفرعون لم يكن وحده هو الذي يقدس اسم «آتون» بل كانت كذلك أسرته، كما يوحي بذلك هذا المنظر. وقد ذُكر اسم «إبي» على جِعْران في متحف «تورين»، ولكنه يحمل لقب المشرف على أعمال بيت الذهب (التحنيط)، ومن المحتمل جدًّا أنه ليس هو نفس «إبي» المدير العظيم للبيت وكاتب الفرعون (راجع A. S. Vol. X, p. 108).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).