المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنـواع حسـاب الإنتـاج فـي قطـاع الأعـمـال  
  
154   01:00 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص83 - 84
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

1-1- حساب الإنتاج

وعلى هذا الأساس فإن حساب الإنتاج يبين في الجانب الدائن بندين هما :

أ. مصادر الإيرادات الناتجة من التصرف في الإنتاج (مبيعات الإنتاج).

ب. الزيادة في المخزون.

في حين يبرز الجانب المدين البنود التالية:

أ. كافة النفقات الإنتاجية.

ب. قيمة المواد والمستلزمات.

ج. إهلاك راس المال الثابت.

د. الضرائب غير المباشرة.

ويبرز رصيد هذا الميزان القيمة المضافة الصافية التي تساوي بالضرورة فائض القطاع الذي يتوزع على عناصر الإنتاج المشاركة في العمليات الإنتاجية ، أي أن هذا الفائض (القيمة المضافة الصافية) يوزع على الأجور والمرتبات من جهة، وعلى عوائد الملكية (فوائد ،ريع، أرباح) من جهة ثانية.

وهذه الأجزاء الموزعة من الفائض تظهر في الجانب الدائن لحساب التخصيص (الاستهلاك لنفس القطاع).

2-1- حساب التخصيص (الاستهلاك)

يشتمل الجانب الدائن لحساب التخصيص (الاستهلاك) على البنود التالية :

أ. القيمة المضافة الموزعة على عناصر الانتاج الأساسية (العمل ،الارض ، ورأس المال).

ب. وكذلك دخول الاستثمارات والتحويلات إلى هذا القطاع من القطاعات الأخرى أو العالم الخارجي.

أما الجانب المدين من حساب التخصيص فيظهر البنود الجارية التالية:

أ. النفقات الجارية والتحويلات للقطاعات الأخرى.

ب. مدفوعات هذا القطاع للخزانة العامة (ضرائب مباشرة)، ورصيد التوازن في حساب التخصيص (الاستهلاك) يمثل المدخرات إذا كان موجباً ، أو ديون على القطاع إذا كان سالباً.

1-3- حساب رأس المال :

وفي حالة تحقيق مدخرات في هذا القطاع ، فإن هذا البند الذي يظهر في الجانب المدين لحسابات التخصيص (الاستهلاك) يشكل أحد البنود الأساسية لإيرادات حساب رأس المال (الجانب الدائن) ومصادر الإيراد الأخرى لهذا الحساب تتمثل في المخصص لمقابلة إهلاك رأس المال، علاوة على التحويلات الرأسمالية من العالم الخارجي.

أما الجانب المدين فيتكون من الإنفاق الاستثماري ومن التحويلات الرأسمالية والإقراض للقطاعات الأخرى (المدفوعات).

1-4- حساب العالم الخارجي :

أما حساب العالم الخارجي فإن جانب المدفوعات فيه هو الجانب المدين، وأما المتحصلات (المقبوضات) فهي في الجانب الدائن.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.