المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

لا توجد لغات بدائية
22-2-2019
العوامل البيئية المؤثرة على سلوكيات الإنسان - العوامل المدعمة
30-10-2021
عدم اختصاص مكان أو زمان لنحر الهدي وذبحه للمصدود.
14-4-2016
مناطق تشفير متداخلة Overlapping Coding Regions
21-6-2019
{فقل سلام عليكم}
2025-01-18
Autocrine
19-6-2017


اعتدال قوى النفس وانحرافها  
  
967   08:33 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص42-43
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-2-2022 2457
التاريخ: 6-7-2020 2142
التاريخ: 18-3-2021 2522
التاريخ: 21-9-2016 2106

تمثّل الفضائل الحدّ الوسط بين الإفراط والتفريط، أي حالة الاعتدال في قوى النفس. وكلّ من طرفي الزيادة والنقصان يمثّل حالة من الانحراف، فاعتدال الأخلاق هو تحقّق تلك الحالة التي يكون الانحراف عنها فساداً للنفس ورذيلة. وإذا كانت الفضائل هي حالة الاعتدال والاستقامة، فالانحراف له مراتب ومستويات عدّة، ولأجل ذلك قالوا إنّ بإزاء كلّ فضيلة عدداً كبيراً من الرذائل في طرفي الزيادة والنقصان.

ومن هنا يدعو علم الأخلاق الإنسان إلى المحافظة على توازن القوى، ذلك التوازن العادل الذي يجعل من تلك القوى المودَعة في النفس مصدر خير، ووسيلة من الوسائل التي تخدم الأغراض التي خُلِق الإنسان من أجلها، وتُعِينه على الوصول إلى المَلَكات النفسانيّة الفاضلة.

روي عن ابن عبّاس أنّه قال: ما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) آية كانت أشدّ عليه ولا أشقّ من هذه الآيــة: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ﴾[1]، ولذلك قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه، حين قالوا له: أَسْرَعَ إليك الشَيب، يا رسول الله، فقال: "شيّبتني هود والواقعة"[2].

ونحن لا نحتاج في المقام إلى إحصاء الرذائل بجزئيّاتها كلّها، إذ يمكن جمعها تحت ثمانية عناوين تقابل الفضائل المذكورة سابقاً:

1- اثنان بإزاء الحكمة، وهما الجربزة والبله، ويمثّلان حالتَي الإفراط والتفريط.

2- اثنان بإزاء الشجاعة، وهما التهوّر والجبن، ويمثّلان حالتَي الإفراط والتفريط أيضاً.

3- اثنان بإزاء العفّة، وهما الشره والجمود، ويمثّلان حالتَي الإفراط والتفريط أيضاً.

4- اثنان بإزاء العدالة، وهما الظلم والانظلام، ويمثّلان حالتَي الإفراط والتفريط أيضاً.


[1] سورة هود، الآية 112.

[2] الشيخ الصدوق، الأمالي، مصدر سابق، ص304.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.