المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

قصص آلهة الطبيعة كيريس وبروسربينا وبلوتر.
2023-11-22
نيران الظلم المحرقة
11/9/2022
مرض البياض الزغبي في البصل
26-6-2016
licensing (n.)
2023-10-05
معنى كلمة خصّ
4-06-2015
فضل سورة الماعون
2024-09-10


تعميق الثقة بالله تعالى  
  
2195   03:15 مساءً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص192-194
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

قال (عليه السلام) لبعض أصحابه : لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك ، فأن يكن أهلك وولدك أولياء الله فإن الله لا يضيع أولياءه ، وان يكونوا اعداء الله فما همك وشغلك بأعداد الله .

الدعوة إلى تعميق  الثقة بالله تعالى ، من خلال التعامل مع اعز ما عند الإنسان وهم اهله وذووه، فيكون واثقا من عدم تضييعه تعالى لهم ، وبالتالي فلماذا القلق ، بل لابد من الحرص على توجيههم ضمن الحدود الإنسانية والاسلامية ، من اجل تأمين سلوكهم الصحيح ، وعندها فلا موجب للخوف عليهم ، وانما لابد من المراقبة لئلا يحدث ما يوجب الخوف من تبعاتهم ، حيث يسائل في يوم القيامة عنهم وعما انجزه معهم من مهمات شرعية تتخذ صفة الالزام القانوني ، مما يتطلب بذل الجهد المناسب ، وعدم الاتكال في ذلك على أحد ، كما لا يصح التواكل والتواني.

وان ذلك لا يمنع من اتخاذ احتياطات معينة لضمان مستقبلهم ، بقدر ما يمنع من الاهتمام حتى بالعصاة منهم ، مما لا ينسجم مع ضوابط العبودية لله تعالى ، فلابد للأب ان يراعي ذلك قبل ان يرعاهم ، ويهتم بمدى تفاعلهم مع اوامر الشريعة ونواهيها ، الشاملة للأحكام الالزامية وسواها ، كما تعم اخلاقيات التعامل الاجتماعي بما ينعكس اثره على الجميع.

ولما كان هذا النوع من الآباء او الامهات كثيرا ، حتى لتغلب العاطفة عليهم فلا يحاسب الابناء او البنات على التزاماتهم ، مما يضعف لديهم هذا الجانب المهم في حياتهم ، ليتحولوا إلى أجسدا فارغة من محتوى الالتزام والتقيد ، وهو ما يضر كثيرا بهم وبغيرهم ، فكان (عليه السلام) في هذه الحكمة مؤكدا على ضرورة الاهتمام بأداء الواجب الشرعي والاخلاقي إزاء الاهل ، وعدم الاكتفاء بالحرص والقلق والجزع وسوى ذلك مما لا داعي له بعد ان يكونوا احد اثنين ، اولياء لله تعالى فهم محفوظون ، أو اعداده تعالى فهم مخذولون ، فلا موجب لإثارة العواطف النفسية وغيرها.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.