المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The Configuration of Glucose
20-7-2018
Ectoantigen
21-2-2018
المثنى بن حارث
7-8-2020
نظرية "بيته" و"هايتلر" Bethe-Heitler theory
15-1-2018
اللوبياء
10-4-2016
George Ballard Mathews
19-3-2017


أقسام الجزاء  
  
676   08:42 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص24-25
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021 2503
التاريخ: 2023-04-27 1735
التاريخ: 16-3-2020 2044
التاريخ: 17-3-2021 3079

يقسّم الشهيد مرتضى مطهّريّ الجزاء إلى أقسام ثلاثة[1]، هي:

1- الجزاء التأديبيّ الاعتياديّ:

وهو يوضع - عادة - لتنبيه الناس وتأديبهم، كالضرب، والجلد، والتعزير، والحبس، وحرمان بعض الحقوق. وهذا الجزاء منفصل تكوينيّاً عن الذنب، فيمكن الشفاعة فيه، والعفو عنه، والتهرّب منه. ولعلّ الجزاء الذي تتضمنّه القوانين الوضعيّة من هذا القسم.

2- الجزاء المتّصل:

وهو الذي تكون له رابطة تكوينيّة وطبيعيّة بالذنب، كأنْ يكون الذنب بنفسه يترتّب عليه الجزاء، ويوصل إليه، بدون مدخليه للقانون أو القضاء، ومن أمثلته: الجزاء المترتّب على مخالفة أوامر الطبيب، فإنّ الطبيب لا سلطة له على المريض تمكّنه من فرض الجزاء، وإنّما هو يحصل بشكل متّصل عند ارتكاب ما نهى عنه، فتناول السمّ جزاؤه التسمّم وربّما الموت، ووضع اليد في النار جزاؤه الاحتراق والألم الشديد الناشئ منه.

وهنا، لا تنفع شفاعة ولا جهل في دفع العقاب والجزاء عن مرتكب الذنب.

وفي بعض الأمثلة قد يجتمع هذا القسم من الجزاء مع القسم السابق، فإنّ شارب الخمر له جزاءان، أحدهما متّصل، والآخر منفصل، والأوّل هو ما يحصل من السكر والأضرار على الكبد والمعدة وغيرهما، والآخر هو الحدّ الشرعيّ الذي وضعه الشارع لشارب الخمر، والحكم بفسقه، وعدم قبول شهادته، وأمثال ذلك، وربّما ترتّب القسم الثالث الآتي أيضاً.

3- الجزاء الذي هو من قبيل تجسّم الأعمال:

أي تجسّم الذنب، وهو غير منفصل عنه، يرتبط ارتباطاً تكوينيّاً به، ولكنّه أقوى من الارتباط الحاصل في القسم الثاني من الجزاء، فهنا تكون الرابطة بين الذنب والجزاء رابطة الاتّحاد والعينيّة، ولعلّ الجزاء الأخرويّ من هذا النوع، بمعنى أنّ ما يعطى للمحسنين بعنوان الثواب، وللمسيئين بعنوان العقاب ليس سوى تجسّم الأعمال التي صدرت عنهم في الدنيا.


[1] انظر: مطهّريّ، الشيخ مرتضى، العدل الإلهيّ، ترجمة: محمّد عبد المنعم الخاقانيّ، بيروت، الدار الإسلاميّة، 1405هـ.ق/ 1985م، ط2، ص256-265.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.