أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2017
3730
التاريخ: 16-11-2014
1997
التاريخ: 11-3-2016
15260
التاريخ: 5-03-2015
1594
|
هو تفسير كان لونه الغالب هو الدفاع عن عقيدة المفسر في عرض الآيات التي لها تعلق بالموضوع العقائدي أو الفقهي المذهبي.
فالمفسر في هذا اللون مولع بعرض المباحث الكلامية بأي مناسبة في الآية لإثبات عقيدة ، أو تعريض وتفنيد عقيدة أخرى.
ومن جهة ، كان للقرآن أثر لا ينكر على الدراسات الكلامية من حيث بيانه للعقائد الإسلامية ، ومن حيث مناقشته للعقائد والأفكار المضادة ؛ كالدهرية والوثنية واليهودية والمسيحية ، واحتوائه على المحكم والمتشابه من الآيات ، المر الذي أعطى فرصة لعرض الآراء المختلفة ، حيث يتخذ كل تيار فكري بارز من المذاهب الإسلامية سنداً على موافقته للإسلام ، ومطابقته لما جاء به الرسول صلى الله عليه واله ، ومن ثم يحاول كل طرف من هذه المذاهب على اختلاف درجات ثقافتهم وتعصبهم أن يستنتج من الآيات القرآنية ما يثبت به صحة أفكاره وعقائده.
فالذي كان برازاً في تفسيره اللون الكلامي ، يخوض في الاختلافات ، ويبرز تعصبه العقائدي ، ويتمسك بأفكاره التي تتهم المقابل بالتفكير والتعصب ، ويتخذ الجانب السلبي من دون إمعان في جوانبه الأخرى.
وإن كان يمكن أن يتجه المفسر في خوضه للمباحث الكلامية ، الى عرض الآراء والدفاع عن عقيدة خاصة من دون سبّ وتكفير وتعصب.
وممن يتجه هذا الاتجاه من المفسرين الأقدمين الفخر الرازي في تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب الذي لا يكاد تميز بآية من الآيات العقائدية إلا ويذكر مذاهب الفرق فيها مع ترويجه لمذهب الأشعري ...
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|