المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

علي (عليه السلام) وشيعته خير البريّة
29-09-2015
التجربة الهندية في مواجهة بناء اقتصاد المعرفة
2023-03-08
Exceptions to the Octet Rule
6-7-2017
احجام ابن زياد عن كبس دار هانئ
28-3-2016
النداء من السماء باسم القائم
3-08-2015
إقطاع عثمان للأراضي
20-3-2016


التفسير الكلامي  
  
5164   07:11 مساءاً   التاريخ: 10-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 75- 76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

هو تفسير كان لونه الغالب هو الدفاع عن عقيدة المفسر في عرض الآيات التي لها تعلق بالموضوع العقائدي أو الفقهي المذهبي.

فالمفسر في هذا اللون مولع بعرض المباحث الكلامية بأي مناسبة في الآية لإثبات عقيدة ، أو تعريض وتفنيد عقيدة أخرى.

ومن جهة ، كان للقرآن أثر لا ينكر على الدراسات الكلامية من حيث بيانه للعقائد الإسلامية ، ومن حيث مناقشته للعقائد والأفكار المضادة ؛ كالدهرية والوثنية واليهودية والمسيحية ، واحتوائه على المحكم والمتشابه من الآيات ، المر الذي أعطى فرصة لعرض الآراء المختلفة ، حيث يتخذ كل تيار فكري بارز من المذاهب الإسلامية سنداً على موافقته للإسلام ، ومطابقته لما جاء به الرسول صلى الله عليه واله  ، ومن ثم يحاول كل طرف من هذه المذاهب على اختلاف درجات ثقافتهم وتعصبهم أن يستنتج من الآيات القرآنية ما يثبت به صحة أفكاره وعقائده.

فالذي كان برازاً في تفسيره اللون الكلامي ، يخوض في الاختلافات ، ويبرز تعصبه العقائدي ، ويتمسك بأفكاره التي تتهم المقابل بالتفكير والتعصب ، ويتخذ الجانب السلبي من دون إمعان في جوانبه الأخرى.

وإن كان يمكن أن يتجه المفسر في خوضه للمباحث الكلامية ، الى عرض الآراء والدفاع عن عقيدة خاصة من دون سبّ وتكفير وتعصب.

وممن يتجه هذا الاتجاه من المفسرين الأقدمين الفخر الرازي في تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب الذي لا يكاد تميز بآية من الآيات العقائدية إلا ويذكر مذاهب الفرق فيها مع ترويجه لمذهب الأشعري ...




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .