المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{ ياايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم }  
  
166   02:30 صباحاً   التاريخ: 2024-06-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص350-351
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 2160
التاريخ: 13-10-2014 2014
التاريخ: 2024-05-07 281
التاريخ: 2023-10-09 1607

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24]

یُقَالُ: العِلـمُ حَیَاةٌ، وَالجَهلُ مَوتٌ [1].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلـهِ وَلِلرَّسُولِ}أَي: أَجِیبُوا للَّـهِ [2] وَالرَّسُولِ فِیمَا یَأَتِیکُم بِهِ، وَالـمُرَادُ بِالإِستِجَابَةِ: الطَّاعَةُ وَالإِمتِثَالُ [3] .

{إِذَا دَعَاكُم لِـمَا يُحْيِيكُمْ} أَي: مِن عُلُومِ الدِّینِ وَالشَّرَائعِ وَالأَخبَارِ الوَارِدَةِ مِن نَبِیَّنَا(صلى الله عليه واله وسلم) خَاتَمِ الأَنبِیَاءِ وَالـمُرسَلِینَ، وَالعَمَلُ بِهَا، وَقِیلَ: الـمَعنَى إِذَا دَعَاکُم إِلَى الجِهَادِ [4]  وَلأَنَّ الشُّهدَاءَ أَحیَاءٌ عِندَ رَبِّهِم.

{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ} أَي: یَحُولُ بَینَ الـمَرءِ وَبَینَ الإِنتِفَاعِ بَقَلبِهِ بِالـمَوتِ، فَلَا یُمکِنَهُ إِستِدرَاكُ مَا فَاتَ مِنهُ، فَبَادِرُوا إِلى الطَّاعَاتِ قَبلَ الحَيلُولَةِ وَدَعُوا التَّسوِیفَ [5].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/16.

[2]  عمدة القارئ، العيني: 18/247.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/151.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/16.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/454.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .