أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
2092
التاريخ: 22-9-2016
1639
التاريخ: 6-4-2022
1859
التاريخ: 26-9-2020
3426
|
إنّ اليقظة هي أوّل منزل من منازل الإنسانية كما يقول كبار أهل السلوك في بيانهم لمنازل السالكين، فعلى الإنسان أن يلتفت إلى أنّه مسافر، والمسافر لا بدّ له من المسير، وأنّ له هدفاً يجب الحركة نحوه، وأنّ الوصول ممكن، وما لم يلتفت إلى هذه الأمور فلن يكون له عزم وإرادة.
إنّ من أهمّ أسباب عدم اليقظة هو أن يظنّ الإنسان أنّ هناك متّسع من الوقت للبدء بالسير،
وأنّه إذا لم يبدأ اليوم فسيبدأ غداً.
إنّ طول الأمل هذا والظنّ بطول البقاء والرجاء بسعة الوقت والأمل بالدنيا، يمنع الإنسان من التفكير في المقصد الأساسي الّذي هو الآخرة، ويبعث الإنسان على نسيانه وعدم التزوّد لهذا السفر، ومن لم يتهيّأ لهذا السفر الطويل المحفوف بالمخاطر ولم يعدّ العدّة - مع ضيق الوقت - سيتعثّر ويسقط أثناء الطريق ويهلك دون أن يهتدي إلى سبيل.
إنّ أمامك رحلة خطرة لا مناص لك منها، وما يلزمها من عدّة وعدد وزاد وراحلة هو العلم والعمل الصالح. وهي رحلة ليس لها موعد معيّن، فقد يكون الوقت ضيّقاً جدّاً، فتفوتك الفرصة. إنّ الإنسان لا يعلم متى يُقرع ناقوس الرحيل للانطلاق فوراً.
فيا أيُّها القلب الغافل! انهض من نومك وأعدّ عدّتك للسفر "فقد نودي فيكم بالرحيل"[1]، وعمّال عزرائيل منهمكون في العمل ويمكن في كلّ لحظة أن يسوقوك سوقاً إلى العالَم الأخر، ولا تزال غارقاً في الجهل والغفلة!
"اللهمّ إنّي أسألك التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار السرور والاستعداد للموت قبل حلول الفوت"[2].
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يشرك طلبة الدورات الصيفية بمحفلٍ قرآني في محافظة بابل
|
|
|