أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2016
1740
التاريخ: 25-7-2016
1509
التاريخ: 20-4-2016
2132
التاريخ: 23-12-2016
1973
|
إننا لو دققنا في النظام الكوني أدركنا أن الله تعالى أقام الكون على اساس الحركة والعمل، وسير الموجودات في طريق تكاملها على هذا الاساس المتين.
إذ نجد الموجودات من الذرة الى الشمس، الصغير فيها والكبير يؤدي دوراً في النظام العام، وما ان يتوقف أحدها عن النشاط والعمل فانه سيؤثر بمقداره على سير النظام كما انه بتوقفه يكون قد عرقل سيرته نحو الكمال.
والإنسان جزء من هذا العالم فلا ينبغي أن يبقى عاطلا في عالم من النشاط المستمر، وليس من الانصاف والتعقل حقاً ان يستفيد موجود من فعاليات الموجودات الاخرى وحركتها دون ان يعطي من نفسه شيئاً لغيره بل يكون مجرد عالة على غيره.
ونحن نعلم انه انما يمكن الوصول إلى التقدم المعنوي والمادي عن طريق العمل والسعي، ومن لا يتحمل ثقل العمل ولا يريد تجرع الألم سوف يقعد بنفسه عن سيره التكاملي.
وقوانين الإسلام تقدر العمل غاية التقدير بعدما كانت كل قوانينه قائمة على اساس فطري متين ونظرة واقعية أصيلة شاملة لإشباع كل متطلبات الوجود الانساني ضمن الوجود الكوني العام وذلك خلافاً لبعض الاديان التي تمنع اتباعها من العمل والنشاط وتحبذ لهم التقوقع والرهبانية المقيتة.
وقد جاء في أخبار القادة المسلمين قولهم: (إياك والكسل...) (1).
ذلك لأن الإنسان يعيش في هذا العالم ولا يمكنه لكي يعيش أن يستغني عن العمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 12، ص 38.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|